الصفحة الرئيسية البحث البريد الالكتروني RSS
فلاشات إخبارية
 
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق طباعة الصفحة

اخبار متفرقة > مباحثات عمالية سورية لبنانية تؤكد على ضرورة تعزيز وتطوير العلاقات

 

الوفاء : 30-7-2019

 


القادري: تعاوننا قائم ومستمر لمواجهة التحديات والأخطار
الفقيه: عمال لبنان عندما يقفون مع سورية فهم يقفون إلى جانب الحق

عُقدت ظهر اليوم في مبنى الاتحاد العام لنقابات العمال جلسة مباحثات بين رئيس الاتحاد العام الرفيق جمال القادري والرئيس المكلف للاتحاد العمالي العام في لبنان حسن الفقيه والوفد المرافق له بحضور إبراهيم عبيدو عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام تناولت سبل تطوير وتعزيز العلاقات بين اتحادي العمال في البلدين الشقيقين وآفاق تطويرها بما يحقق المصلحة المشتركة ويحفظ حقوق العمال وكرامتهم.
وتناولت المباحثات أيضاً أهمية استمرار التنسيق المشترك بين اتحادي العمال في سورية ولبنان لمواجهة المخططات والمشاريع المشبوهة للقوى الاستعمارية والصهيونية التي تستهدف شعوب المنطقة ووحدة واستقلال دولها، خدمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي، حيث تم التحذير من استمرار الأعداء في مخططاتهم واستهدافهم لسورية ولبنان ومحور المقاومة بعد الهزيمة التي تلقتها أدواتهم الإرهابية بفضل انتصارات الجيش العربي السوري والقوى الحليفة والرديفة وبدعم من المقاومة والأصدقاء الروس والإيرانيين.
ولفت القادري إلى أن من أسباب الحرب على سورية تبنيها خيار المقاومة ودعمها وتصدرها محور المقاومة على مستوى المنطقة، مؤكدا أن هناك الكثير من المخططات الإسرائيلية الصهيونية الأمريكية تم منع تحقيقها في المنطقة، وأن هذه المخططات تدور في فلكها بعض الأنظمة العربية الرجعية وتتمحور حول هدف واحد هو تفتيت المنطقة وتقسيمها.
وقال إن محور المقاومة استطاع في كل جولة من جولات استهداف المنطقة وشعوبها أن يحقق هدفه وأن يحبط مخططات الأعداء، ففي سورية تم تحقيق الانتصار على الإرهاب وداعميه رغم الفاتورة الهائلة التي دفعناها من دماء أبنائنا ومن اقتصادنا ومقدراتنا، ولكن بالمقارنة بين المخطط وحجم الفاتورة نجد أننا انتصرنا في حرب عدوانية شارك بها أكثر من مئة دولة، مشيرا إلى أن جميع المؤامرات فشلت وتحطمت على صخرة صمود سورية التي انتصرت بنسيجها الاجتماعي المتماسك الذي لم يستطيعوا رغم كل الجرائم التي ارتكبوها من تفكيكه.
ولفت القادري إلى امتزاج دماء أبناء سورية مع دماء إخوتنا في المقاومة دفاعا عن سورية ولبنان والمنطقة عموما في وجه تتار العصر، وقال: اتحادا العمال في سورية ولبنان، اتحاد واحد، خصوصا في ظل الظروف التي تعيشها المنطقة، فالتحديات واحدة والأخطار واحدة والعدو واحد والمصير واحد.
ووجه القادري التهنئة لشعب وعمال لبنان وجمهور المقاومة بذكرى انتصار تموز الذي يشكل استكمالاً لانتصار التحرير في أيار عام 2000، لافتا إلى أن كل الانتصارات التي حققتها المقاومة في لبنان بمواجهة العدو الإسرائيلي كانت سورية شريكة بها.
