القطاع العمالي فی حزب الاتحاد بمناسبة عيد المقاومة والتحرير ويوم القدس : عشرون على عشرين حازها الثالوث الأقدس الشعب والجيش والمقاومة في اختبار الصبر والصمود و وتضحيات قوافل الشهداء والجرحى والاسرى على طريق قوة الحق والعدل والسيادة الوطنية والاستقلال الحقيقي. جاء ذلك في خطاب القطاع العمالي في حزب الاتحاد للمنبر النقابي المقاوم لمناسبة عيد المقاومة والتحرير حيث وجه " التحية للمقاومين المرابطين على تخوم فلسطين في الجنوب وجنوب الجنوب والتحية لسوريا الاسد شريكة النصر ولمحور المقاومة من طهران التي رفعت راية تحرير القدس الى كل العرب الاحرار المؤمنين بخيار البندقية لا التسوية ،من لبنان المقاومة المتحفزة الجاهزة لفلسطين ومقدساتها وعد التحرير الآتي على صهوة زمن الانتصارات". وهذا نص مشاركة المسؤول العمالي والنقابي في حزب الاتحاد النقيب محمد فرحات :
عشرون عاما على بزوغ فجر التحرير وكشح غمامة الاحتلال السوداء واستئصال الفطر المسموم من أرض الجنوب والبقاع الغربي،عشرون على عشرين حازها الثالوث الأقدس الشعب والجيش والمقاومة في اختبار الصبر والصمود و وما واكبه من عذابات وتضحيات قوافل الشهداء والجرحى والاسرى على طريق قوة الحق والعدل والسيادة الوطنية والاستقلال الحقيقي. الخامس والعشرون من ايار زيَّن تاريخ العرب الحديث بالكرامة والسؤدد وأحيا العنفوان العربي الذابل وبدد سيكولوجيا الهزيمة المتراكمة تحت وطأة الانكسارات والهزائم والنكبات فكان النصر المؤزر الذي هشم صورة وجبروت الجيش العبري المصنف الاقوى في المنطقة المعتاد على الاجتياحات المباغتة في ارض الغير والانتصارات السريعة الحاسمة ومواقيت المعارك الفاصلة ،وكان الفرار المذل دون قيد اوشرط لاول مرة في تاريخ الصراع مع العدو اليهودي على وقع استغاثات الجيش الارنبي التائق للانزياح عن وادي الدم والدموع الذي أقفل بوابة الهروب من الجنوب وفتح الباب امام الاسئلة الوجودية المقلقة التي رسمتها المقاومة فوق حطام الجيش المقهور لكيان مصطنع مصيره الحتمي الزوال والاندثار . ان الخامس والعشرين من ايار يستلزم تجذير ثقافة المقاومة كخيار ثابت وارادة حية حرة لتحرير ما تبقى من ارض مغتصبة في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والغجر ،وثقافة المقاومة تعني فيما تعني تحرير الانسان والمؤسسات كما الارض من الفقر والمرض والجوع ودحر اوكار الفساد والمفسدين لبناء وطن العدل والمساواة في دولة مقتدرة تليق بالتضحيات الجسام للمقاومين الذين حرر وا الأرض من الغزاة الصهاينة ورفعوا رأس لبنان والعرب. في هذه الذكرى الجليلة التحية للمقاومين المرابطين على تخوم فلسطين في الجنوب وجنوب الجنوب والتحية لسوريا الاسد شريكة النصر ولمحور المقاومة من طهران التي رفعت راية تحرير القدس الى كل العرب الاحرار المؤمنين بخيار البندقية لا التسوية ،من لبنان المقاومة المتحفزة الجاهزة لفلسطين ومقدساتها وعد التحرير الآتي على صهوة زمن الانتصارات. |