في بيان عيد العمال ..الإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب يدعو إلى الوحدة والعمل المشترك لمواجهة تحديات البطالة والإرهاب والإحتلال والهجرة ورفض المشاريع والتدخلات الخارجية وصفقاتها المشبوهة
الوفاء : 1-5-2019 أصدر الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب بيانا بمناسبة عيد العمال العالمي..هذا نصه :"يحتفل العالم في الأول من مايو من كل عام بالعيد العالمي للعمال، وهي مناسبة يجدها الإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب فرصة للتأكيد على بعض المطالب والثوابت والرؤى ،وهنا تتوجه الأمانة العامة للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب بتحياتها وتهانيها لعمال الوطن العربي وعمال العالم، متمنيةً لهم تحقيق المزيد من الإنجازات والمكتسبات، برفع مستوى المعيشة وتطوير التأهيل المهني، وتوسيع التقديمات الاجتماعية، والعيش في عالم تسوده الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة والرفاه والسلام. وتجدد" الأمانة العامة" عهدها على مواصلة العمل والكفاح من أجل الدفاع عن الحقوق والحريات النقابية لعمال الوطن العربي، وتحقيق المزيد من المكتسبات لحقوقهم الاقتصادية والاجتماعية، وصيانة وحدة واستقلالية وديمقراطية الحركة النقابية العربية، وتعزيز التزامها وارتباطها بقضايا العمال والمجتمع. وتؤكد هنا وبهذه المناسبة العالمية على مواصلة جهودها الرامية لتطوير أوضاع الحركة النقابية العربية، للارتقاء بمكانتها في إطار المجتمعات العربية، وتمكينها من مواكبة التحديات التي تفرضها المتغيرات الاقتصادية والتكنولوجية، وتفاقم البطالة وازدياد الفجوات في المجتمع وانتشار الفقر والتهميش. وترى " الأمانة العامة" أن هذا الأمر يتطلب تعزيز وحدة الحركة النقابية العربية وتطوير بناها وشعاراتها وأشكال عملها، وذلك عبر صياغة استراتيجية نقابية عربية، وتحقيق التلاؤم والتكامل بين التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتعزيز التأهيل المهني والتكنولوجي وتطوير التعليم وإمكانيات البحث العلمي وصناعات التكنولوجيا المتقدمة.. وتطالب الأمانة العامة ببذل الجهود لتعميق التكامل الاقتصادي العربي وإقامة السوق العربية المشتركة، وتعزيز الدور الاقتصادي للقطاع العام على قاعدة تطويره وتخليصه من السلبيات والعوائق البيروقراطية، باعتباره ضمانة للاقتصاد الوطني. واستمرار لدعمها للحقوق العادلة والمشروعة للشعب الفلسطيني، المتمثلة بالعودة وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف تعتبر "الأمانة العامة" أن السلام العادل والشامل في المنطقة يتطلب إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية المحتلة في فلسطين والجولان السورية ومزارع شبعا اللبنانية، والاستجابة لحقوق الشعب الفلسطيني. وتعلن "الأمانة العامة" عن وقوفها ومساندة "العمال العرب" مع الحركات الجماهيرية والمطالب الاجتماعية والتحوّل السياسي، ومع بناء الدولة المدنية الحديثة، من دون اقصاء او تهميش، ووقوفها ضد المشاريع والتدخلات الخارجية وصفقاتها المشبوهة، مهما كانت اشكالها، بما فيها محاولة فرض تعميم نموذج ديموقراطي معين يصلح لهذا الوطن ولا يصلح لآخر، وتؤكد على أن المجتمعات العربية لديها ثقافاتها وخصوصياتها وتاريخها، وبالتالي هذا هو مصدر أي تغيير نحو التطور.أن التحديات الراهنة التي تواجه العمال من أثار الإرهاب والاحتلال والهجرة، تتطلب المزيد من العمل المشترك بين كافة الأطراف المعنية من الشركاء الاجتماعيين من أجل التنمية والإنتاج.*الإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب ... 1 مايو 2019 "
|