اخبار متفرقة > نكد:التقنين سيلامس العشرين ساعة خلال الصيف
والحل بالسماح لكهرباء زحلة بمعاودة انتاج الطاقة
الوفاء - 28/5/2012 -
نظم نادي "ليونز" - زحلة لقاء حواريا عن "مشكلة الكهرباء المزمنة" مع مدير عام كهرباء زحلة اسعد نكد في غرفة التجارة، في حضور رؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات.
بداية النشيد الوطني، ثم كلمة ترحيبية القاها امين سر النادي المهندس جورج قرطاس فكلمة لرئيس نادي ليونز زحلة نقولا قرعوني شدد فيها على "اهمية مشروع شركة كهرباء زحلة بانتاج الطاقة للتخلص من التقنين الكهربائي الذي يعيشه المواطنون في البقاع".
نكد
ثم تحدث نكد مطالبا الدولة ب "السماح لشركة كهرباء زحلة بمعاودة نشاطها بانتاج الطاقة الكهربائية وتغذية المناطق والبلدات تحت نفوذ توزيعها للطاقة والتي تغذي ما يفوق 50 الف مشترك ، مشيرا الى ان هذا المشروع هو حل نهائي لازمة الكهرباء التي تتخبط فيها منطقة البقاع الاوسط والتي مر على وجودها اكثر من عقدين من الزمن، كما انه حل قانوني يقوم على اساس تشريعي يتمثل بدفتر شروط الامتياز وقانون قطاع الكهرباء ويتماشى مع التوجه العام للدولة ولباريس - 3 في ان الحل النهائي يكمن في انتاج الطاقة محليا وبفائض لمواجهة الطلب المتزايد، اضافة الى حل يحقق اللامركزية الكهربائية واستقلالية انتاج التيار الكهربائي في منطقة البقاع الاوسط بمعزل عن المشاكل التي يمكن ان تسببها المعامل الاخرى وخطوط النقل التابعة لكهرباء لبنان كما هو الحاصل حاليا بموضوع خط المنصورية".
وتحدث عن "مشروع شركة كهرباء زحلة في انتاج الطاقة"، مشيرا الى ان "اساس وجودها هو انتاج الطاقة لذلك المعمل المقرر انشاؤه ضمن شروط بيئية يخلق فرص عمل في البقاع يؤمن الطاقة لخمسين الف مشترك بقدرة 60 ميغاواط".
ولفت إلى أن "مشروعنا هو للجميع بعيدا عن التجاذبات السياسي لذلك يجب عدم تسييس قضية الكهرباء"، لافتا الى ان "التقنين الكهربائي في البقاع وصل الى 18 ساعة لذلك نحن مقبلين على صيف حام وتقنين قاس في الكهرباء وبالتالي المولدات الخاصة ليست هي الحل لمشكلة الكهرباء فيما وزير الطاقة جبران باسيل عمل على تشريع المولدات من خلال اصدار تسعيرة شهرية صادرة عنه ب 500 ليرة للكيلو كما هو الحال بالمازوت والبنزين".
ولفت إلى أن "تعرفة شركة كهرباء زحلة ستكون أقل من الفاتورتين ب 40 % يرضي جميع المواطنين بعيدا عن الاحتكار"، داعيا رئيس الحكومة نجيب ميقاتي " كي تصبح مشروع شركة كهرباء زحلة مشروعا نموذجيا لكل المناطق".
وأكد أنه "لا يوجد قرار سياسي لحل ازمة الكهرباء في لبنان"، داعيا إلى "السماح لشركة كهرباء زحلة بالانتاج فيما المشترك والمواطن هو الذي يحاسب"، مؤكدا ان "التعرفة الحالية هي تعرفة مدعومة وتخسر الدولة والبنك المركزي ملياري دولار سنويا اضافة الى دفع المواطن فاتورتين في ظل تقنين كهربائي قاس بمعدل 20 ساعة يوميا في حزيران وتموز وايلول خارج بيروت الادارية، وبالتالي وصلت ساعات التقنين الى 3700 ساعة بالسنة في 2011 ، لذلك المواطن لا يستطيع الاستمرار بهذا الواقع المرير الذي وصلت اليه الكهرباء".
وأوضح أن "مشروع شركة كهرباء زحلة سيكون فوق الطاولة في اتفاق مع الحكومة بشكل رسمي. هذا المشروع هو حلم كل مواطن وهو حق لكل لبنان بالحصول على التيار الكهربائي سنة 2012"، داعيا إلى "تشكيل لجنة من المجتمع المدني والبلديات والمخاتير لاقرار المشروع لمصلحة المشترك ولا سيما بعد تحركهم باتجاه رئيس الجمهورية للمطالبة بإنتاج التيار الكهربائي في البقاع تحت عنوان مشروع انمائي".