وفيما يتعلق بموضوع العمالة السورية والفلسطينية في لبنان، أكد القادري أن احترام القوانين في أي بلد مستضيف للعمالة أمر ضروري، مشيراً إلى أن هناك اتفاقيات عمل دولية وتوصيات صادرة عن منظمة العمل الدولية والعربية، وهي جزء من البنية التشريعية لأي بلد طالما هي مصادق عليها، وهي أيضاً يجب أن تكون محترمة من قبل السلطات المضيفة، مشيرا إلى وجود اتفاقيات ترعى وتحفظ حقوق اللاجئين وحقوق العمال المهاجرين والأجانب وكرامتهم، ونوّه القادري إلى الظروف الاستثنائية التي أجبرت الكثير من العمال والمواطنين السوريين على مغادرة سورية بسبب إجرام العصابات الإرهابية بحقهم، وسيطرتهم المؤقتة على مناطقهم، إضافة إلى الأوضاع الاقتصادية الناشئة على ضوء الحرب على سورية، وبالتالي هناك ضرورة وأولوية لمقاربة قضاياهم بطريقة استثنائية، ولفت إلى أن وجود اللاجئين السوريين في لبنان مسألة مؤقتة وأن الدولة السورية تعمل كل ما بوسعها لإعادتهم إلى مناطقهم بعد تحريرها من الإرهاب على يد أبطال الجيش العربي السوري.
وأكد القادري أن هاجسنا الأساسي رغم الظروف القاسية، هو فلسطين فهي بوصلتنا جميعاً محذرا من المخططات الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية وداعيا إلى شحذ الهمم للتصدي لكل ما يحاك من مؤامرات بهدف تصفيتها.
وشدد على أن القوى الحيّة التي مازالت موجودة في هذه الأمة والتي قاومت مشاريع مشابهة وأسقطتها قادرة على استنهاض إمكانياتها وإسقاط المشروع الجديد وأصحابه أيضاً.
ولفت القادري إلى الملتقى النقابي الدولي للتضامن مع عمال وشعب سورية في 8-9 أيلول القادم وقال: ننتظر مشاركة مكثفة متنوعة من كل أرجاء العالم وغايتنا إيصال صوتنا وتوسيع دائرة المشاركة ووضع آلية لما بعد الملتقى وما يمكن أن يفعله المشاركون في دولهم ومجتمعاتهم لفضح وتعرية الممارسات الامبريالية وسياسات الحصار التي تفرضها الدول المعتدية، التي يدفع العالم أجمع ثمنها.
من جهته هنأ الفقيه الشعب السوري وقيادته بالانتصارات التي تحققت على الإرهاب وداعميه وتطهير معظم الأراضي السورية من رجسه بفضل التضحيات التي قدمها أبناء سورية في سبيل وطنهم.
وشدد الفقيه على ضرورة تعزيز العلاقات بين اتحادي عمال البلدين، مشيرا إلى أن البلدين في خندق واحد بمواجهة عدو واحد، وأن سورية دعمت المقاومة اللبنانية في مواجهة العدوان الإسرائيلي وكانت شريكة في صنع التحرير والانتصار.
وقال الفقيه: نحن في اتحاد عمال لبنان نقف إلى جانب سورية وشرف لنا أن نقف إلى جانب الحق، ونقدر عالياً انتصارات سورية وجيشها وشعبها وعمالها بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد.
ضم الوفد العمالي اللبناني كلاً من علي طاهر ياسين وبطرس يوسف سعادة عضوا المكتب التنفيذي بالاتحاد العام لعمال لبنان، وعلي حرب وعباس قبيسي عضوا مجلس اتحاد عمال لبنان

الصفحة الرئيسية
تعريف بالاتحاد
الجمهورية الاسلامية في ايران
المخيم النقابي المقاوم 2013
معرض الصور
ركن المزارعين
موقف الاسبوع
متون نقابية
بيانات
دراسات وابحاث
ارشيف
اخبار متفرقة
مراسيم -قوانين - قرارات
انتخابات نقابية
مقالات صحفية مختارة
صدى النقابات
اخبار عربية ودولية
اتحادات صديقة
تونس
الجزائر
السودان
سوريا
العراق
سجل الزوار معرض الصور
القائمة البريدية البحث
الرئيسة RSS
 
Developed by Hadeel.net