1. (اضافة) كيدانيان زار الاتحاد العمالي: عدم الإلتزام بالإضراب يعني اللامبالاة والتمثيل في القمة الإقتصادية سيتدنى اذا لم تتشكل الحكومة
الوفاء : 4-1-2019 زار وزير السياحة في حكومة تصريف الاعمال اواديس كيدانيان ممثلا اللجنة المركزية لحزب الطاشناق وكتلة نواب الأرمن يرافقه النائب هاغوب تريزيان مقر الاتحاد العمالي العام، وعبر لرئيسه بشارة الاسمر باسم اللجنة المركزية لحزب الطاشناق وكتلة نواب الأرمن عن تضامنه مع الدعوة إلى الإضراب. وقال:" هذه الدعوة بالنسبة لي اتت متأخرة فقد ناشدت الأستاذ اسمر في مناسبات متعددة كما ناشدت في الإعلام ان يتحرك الشعب اللبناني الذي ليس مفروضا ان يبقى في مكان المتفرج، فمن حق الناس علينا ان نعطيهم نتيجة ما وعدناهم به". ورأى انه "بالنسبة الى قطاع السياحة فان تشكيل الحكومة يعني استمرارنا في التواجد على الخريطة السياحية العالمية وتأخير الحكومة يعني بأننا سنغيب عما قمنا به في السنتين المنصرمتين. الأمر الثاني الأساسي لقد سمعنا وزير المالية يقول انه في حال تأخرنا في تشكيل الحكومة شهرا سنكون امام مشكلة كبيرة في تمويل عدد من الوزارات، وكحزب عقيدته بشكل خاص اشتراكية لا يمكننا الا ان نكون مع الناس ونكون جزءا من حل مشاكلهم والإتحاد العمالي بالنسبة الينا قدوة في هذا المجال". واعتبر ان "عدم الإلتزام بهذا الإضراب يعني اللامبالاة وهنا يجب الا "يزعل مني" كل زملائي، والقطاعات الإقتصادية والسياحية تعرف بأني كنت في مقدمة المرحبين بأي تحرك لأنه لا يمكن ان نستمر بهذا الشكل". وأوضح انه "كان لدينا ترف منذ اربع او خمس سنوات في تأخير تشكيل الحكومة او انتخاب رئيس ولكن الآن الكل يعرفون اننا على شفير الهاوية وانا اكثر الناس ايجابية، ومعلوماتي تقول بأن التمثيل في القمة الإقتصادية العربية سيتدنى في حال لم تتشكل حكومة. ولن نقبل ان نضع مصداقيتنا ومصير بلدنا على المحك من اجل اي عقبة. اتصور ان هذا الشيء غير مسموح، ومن هذا المنطلق اتى تضامننا ورفع الصوت والنداء للجميع، وبما ان هذا التحرك غير موجه ضد احد ونحن التزمنا به لأنه كذلك، نحن هنا ليقول الشعب اللبناني بصوت واحد كفى للمسؤولين تلاعبا بمصيرهم، واذا لم تعط هذه الخطوة نتيجة نأمل من الاستاذ بشاره ان تستمر الخطوات لكي نتحمل مسؤولياتنا ونأخذ القرار بتشكيل الحكومة". وردا على سؤال حول من يعرقل الحكومة قال كيدانيان: "هناك جهد يبذل ولكن هناك عراقيل يمكن تخطيها وقد قلت ليلة الميلاد: كنت اتمنى ان اعايد اللبنانيين بالحكومة ولكن الأنانية المفرطة عند بعض السياسيين تجعلني استعيض عن المعايدة بالتعبير عن استيائي وليس من المفروض ان نكون انانيين ونقطة على السطر". |