كاسترو عبدالله سأل عن مصير مساعدات انفجار المرفأ: كل يوم فضيحة جديدة آخرها طحين الهبات الوفاء : 6-11-2020 - اعتبر رئيس الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين كاسترو عبدالله في تصريح أن "كل يوم نشهد فضيحة جديدة. منذ أيام عدة فضيحة الكمبيوترات في وزارة التربية المخزنة منذ أعوام، واليوم فضيحة طحين المساعدات والهبات التي قدمتها العراق ومصر". وقال: "لم يتوقفوا ولن يتوقفوا عن النهب والسرقة والتقليل من متابعة شؤون الناس، فمن فضيحة الحواسيب المحمولة في وزارة التربية التي اكتشفت الى فضيحة تهريب البنزين والمازوت المخزن والدواء وعدم خفض الاسعار للمواد الاستهلاكية واليوم فضيحة الطحين. هذا الطحين الذي اتى هبة الى الفقراء من العراق ومصر اصبح يباع ويوزع على الافران تحت حجج واهية اي زيادة وزن ربطة الخبز وكأن مافيات الطحين وكارتيلات الافران التي نهبتنا وعث الفساد في رغيف خبزنا على مدى سنوات طويلة بحاجة الى تقديم هذه الخدمة المجانية على حساب الفقراء ورغيف الخبز، والطامة الكبرى ان تخزين الطحين في مستودعات المدينة الرياضية من دون حماية ووقاية يعني تهريبه ومنعه عن الناس بدلا من توزيعه لمستحقيه من الفقراء والمحتاجين". أضاف: "إن هذه الفضيحة تفتح المجال للتساؤل عن المساعدات التي وصلت الى لبنان بعد انفجار 4 آب وبعد مرور ثلاثة أشهر على هذا الانفجار الكارثي، وإننا نسأل اين مساعدات الزجاج والالمنيوم التي لم يتم تركيبها وتوزيعها على المتضررين، وكذلك مساعدات الادوية التي دخلت الى لبنان من خلال المطار والمرفأ، وعن المساعدات الفرنسية والبواخر التي دخلت ، واننا نسأل عن الباخرة التي دخلت في 19 أيلول آتية من فرنسا والتي تحمل مساعدات الى العديد من الجمعيات لماذا ما زالت محجوزة هذه المساعدات، ومن المسؤول عن حجزها وفيها مواد غذائية وحليب وقد تكون هذه المساعدات قد افسدت وتضررت ان لم تكن سرقت في الأساس" . وطالب "المعنيين بالاجابة على هذه التساؤلات، متوجها الى وزارتي العمل والشؤون الاجتماعية ورئاسة الحكومة والهيئة العليا للأغاثة عن مصير مبلغ ال 400 الف ليرة لبنانية التي تم الاعلان عنها كمساعدة للعمال والمعطلين عن العمل والذين خسروا عملهم مع بداية انتشار فيروس كورونا". وختم: "بعد مرور سنة تقريبا على جائحة كورونا نسأل أين مبلغ ال ـ400 الف ليرة لبنانية للعمال والفقراء، وبخاصة أننا على باب اتخاذ قرار جديد بالاقفال لمدة شهر والسؤال من اين سنأكل خلال هذا الشهر، هذا السؤال برسم الحكومة والسلطة بأجهزتها ووزاراتها". |