اخبار متفرقة > الحاج حسن: لخلق التشابكات الإنتاجية والاستثمارية
5 وزراء زراعة عرب يغيبون عن دورة «أكساد»
كتبت السفير بتاريخ 4-6-2012
غاب خمسة وزراء زراعة عرب من أصل سبعة وزراء، عن المشاركة في «اجتماعات الدورة الحادية والثلاثين للجمعية العمومية للمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة (اكساد)»، التي افتتحها أمس، وزير الزراعة حسين الحاج حسن ممثلا رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، في فندق الحبتور في سن الفيل. واقتصر حضور حفل افتتاح الدورة التي كان من المفترض أن تعقد في دمشق، على وزير الزراعة والري اليمني فريد أحمد، ووزير الزراعة والثروة الحيوانية والبحرية الليبي سليمان أبو خروبة، وممثلين عن المنظمات العربية والدولية ومهتمين. وأوضح الحاج حسن أن حفل افتتاح الجمعية العمومية لـ«اكساد»، «كان من المفترض أن يعقد في دمشق، ونتيجة للظروف الأمنية التي تمر بها شقيقتنا سوريا انتقل إلى بيروت، وأيضا كان من المفترض أن يحضر بيننا عدد آخر من زملائنا الوزراء أو رؤساء الوفود من دول عربية شقيقة أخرى، شاءت الظروف السياسية والأمنية أن تؤدي إلى غيابهم لأسباب متنوعة ومتعددة، يعمل رئيس الجمهورية ميشال سليمان من خلال زياراته إلى معالجة هذا المسألة لعلنا نعود ونرى أشقاءنا في لبنان قريبا»، معتبراً أن «إخوتنا وزملاءنا الوزراء ورؤساء الوفود الذين اضطروا إلى الغياب في هذا اليوم هم حاضرون بيننا». ورأى أن «عالم اليوم والغد هو عالم التكتلات، لا سيما السياسية والاقتصادية، والعمل خارج هذه التكتلات يضعف من قدرات دولنا ويجعلها متأثرة غير مؤثرة»، داعياً إلى «تعزيز العمل العربي المشترك عبر بوابة التكتل الاقتصادي العربي الموحد القادر على وضع الخطط الاستراتيجية وآليات تنفيذها على مستوى الوطن العربي، وخلق التشابكات الإنتاجية والاستثمارية، لتفعيل وتطوير التكامل والتعاون بين بلداننا بما يحقق المصالح المشتركة للدول العربية كافة، خصوصا أن الأرضية الجيدة للعمل العربي المشترك في القطاعات كافة، لا سيما القطاع الزراعي، متوفرة، ويبقى علينا أن نبحث عن العوامل المشتركة لتحقيق طموحات المواطن العربي ورفاهيته، وهنا أرى أهمية تبني مشروعات وبرامج تساهم في ربط البلاد العربية بعضها ببعض ودعوة مؤسسات التمويل العربية والأجنبية لتبني هذه المشروعات خدمة للمواطن العربي». من جهته، أوضح المدير العام لـ«اكساد» رفيق علي صالح أن «جدول الأعمال المقدم لاجتماعات جمعيتنا العمومية يزخر بالمواضيع المهمة التي تستوجب منا مناقشتها وبحثها تفصيلياً، واتخاذ قرارات جريئة من شأنها المساهمة في تحــقيق الأمن المائي والأمن الغذائي العـربي، إضـافة إلى خطة عمــل المركز ومــوازنته لعامي 2013 ـ2014 التي تتناسب والأهداف الطموحة للمركز عبر الدراسات والأبحاث المتعلقة بمجالات عمله». أما محمد خير عبد القادر الذي ألقى كلمة «الأمانة العامة لجامعة الدول العربية»، فقال: «إن مجلس الجامعة على مستوى القمة، اعتمد في دورته العادية 23 (بغداد آذار 2012) استراتيجة الأمن المائي في المنطقة العربية. نحن نعلم أن هناك صعوبات ومشكلات تواجه عمل المنظمات العربية المتخصصة العاملة في إطار الجامعة، وهي صعوبات تعاني منها بصفة عامة منظومة العمل العربي المشترك، وهناك رغبة حقيقية في تطوير هذه المنظومة لتتماشى مع متطلبات المرحلة المقبلة». («السفير»)