اخبار متفرقة > الحاج حسن: الأسواق العربية مفتوحة أمام البضائع اللبنانية
ورشة عمل لـ «الزراعة» عن «معاملات ما بعد الحصاد»
اكد وزير الزراعة حسين الحاج حسن على ان «الأسواق العربية مفتوحة كلها أمام البضائع اللبنانية، وليس لدينا عقبة تصدير الى أي دولة، فلا دولة اليوم تقفل السوق علينا ولا نحن نقفل السوق عليها تحديداً سوريا، الأردن، مصر، دول الخليج بما فيها المملكة العربية السعودية والكويت والإمارات العربية المتحدة وقطر وأخيراً العراق. كلام الحاج حسن جاء خلال ورشة عمل حول «معاملات ما بعد الحصاد: التخزين المبرد والتوضيب والنقل»، نظمتها وزارة الزراعة بالتعاون والتنسيق مع منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة في لبنان «الفاو» والمؤسسة العامة لتشجيع الاستثمارات «ايدال»، بحضور الحاج حسن، ممثل «الفاو» في لبنان الدكتور علي مومن، رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة لتشجيع الاستثمارات في لبنان «ايدال» نبيل عيتاني وعدد من المهندسين الزراعيين وأصحاب مؤسسات التبريد والتخزين والتعاونيات الزراعية وفنيين زراعيين وممثلين عن وزارة الزراعة. بعد تقديم للورشة من رئيسة دائرة التبريد والتوضيب في وزارة الزراعة المهندسة نادين عبد الخالق، تحدث عيتاني فقال: «ان المؤسسة العامة لتشجيع الاستثمارات في لبنان تضطلع بمهمتين أساسيتين: تشجيع الاستثمارات ودعم وتسويق وترويج المنتجات من عدد من القطاعات الإنتاجية، مشيراً الى ان برنامج تنمية الصادرات الزراعية اللبنانية يعتمد على: منح حوافز مالية هادفة تعتمد على سلم متحرك وفق متطلبات الإنتاج ومتغيرات السوق لكل من يساهم في زيادة حجم الصادرات من خلال تحسين نوعية الإنتاج والتوضيب، تشجيع تطوير مراكز التوضيب والتبريد، القيام بحملات ترويجية،إعداد دراسات حول الأسواق المحتملة ووضع برامج. واشار مومن الى معاملات ما بعد الحصاد وهي «التبريد والتحويل والنقل»، وقال: «هذا الأمر مهما بذل من مجهود من قبل وزارة الزراعة لتحسين نوعية الإنتاج فإن هذا الموضوع مترابط كثيرا ومجهود الوزارة إنما يطلب منا أيضا جهدا آخر، وهو تشجيع الاستثمار خاصة من طرف القطاع الخاص وتنظيم نشاطات الهيئة التي تخص المزارعين حول التعاونيات والشرط الآخر هو دعم هذا النشاط، لاننا كلنا نعلم ان معاملات ما بعد الحصاد هي التي تشجع المزارع على الاستمرار في نشاطه، ولهذا السبب فإن «الفاو» بمشاركة وزارة الزراعة لديها الكثير من المشاريع الممولة من الحكومة الإيطالية، وهو تقوية انتاج وتسويق المنتجات الزراعية». وأثنى الحاج حسن على جهود موظفي وزارة الزراعة وعملهم الذي يبدأ اولا من السلعة حتى تصل الى مرحلة ما بعد الحصاد، وقال: «نحن مع مؤسسة «ايدال» حضرنا مجموعة قرارات وصدرت، وهناك قرار واحد يجري التحضير له وهو قرار العبوات وقد حضرنا قرارا للتوضيب وقرارا للتبريد والتخزين وآخر للعبوات لأنه لكل سلعة عبوة خاصة بها». أضاف: «هذه القرارات تعتمد فيها المعايير الدولية لأننا نبيع، إما في السوق المحلي ومن حق اللبناني أن يستهلك بضاعة جيدة، وإما في السوق العربي، ونفكر بالأسواق الدولية بالتنسيق مع «ايدال» من ضمن البرنامج الذي ينفذ مع «الفاو» بتمويل من الأشقاء والأصدقاء الإيطاليين». وإذ لفت الى ان «لا شحنة تصدر الى الخارج إلا وتخضع للفحص»، وقال: «من قال إننا لا نجري فحصاً على الواردات؟ وأي قرار تتخذه الوزارة نتشاور فيه مع المعنيين ونناقشه ونعمل لمصلحة المزارعين ومصلحة الزراعة».
