الوفاء – 16-302012 سيّرت «مصلحة النقل المشترك وسكك الحديد» بدءا من الساعة السادسة منصباح أمس، 24 حافلة صغيرة وأبقت 3 منها احتياطا، وذلك عبر ثلاثة خطوط في منطقة بيروتوضواحيها. يعمل على هذه الخطوطنحو 90 موظفاً بين سائقين ومفتشين وموزعين ورؤساء خطوط. وتتسع كل حافلة لـ30 راكبا،بتعرفة تبلغ 750 ليرة في بيروت، و1250 ليرة خارجها. وأوضح وزير النقل والأشغالالعامة غازي العريضي أن «هذه الحافلات صلّحت باللحم الحي»، مضيفا لـ «السفير»: «ان الوزارة ستتابع مدى تأثير عودة النقلالمشترك، على حركة النقل، بهدف تحريك الخطوط وفق الحاجة على أرض الواقع، بحيثنفعّل من خطوط عبر زيادة حافلات، ونقلل من أخرى». وبانتظار تحديث أسطولالنقل، الذي ينادي به العريضي منذ سنوات، أمل «أن تكون خطوة عودة النقل المشترك ناجحة،وتساعد شريحة واسعة من سكان بيروت وضواحيها على تنقلاتهم بكلفة مدروسة». وفيما يمكن اعتبار عودةالعمل بالنقل المشترك بداية مقبولة، حيث لم تشهد إقبالا لافتاًمن الركاب، يتوقع أن تشهد تحسنا في الأيام المقبلة مع اعتياد الناس على وجودهاوانتظام عملها عبر الخطوط المحددة.(السفير). |