1.
الوفاء : 30-7-2019 أطلق اتحاد نقابات موظفي المصارف في لبنان موقعه الالكتروني الجديد، في احتفال أقامه في فندق "بادوفا"، في حضور رئيس الاتحاد العمالي العام بالانابة حسن فقيه، رئيس اتحاد موظفي المصارف في لبنان جورج الحاج، رئيس نقابة موظفي المصارف في لبنان اسد خوري وحشد من روساء وممثلي الاتحادات العمالية، ومشاركة خبراء في الاعلام والتواصل الاجتماعي والتسويق. بداية النشيد الوطني، ثم كلمة امين الاعلام والدعاية في اتحاد موظفي المصارف ابراهيم باسيل الذي قال: "لقاؤنا اليوم ليس لقاء عاديا، بل هو لقاء خارج الأطر العادية للقاءاتنا كافة، فهو يرتقي إلى خانة الحدث المفصلي، الذي سيضاف فعليا إلى إنجازات اتحاد نقابات موظفي المصارف. يسعدنا ان نعلن وإياكم، إطلاق الموقع الالكتروني لاتحاد نقابات موظفي المصارف في لبنان، وهو مشروع أصبح ضرورة لنا لمواكبة عصر الانترنت، والتواصل الاجتماعي، وحجز مكان لاتحادنا في هذا العالم الافتراضي الذي يكاد يندمج بالواقعي". أضاف باسيل: "خطوتنا اليوم هي البداية، التي من خلالها سيتمكن موظفو المصارف وكل المهتمين بقطاعنا المصرفي من اعتماد منصتنا كمرجع للمعلومات، ومواكبة نشاطاتنا، وإنجازاتنا، والتفاعل معنا. خطوتنا التالية ستكون العمل على تسهيل الانتساب ودفع الاشتراكات من خلال هذه المنصة. نريد أن يكون هذا الموقع واجهتنا، يعبر عنا، يشبهنا ويجذب زملاءنا المنتسبين منهم لنقاباتنا وغير المنتسبين، وخاصة جيل الشباب الذي أصبح اليوم يشكل أكثر من 50% من إجمالي موظفي المصارف. نتوجه للشباب لاستنهاضهم، وحثهم على الانخراط في العمل النقابي لتأمين الاستمرارية والمحافظة على عقد العمل الجماعي، وتطويره لمواكبة الظروف المعيشية الصعبة". وتابع: "نريد للموقع أن يصبح النافذة لزملائنا المغلوب على أمرهم في بعض المصارف، والممنوعين من ممارسة العمل النقابي أو حتى الانتساب لنقاباتنا بالرغم من انه حق مقدس لكل موظف مصرفي، فلا اعذار عندكم بعد اليوم. نريد لهذا الموقع أيضا ان يكون متنفسا لزملائنا الذين أنهكتهم سنون العمل وهموم الحياة". وأشار باسيل الى أن "إنجاز هذا العمل تطلب وقتا وجهدا ولجوء إلى اختصاصيين ليساعدونا في تنفيذ هذا المشروع من خلال خطة عمل متكاملة تلحظ قسمين: القسم الاول: اعتماد وسائل التواصل الاجتماعي كأداة أساسية لمخاطبة وإيصال الصورة الإعلامية للاتحاد والقسم الثاني: اعتماد استراتجية الاستمرار في تطوير الاتحاد وتنظيم وتفعيل هيكليته وادواته". |