اخبار متفرقة > اعتصام لأصحاب مكاتب السفر والسياحة احتجاجا على عدم اعطائهم البطاقات الخاصة
الوفاء - 4/5/2012 -
نفذ اصحاب مكاتب السفر والسياحة في بيروت - مطار رفيق الحريري الدولي، اعتصاما صباح اليوم امام قاعة الوصول في المطار، احتجاجا على عدم اعطائهم البطاقات الخاصة التي تخولهم الدخول الى قاعة وصول المسافرين في داخل حرم المطار للعام الحالي 2012، على الرغم من المراجعات المتعددة لهم مع المسؤولين المعنيين في هذا الشأن مما ترك تأثيرا على طبيعة عملهم الذي يرتبط ارتباطا وثيقا مع القطاع السياحي في لبنان".
عبود وتلا نقيب اصحاب المكاتب السياحية والسفر السيد جان عبود بيانا، جاء فيه: "منذ بدء الحركة السياحية في لبنان تقوم وكالات السفر والسياحة بتنظيم دخول وخروج السياح الى البلد وذلك بحكم كونها الجهة التي تستقدم السياح والمسؤولة عن تنظيم مختلف حاجاتهم (سفر-اقامة-اطعام- نقل-رحلات وزيارات- نشاطات ومناسبات ترفيهية)".
اضاف:"من اجل ذلك استمرت الوزارات المعنية( السياحة والاشغال العامة والنقل ورئاسة المطار) في اصدار القرارات التنظيمية التي تمنح وكالات السياحة بطاقات الاستقبال والتوديع في قاعات المرفأ(ايام رسو البواخر السياحية في بداية ومنتصف القرن الماضي) وفي قاعات المطار بعدما انتقلت النسبة الكبرى من السياح والمسافرين الى استعمال قطاع النقل الجوي في الطيران العادي وفي الطيران العارض".
وتابع:"لقد بدأت القضية عام 2011 عندما تعمدت وزارة النقل تأخير ملف بطاقات الاستقبال المحول اليها من وزارة السياحة رابطة اياه بشروط تسعة جديدة وقعت النقابة ورئاسة المطار عليها بتاريخ 4/2/2011".
اضاف:"وفي العام 2012 انتقل تأخير الملف الى وزارة السياحة فيما اوقف وزير النقل العمل به متمنعا عن اعلان الاسباب ومستنكفا عن مناقشته مع النقابة التي سعت بعدما اعيتها الحيلة الى اطلاع فخامة الرئيس ودولة رئيسي مجلس النواب والحكومة".
واوضح ان النقابة دعت الى الاعتصام للاعلان عن: - استنكارها ورفضها لقرار وقف اصدار بطاقات دخول المطار الى اعضائها. - منع وكالات السفر من ممارسة مهام الاستقبال والتوديع داخل قاعات المطار. - التحذير من اية توجهات حصرية او نيات مبطنة للاستغناء عن وكالات السفر والسياحة او الغاء نشاطاتها قبل توضيح مفاعيل القرار رقم 6 من محضر جلسة مجلس الوزراء المنعقد في القصر الجمهوري يوم الاثنين بتاريخ16/1/2012 القاضي بتكليف شركة خاصة لتأمين خدمات الاستقبال والتوديع في مطار رفيق الحريري الدولي . - عدم جواز الربط بين خدمات الاستقبال المميز وهي خدمة قائمة ومعمول بها حاليا وبين خدمات الاستقبال والتوديع العادية المنوطة بحملة البطاقات من وكالات السفر . - انتفاء اية علاقة لمندوبي وكالات السفر من تذمر وزير السياحة بان شكاوى المسافرين والسياح تتركز حول خدمات سيارات الاجرة وحمل الحقائب وايصالها وصفوف الانتظار امام الامن والجمارك. - الاستعجال المستغرب بمنع مندوبي وكالات السفر والسياحة من استقبال السياح داخل المطار قبل تأسيس شركة الخدمات الموعودة وتحديد مهامها وصلاحياتها وبدء مزاولة عملها. - غموض دور الشركة المقترحة واهدافها وطريقة عملها وامكانية حصريتها ونوع علاقتها بوكالات الاستقدام السياحي . - مخاطر ارتفاع كلفة الاستقدام السياحي بفعل فاتورة اضافية تزاد على اتعاب وكالات الاستقدام السياحي وعلى الرسوم والضرائب وهي الاعلى في العالم بالنسبة الى بلد مثل لبنان هو في امس الحاجة لمضاعفة استيراد السياح بدعم اقتصادي وماليته العامة. - تعريض عدد كبير من موظفي وكالات السفر للصرف من الخدمة وخلق ازمة عمالية جديدة.
