1. الاتحاد العمالي شارك بندوة المرأة في العمل النقابي في العراق: لتكريس مبدأ المساواة
الوفاء : 7-8-2019 - عقد اتحاد النقابات العالمي والاتحاد العام لنقابات العمال ندوة حول: "دور المرأة في العمل النقابي"، لمدة يومين في العاصمة العراقية بغداد، وذلك بمشاركة الاتحاد العمالي العام في لبنان ونقابيات من العراق وفلسطين ولبنان وإيران وسوريا ومصر والسودان والبحرين ودول أخرى.
ومثل الاتحاد العمالي العام في لبنان النقابيات نضال الخنسا، وجنان شحادة (اتحاد الوفاء لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان ) ثريا شعيب وفريال قلوط وألقت نضال الخنسا كلمة لبنان جاء فيها: .... بداية نشكر الاتحاد العام لنقابات العمال في العراق والاتحاد العالمي للنقابات على تنظيم هذه الندوة القيمة والمهمة والمطلوبة ، كما نشكركم على كرم الضيافة وكفاءة التنظيم راجين ان تكون مخرجات هذه الندوة من الاهمية ان تعطي المرأة دورها المهم في العمل النقابي خاصة في الدول العربية . إن دور المرأة العاملة في العمل النقابي يبقى محدودا وبسيطا وشكليا ولا يرقى الى مستوى الحضور الفعال والمساهم في اتخاذ القرار وتحمل المسؤولية النقابية، إذ تغيب المرأة في جل الاتحادات والنقابات العمالية الا ما ندر وبحضور خجول . فبإسم كل النساء العاملات نؤكد على ضرورة تفعيل دور المرأة النقابية في مسيرتها النضالية وإعطاءها الفرصة لتحمل مسؤوليتها النقابية وتمثيل العاملات والعمال التمثيل الحقيقي والفعال وذلك بالمشاركة الفعلية التي تتجاوز مجرد الاستشارة الصورية الى المشاركة الفعلية في أخذ القرار. - نداء الى المرأة العاملة : إن تأهل المرأة العاملة لممارسة النشاط النقابي يستوجب منها الخروج من عزلتها وسلبيتها نحو الانتساب الى العمل النقابي الذي تضمنه التشريعات والانخراط والترشح في الهياكل النقابية وخاصة في اختيار ممثليها اختيارا واعيا ومسؤولا وديمقراطيا والعمل على تكريس مبدأ المساواة في إطار عمل نقابي مناضل وديمقراطي يعترف للمرأة بحق التواجد واتخاذ القرار في مراكز القرار والدفاع عن الحق النقابي . نداء الى النقابيات إن المرأة النقابية المناضلة مدعوة اليوم الى مواكبة المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية في ظلّ عولمة الرأسمال المتوحش الذي بات يشكل خطرا على العمال ويضاعف من اضطهاد المرأة وذلك من خلال سلعنتها وتبضيعها وتهميش موقعها ودورها في النضال الاجتماعي مما يدعوها اليوم الى الدفاع عن حضورها وتأكيد دورها في النشاط النقابي وذلك بالانخراط الفعلي في الممارسة النقابية المناضلة التي تراهن على المعارك الحقيقية . إن خروج المرأة العاملة من عزلتها للانخراط في النشاط النقابي وتأهيلها للقيادة النقابية وتفعيل دورالنقابيات المناضلات رهن بما يلي : 1- تحرر بعض الاخوة النقابيين المناضلين الصادقين في تكريس مبدأ المساواة والاستقلالية بين الرجل والمرأة لا بالكلام والشعارات بل بالفعل والممارسة النقابية الرشيدة بما يؤهل المرأة للتواجد والانخراط جنبا الى جنب مع الرجل في المسيرة النضالية. 2- إسهام اتحادات النقابات العمالية المحلية والعالمية في تسليح النقابيات بآليات العمل النقابي من خلال تكثيف الندوات عن الحريات والحق النقابي وتخصيصها للمرأة العاملة وتوسيعها في كل القطاعات. 3- عدم حصر دور لجنة المرأة العاملة في مجرد الاستشارة والحضور الشرفي والعمل في المقابل على تشريكها في اتخاذ القرار وتفعيل دورها النقابي وفرض وجودها في مواقع المسؤولية كركن اساسي من اركان المجتمع . 4- تحديث القوانين بما يضمن حماية المرأة في العمل واعطائها حق التفرغ للعمل النقابي . مجددا نشكركم جميعا ونتمنى ان لا تبقى مخرجات هذه الندوة طي الادراج والكلام النظري وان يعمل الاتحاد العالمي للنقابات مع الاتحادات القطرية على تنفيذ اتفاقيات العمل الخاصة بالمرأة . وعقدت المندوبات والكوادر النسائية الذين شاركوا مناقشات واقتراحات غنية من أجل تمكين عمل العاملات وتعزيز مكانتهم في العمل والمجتمع والحياة النقابية واختتمت الندوة بالتوصيات الخاصة بالمبادرات الملموسة الواجب اتخاذها في المستقبل القريب لصالح العاملات في العراق وجميع الدول العربية. |