الأمين العام للإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب غسان غصن في لقاء مع وفد "عمال فلسطين" :"الإحتلال الصهيوني" مستمر في بطشه وتعسفه وانتهاكاته ضد الفلسطينيين ..وموقف "العمال العرب" ثابت ضد ممارساته التعسفية و"صفقة القرن"
الوفاء : 24-7-2019 "الإحتلال الصهيوني" مستمر في بطشه وتعسفه وانتهاكاته ضد الفلسطينيين ..وموقف "العمال العرب" ثابت ضد ممارساته التعسفية و"صفقة القرن" * 320 ألف أسرة تعيش تحت خط الفقر..و "الإحتلال " ينهب أموال العمال الفلسطينيين البالغة 10 مليارات دولار*هدم منازل فلسطينيين جريمة تكرس الاحتلال وتصادر الأراضي الفلسطينية وتطرد وتهجر الشعب *الولايات المتحدة الأمريكية الراعي الرسمي لصفقة القرن و تستهدف تصفية القضية الفلسطينية وإعطاء شرعية للإحتلال الغاشم والمغتصب للأراضي العربية *الشعب الفلسطيني اثبت على مر العقود رفضه للاحتلال وثبات تجذره بوطنه وكفاحه المستمر من اجل تحرير بلده والدفاع عن مقدساته *على الفلسطينيين استنهاض الانتفاضة الوطنية والمقاومة الشعبية والعصيان المدني ضد الاحتلال الإسرائيلي والتصدي لصفقة القرن وكافة اشكال التطبيع مع العدو الصهيوني..وتحقيق الوحدة الوطنية لمواجهة الاحتلال وإسترداد الحقوق المشروعة. * مطلوب من الأمم المتحدة التضامن مع الشعب الفلسطيني بتأكيد التزامها والعمل على تطبيق القرارات الدولية ذات الصلة لرفع الظلم أكد غسان غصن الأمين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب،على موقف "العمال العرب" الثابت من القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في التخلص من الاحتلال والإرهاب الإسرائيلي، الذي يعد أخطر ما تواجهه الأراضي العربية، قائلاً:"يوجد في فلسطين نحو 320 ألف أسرة تعيش تحت خط الفقر"،كما نهب "الإحتلال " أموال العمال الفلسطينيين البالغة 10 مليارات دولار، موضحا: "يعيش الشعب الفلسطيني داخل الوطن في حالة مستحدثة من الاحتلال بشكل جديد، فالواردات والصادرات والمعابر، والوقود والكهرباء وبطاقات الهوية وجوازات السفر والمواد الخام ، كلها بإمرة اسرائيل ولا حق للفلسطينيين في استخراج الغاز من الشواطئ، ولا البترول من الارض"..جاء ذلك خلال لقاء أمين "العمال العرب" أمس الإثنين مع وفد من الإتحاد العام لعمال فلسطين برئاسة الأمين العام عبدالقادر عبدالله ..وعمر البرغوت "فرع لبنان"،ومن فرع سوريا: قاسم معتوق ،وغسان الحسن ،ومهند شحادة ،كما حضر اللقاء زياد بدر المدير الإداري للإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب..اللقاء الذي حدث في مقر الإتحاد الدولي بالعاصمة السورية دمشق دعا فيه الأمين العام للإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب غسان غصن، الشعب الفلسطيني إلى الإنتفاضة والثورة ضد ممارسات الإحتلال ،وإنتهاكاته الجديدة بإقدامه على هدم منازل فلسطينيين وهو الأمر الذي إعتبره أمين "العمال العرب "جريمة تكرس الاحتلال وتصادر الأراضي الفلسطينية وتطرد وتهجر الشعب الفلسطيني وتقوم بالتطهير العرقي في الأراضي المحتلة،وهو الذي يضرب بعرض الحائط القانون الدولي والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني .. وأكد "غصن" على ضرورة ان يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه هذه الغطرسة ووقف ممارسات الإحتلال التي تنشر الفساد في الأراض ،وتدعم أخطر انواع الإرهاب من الولايات المتحدة الأمريكية الراعية الرسمية لصفقة القرن التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية وإعطاء شرعية للإحتلال الغاشم والمغتصب للأراضي العربية ،موضحا إنّ أخطر تحدٍّ نواجهه هو ما نتعرض له من الإرهاب المتمثل بالاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية من فلسطين إلى الجولان السوري وجنوب لبنان، حيث انتهاكات الاحتلال وفداحة ممارساته المتمثلة بقتل العمال العرب وإهانتهم وإذلالهم، فضلاً عن غطرسته وسرقة سماسرته جزءاً من أجورهم واستغلال النساء والأطفال في أسوأ الأعمال وفي العمل الجبري، ما يشكّل، من وجهة نظرنا، مظهراً من مظاهر إرهاب الدولة الذي يوازي الإرهاب الذي تمارسه الجماعات التكفيرية الإرهابية التي تجتاح دولنا العربية ودول العالم، حيث تقتل المواطنين الآمنين بالسيارات المفخخة والأحزمة الناسفة، ومن بينهم العمال الساعون إلى رزقهم والتلامذة القاصدون مدارسهم. وخلال