رئيس اتحاد نقابات العمال في الشمال: لتسريع تشكيل حكومة متوازنة تضم كفاءات الوفاء : 13-10-2020 ثمن رئيس اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في لبنان الشمالي شعبان عزت بدرة، في لقاء إعلامي في مقر الإتحاد في طرابلس، "ما جاء في المؤتمر الصحافي الذي عقده رئيس الإتحاد العمالي العام الدكتور بشارة الاسمر من مواقف تؤكد تمسك الطبقة العاملة بمطالبها المحقة والعادلة، في ظل الأزمة الإقتصادية التي تعيشها البلاد والتي تتطلب البدء بتحرك تحذيري سلمي تحت عنوان "يوم الغضب والرفض" في 14 تشرين الأول على كافة الأراضي اللبنانية، ويشكل انذارا أخيرا للشبكة الحاكمة لحثها على القيام بواجبها إزاء الشعب اللبناني بكل مكوناته، وفي مقدمتهم الطبقة العاملة والفقراء وذوي الدخل المحدود التي ترزح تحت وطأة الفقر والبطالة وتعاني من الإرتفاع الجنوني للأسعار، بعد أن تجاوز سعر الدولار كل حدود الإستيعاب ووصل إلى عتبة عشرة آلاف ليرة، ويستعد لقفزات أخرى يصعب احتواؤها خصوصا بعد الحديث عن رفع الدعم عن الدواء الذي سيؤدي إلى انهيار منظومة الضمان الإجتماعي والمؤسسات الضامنة ووزارة الصحة، والذي ترافق مع حديث آخر عن رفع الدعم عن المحروقات الذي ستؤدي إلى ارتفاع جنوني في أسعار كل شيء، وفي مقدمتها النقل والكهرباء والسلع الإستهلاكية والقمح والسلة الغذائية والمؤسسات التربوية والمستشفيات الحكومية وغيرها، الأمر الذي سيرفع الأسعار الحالية أربع مرات على الأقلن في وقت فقدت فيه الليرة اللبنانية ثمانين بالمئة من قيمتها الشرائية على الأقل، في وقت يسعى فيه البعض للحديث عن الإستمرار في سياسة الخصخصة وبيع ما تبقى من مؤسسات للقطاع الخاص والتركيز على بيع ومصادرة أموال المودعين وبيع الذهب كبديل لإسترداد الأموال المنهوبة ومحاربة الفساد والفاسدين ووقف الهدر". وأكد بدرة أن "اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في لبنان الشمالي يؤكد دعمه لتحرك الإتحاد العمالي العام الرامي إلى إحياء سياسة التكافل الإجتماعي والسعي لبدء تنفيذ خطة إقتصادية تنبذ السياسات الخاطئة على امتداد 100 عام وإقامة نوع من التوازن يمنع تزيف هجرة اللبنانيين وفي مقدمتهم الشباب الذين سدت امامهم كل أبواب الحياة الكريمة في حدودها الدنيا والساعين إلى الهجرة بكل الوسائل وفي مقدمتها قوارب الموت التي تشهد كل يوم ضحايا لها". وختم: "المطلوب اليوم وقبل الغد تسريع تشكيل حكومة متوازنة تضم كفاءات تتمتع بحس وطني وتبدأ إصلاحات جدية تعيد أموال المودعين وترفض رفع الدعم عن المواد الأساسية وتدعم الضمان الإجتماعي والتعليم الرسمي المدرسي والجامعي والمستشفيات الحكومية في ظل تفشي وباء كورونا وتبدأ مسيرة وضع أسس عقد إجتماعي جديد يضمن مصالح العمال والفقراء وذوي الدخل المحدود وليس الأغنياء وأصحاب المصارف فقط قبل أن يبدأ زلزال التغيير بفرض نفسه كخيار وحيد للعمال والكادحين". |