كتب النقابات العمّالية في تيار المرده بمناسبة عيد المقاومة والتحرير ويوم القدس العالمي: - انتصار المقاومة مصلحة وقوة لهذا الوطن. الوفاء : 1-6-2020 اعتبر مكتب النقابات العمّالية في تيار المرده بمناسبة عيد المقاومة والتحرير لبنان ان لبنان " الذي لعبت مقاومته دور الملهم لكامل محور المقاومة ومحطم اسطورة الجيش الذي لا يقهر، يجب أن يلقى الدعم والإحتضان من كامل محور المقاومة وحلفاء هذا المحور لكي لا يخسر بالاقتصاد ما حققه بالمقاومة" . وأكد مكتب النقابات العمّالية في تيار المرده ان لبنان " في دائرة الإستهداف وما زالت إسرائيل ومن وراءها الولايات المتحدة تحاول أن تعوّض عن اندحارها في 25 ايار 2000 وهزائمها اللاحقة التي منيت بها، عبرلعب ورقة الإقتصاد بالتضييق على لبنان وضرب عملته الوطنية. وبمناسبة يوم القدس العالمي قال بيان مكتب النقابات العمّالية في تيار المرده : " أننا اليوم أقرب من أي وقت مضى إلى الإنتصار الكبير وإستعادة الأرض المغتصبة والصلاة في القدس" . مواقف مكتب النقابات العمّالية في تيار المرده جاءت في خطابه للمنبر تلنقابي المقاوم بمناسبة عيد المقاومة والتحرير ويوم القدس العالمي وهذا نصه : صدر عن مكتب النقابات العمّالية في تيار المرده بمناسبة عيد المقاومة والتحرير ويوم القدس، البيان التالي: نردّد بفخر مع الشاعر الراحل عمر الفرا : "لأنّ الشعب كان هناك يرفض فكرة الإذعان، لأنّ جراحهم نزفت ونخوة عزّهم عزفت نشيد المجد للأوطان، لأن الأرض مطلبهم .... لأجل بلادهم رفعوا لواء النصر فانتصروا" اليوم بمرور عشرين عاماً على تحرير الأراضي اللبنانية المحتلة من العدو الاسرائيلي، تبيّن أنّ في انتصار المقاومة مصلحة وقوة لهذا الوطن الرازح تحت أزمة اقتصادية لم نشهد لها مثيلاً، فما علينا إلا أن نتمثّل بالمقاومة عبر الإيمان بقدراتنا المحلية وبقدرتنا كوطن موحد بإحداث تغيير لهذا الواقع المأزوم وعدم اعطاء فرصة للآخرين لإستضعافنا . إن ما فعلته المقاومة اللبنانية عام 2000، عندما دحرت الجيش الإسرائيلي على أعقابه، كان أوّل الغيث الذي حطّم أسطورة التفوّق على الإرادة العربية، فكان التمهيد لإنتصار تموز 2006 بالرغم من الاستخدام المفرط للقوة ولأقصى الضربات وتنكر بعض العرب في حينه لنا. وبذلك كان لبنان ملهماً لكامل محور المقاومة وحركاته الشعبية التي أفاقت اليوم على حقوقها المُنتَهَكة والضائعة طيلة عقود. واليوم إن لبنان في دائرة الإستهداف وما زالت إسرائيل ومن وراءها الولايات المتحدة تحاول أن تعوّض عن اندحارها في 25 ايار 2000 وهزائمها اللاحقة التي منيت بها، عبرلعب ورقة الإقتصاد بالتضييق على لبنان وضرب عملته الوطنية وفرض الحصار الاقتصادي وإنزال العقوبات عليه وآخرها قانون "قيصر". وهنا فإن لبنان، الذي لعبت مقاومته دور الملهم لكامل محور المقاومة ومحطم اسطورة الجيش الذي لا يقهر، يجب أن يلقى الدعم والإحتضان من كامل محور المقاومة وحلفاء هذا المحور لكي لا يخسر بالاقتصاد ما حققه بالمقاومة . ومن هنا ندعو كهيئة عمالية، وفي إطار هذا الوضع الصعب، الى تفعيل خطط طوارئ تهدف إلى دعم الزراعة والصناعة فنخفف بذلك من الاستيراد وإستنزاف احتياطات مصرف لبنان من العملات الصعبة ونخلق فرص عمل جديدة وزيادة في الدخل العام فنحصن الوطن ونصونه وبذلك نكمل ما تحقق من ايار 2000 لغاية اليوم من انتصارات وانجازات. وايضا نطالب بالنظر في معاناة العمال عبر منع إقفال المعامل التي تشغل عدد كبير من العمال ويعتاش منها ايضاً الكثير من العائلات من غير العمال والموظفين، فنقف بذلك بوجه رغبات تخدم من غير ما تدري مساعي خارجية تريد النيل من مناعة الوطن وسيادته. وإننا ندعو أن يعمل الجميع على حماية كافة الإنجازات والتضحيات التي قدمت لنصل إلى ما وصلنا إليه من قوة وفخر، بعدم السماح بتمرير مادة بقانون العفو تسمح بعودة العملاء الذين إلتحقوا بأسيادهم الإسرائيلين بعد التحرير كأنهم إبطال ما إقترفت أيديهم أبشع الجرائم بحق إهلنا. ونحن لم ننسى كيف أخرج عميل مجرم من السجن وهرّب إلى الخارج بتواطئ من بعض السلطة. كما نشدد على أن لا يفرط بإي شبر أو مساحة من حدود لبنان البرية والبحرية فتضيع الثروة التي نأمل الحصول عليها. كما نؤكد أننا اليوم أقرب من أي وقت مضى إلى الإنتصار الكبير وإستعادة الأرض المغتصبة والصلاة في القدس. ما كان بالأمس حلما صعب المنال صار واقعاً، وما يعتقده البعض اليوم وهماً سوف يكون حقيقة في الغد القريب. عاش لبنان عاشت القضية وأعاده الله على وطننا الحبيب عيداً مكللا بالإيمان والتماسك الوطني. |