اللقاء مع الوفد العمالي الفلسطيني وجه "غسان غصن" رسالة إلى العمال العرب واحرار العالم طالب فيها بإستمرار التضامن مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة حتى ينتصر شعبنا في فلسطين ويستعيد ارضه السليب من الغاصب المحتل ويقيم دولته الحرة المستقلة ترفرف راياتها في ارجاء فلسطين وعاصمتها القدس،مؤكدا على أن دعوته هذه لا تأتي من فراغ فالإحتلال الصهيوني يمعن في بطشه وتعسفه وانتهاكاته ضد أهلنا في فلسطين والارضي العربية المحتلة في الجولان السوري ومزارع شبعا وتلال كفر شوبا اللبنانية، غير آبه بالمواثيق والاعراف الدولية وبقرارات الأمم المتحدة، مظللا بغطاء طغاة الامبريالية العالمية التي تقودها الولايات المتحدة الأميركية،مستخدما كل أساليب الضغط والإكراه والعنف والقتل والترويع والتهجير والتوسع ببناء المستوطنات والتهويد والتطهير العرقي والتمييز والتشريد والتهميش والافقار فضلا عن الجدار والحصار التي تعانيه غزة المعرضة لتصير مكان غير صالح للحياة العام 2020 ،وكل هذا بدعم غير محدود من الرئيس الأميركي الذي يعترف بالاحتلال ونقل سفارة دولته الى القدس وقطع المساعدات المالية عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) ،لحرمان الشعب الفلسطيني من الخدمات الإنسانية والتعليمية والصحية المقررة من الأمم المتحدة كمقدمة لإنكار صفة اللاجئين الفلسطينيين وطمس الهوية الفلسطينية وتنفيذ مؤامرة القرن "صفقة العصر" والتطبيع مع العدو الإسرائيلي وتصفية القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة وفي مقدمها حق العودة للشعب الفلسطيني الى دياره وفقا للقرار الأمم المتحدة 194. وقال "غصن" أن الشعب الفلسطيني اثبت على مر العقود، منذ النكبة والى يومنا هذا رفضه للاحتلال وثبات تجذره بوطنه وكفاحه المستمر من اجل تحرير بلده والدفاع عن مقدساته ولم يكل يوما عن مواجهة الاحتلال،حتى صار اليوم رمز التحرر والتحرير لكل شرفاء العالم وقدوة للمناضلين،و لم يرضخ الشعب الفلسطيني لتواطئ المتآمرين ولم يخضع لضغوط المتخاذلين ولم يخنع لجبروت الطغاة الطامعين،ولقد سطر الفلسطينيون آيات الحرية بدماء الشهداء الذكية وروى ارض الوطن بتضحيات مقاوميهم البواسل،ولم توهن النكبة الشعب الفلسطيني ولم تخزله النكسة،فاتحدوا تحت لواء منظمة التحرير وأطلقوا المقاومة المسلحة و الكفاح المسلح "الفدائيين" وفجروا الانتفاضة الوطنية الكبرى واليوم يواصلون فعاليات مسيرات العودة والخلاص من الاحتلال. وجدد "غصن" التأكيد على ثوابت الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب والوقوف جنبا الى جنب مع شعبنا في فلسطين وفي الجولان السوري المحتل ومزارع شبعا وتلال كفر شوبا في جنوب لبنان، وحقه بالكفاح من اجل تحرير وطنه والعودة الى ارضه السليب والعمل على اقامة دولته الحرة المستقلة التي يسودها العدل والأمان والكرامة الإنسانية.. ودعا "غصن" الفلسطينيين الى استنهاض الانتفاضة الوطنية والمقاومة الشعبية والعصيان المدني ضد الاحتلال الإسرائيلي والتصدي لصفقة القرن وكافة اشكال التطبيع مع العدو الصهيوني،كما دعا الفلسطينيين للوحدة الوطنية والعمل المشترك،ونبذ الخلافات الداخلية ومواجهة الاحتلال ،معتبرا ذلك هو الطريق الوحيد لنيل الحقوق المشروعة والانتصار ودحر الاحتلال.كما طالب الأمم المتحدة للتضامن مع الشعب الفلسطيني بتأكيد التزامها والعمل على تطبيق القرارات الدولية ذات الصلة لرفع الظلم عن الشعب الفلسطيني ودعم كفاحه لتحرير وطنه ومساعدته للوصول الى حقوقه المشروعة كاملة غير منقوصة والعودة الى بلده وإقامة دولته الحرة المستقلة وعاصمتها القدس. من جانبه تقدم وفد الاتحاد العام لعمال فلسطين بأطيب التحيات للأمين العام للإتحاد الدولي لنقابات عمال العرب غسان غصن،وللمواقف الثابتة من جانب الإتحاد الدولي تجاه دعم القضية الفلسطينية على كافة المستويات ،وفي المحافل المحلية والعربية والدولية..وأكد أمين "عمال فلسطين" عبدالقادر عبدالله تأكيده على ثوابت الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب وتأيده لموقف الاتحاد الدولي ورفضه المطلق لصفقة القرن والتصدي للاحتلال ومقاومة التوطين ومواجهة كل أشكال التطبيع وتمسكه بحق العودة وبالقدس عاصمة فلسطين الابدية،وكذلك تاكيد موقف القيادة الفلسطينية المطالبة بإلغاء كافة الاتفافيات مع سلطة الاحتلال
|