(اضافة) مرتضى خلال وضع حجر الأساس لمراكز الحجر الصحي الزراعي في المرفأ بتمويل ياباني: دعم كبير لمتابعة الوزارة قضايا الامن الغذائي الوفاء : 21-4-2021 - وضع حجر الأساس اليوم، لبناء مراكز جديدة للحجر الصحي الزراعي النباتي والحيواني في مرفأ بيروت، بالتعاون بين وزارة الزراعة وبرنامج الغذاء العالمي، وبتمويل من الحكومة اليابانية، في حضور وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور عباس مرتضى، سفير اليابان في لبنان تاكيشي اكوبو وممثل برنامج الأغذية العالمي عبد الله الوردات.
مرتضى وقال مرتضى: "نجتمع اليوم في مرفأ بيروت بعد مرور ثمانية اشهر على الكارثة التي عصفت بالعاصمة وأهلها، بدعم من دولة صديقة، لنفتح نافذة أمل اقتصادية بوضعنا حجر الأساس وإطلاق عملية بناء مراكز حديثة للحجر الصحي الزراعي بشقيه النباتي والبيطري، بهبة مشكورة من الحكومة اليابانية وبتنفيذ مشترك بين وزارة الزراعة وبرنامج الأغذية العالمي. وأود ان اعبر عن سعادتي بهذه الشراكة وتقديم الشكر والتقدير لحكومة اليابان بشخص سعادة السفير تاكيشي اكوبو على تجاوبه السريع مع طلب الوزارة، والى سعادة ممثل برنامج الأغذية العالمي السيد عبد الله الوردات على المساندة الفنية اللازمة لإطلاق هذه العملية. والشكر والتقدير لإدارة مرفأ بيروت على التعاون وتقديم التسهيلات الإدارية من أجل تخصيص قطعة الأرض المناسبة لبناء المراكز، والشكر موصول لوزارة الأشغال".
أضاف: "المشروع الذي نطلقه اليوم، يشكل دعما كبيرا لعمل الوزارة في متابعة قضايا الامن الغذائي وسلامة الغذاء عبر بناء مراكز الحجر الصحي وتجهيزها بالمعدات الحديثة والمختبر التحضيري. وتأتي هذه الخطوة مكملة لمختبر كفرشيما، وهو المختبر الرسمي المواكب لعمليات الرقابة، وفي اطار الحرص على استمرارية وصول الواردات الغذائية الى الأسواق اللبنانية والحفاظ على انسيابية حركة مرور هذه المواد عبر المعابر الحدودية والكشف عليها لضمان سلامتها. يدخل عبر مرفأ بيروت ما بين 85 الى 90 بالمئة من مجمل الواردات الزراعية والحيوانية والمدخلات الزراعية، من اجل ذلك ورغم الضرر الكبير الذي أصاب مراكز الحجر الزراعي والصحي جراء انفجار 4 آب، إلا أنها استمرت في تأمين دورها الحيوي والعمل عبر مراكز موقتة لضمان السلامة الغذائية".
وختم: "نجدد الشكر الى السفير الياباني وممثل برنامج الأغذية العالمي، ونتطلع الى انجاز سريع للبناء والتجهيزات المتوقع أن ينتهي قبل نهاية هذا العام".
اكوبو بدوره، حيا السفير الياباني الشعب اللبناني وأكد وقوف بلاده "الدائم مع لبنان في أي مشروع يساعد على تطوير البلد وضمان سلامة المواطنين"، مشددا على أن "تمويل الحكومة اليابانية لمثل هذه المشاريع مستمر ولن يتوقف"، آملا ان "يعاود المرفأ عمله كما كان، ويعاد بناؤه ليكون أجمل مما كان".
بيان السفارة اليابانية ولاحقا وزعت السفارة اليابانية بيانا جاء فيه: "بفضل مساهمة قدرها 1.5 مليون دولار أمريكي مقدمة من حكومة اليابان، سيتمكن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من دعم إصلاح وزيادة مختبرات سلامة الأغذية ومراكز الحجر الصحي للحيوانات والتي كانت قد تضررت بشدة جراء انفجار بيروت.
وقد تم الإعلان عن هذا التدخل في مرفأ بيروت في حفل حضره سفير اليابان، السيد أوكوبو تاكيشي، ووزير الزراعة عباس مرتضى.
وسيضمن ذلك توفر آلية فعالة وجيدة الأداء لمراقبة سلامة الأغذية في لبنان من خلال دعم الواردات الغذائية، وقطاع الأغذية الزراعية، ومعايير سلامة الأغذية العامة في البلاد".
ومن جانبه، قال السفير تاكيشي: "إنه لمن دواعي سروري أن أعلن عن إطلاق المشروع الجديد بالشراكة مع وزارة الزراعة وبرنامج الأغذية العالمي، والذي يهدف إلى ترميم المرافق الهامة التي تضررت جراء انفجار مرفأ بيروت. وآمل أن يلعب هذا المشروع دورًا مهمًا في ضمان الأمن الغذائي الوطني في لبنان. ورسالتي من خلال هذا المشروع هي أن اليابان تقف دائمًا جنبًا إلى جنب مع لبنان في الأوقات العصيبة مثلما يدعم الصديق صديقه وقت الشدة".
ومن ناحية أخرى، قال الوردات: "نحن نشعر بالامتنان البالغ لليابان، حكومةً وشعبًا، لأن هذا المشروع سيخدم كلٍ من القطاعين الإنساني والخاص؛ وذلك من خلال تمكين الاستيراد والوصول إلى السلع الغذائية." وأضاف: "يعتبر مرفأ بيروت شريانًا رئيسيًا للبنان الذي يشهد الآن تحديات كبيرة تواجه الأمن الغذائي".
ويأتي دعم برنامج الأغذية العالمي بالتنسيق الوثيق مع وزارة الزراعة ووزارة الاقتصاد والتجارة. وسيشمل المشروع إعادة تأهيل مركز المختبر المدمر، وشراء وتركيب المعدات التالفة، واستبدال أدوات وإمدادات المختبرات المفقودة والمدمرة، وذلك حتى تعود مراكز الحجر الصحي في مرفأ بيروت ومختبرات وزارة الزراعة في كفرشيما إلى العمل. ويهدف ذلك إلى منع دخول وانتشار النباتات الغريبة الضارة والآفات النباتية أو الحيوانية داخل الأراضي اللبنانية. ولضمان استدامة المشروع، سيجري برنامج الأغذية العالمي أنشطة شاملة لتعزيز القدرات ودورات تدريبية لموظفي الوزارة في مراكز الحجر الصحي.
وقال الوزير مرتضى: "أود أن أعبر عن سعادتي بهذه الشراكة وأن أتقدم بالشكر والتقدير إلى حكومة اليابان ومعالي السيد أوكوبو تاكيشي على استجابته السريعة. وكذلك، أشكر معالي السيد عبد الله الوردات، ممثل برنامج الأغذية العالمي، على تقديمه للدعم الفني اللازم لبدء هذا التدخل".
وأضاف: "إن هذا الدعم بالغ الأهمية في ضوء التحديات التي نواجهها اليوم. إن الأمن الغذائي يمثل أولوية قصوى للبنان ووزارة الزراعة على وجه الخصوص. لقد تضاعفت مسؤوليتنا للحفاظ على استقرار الإمدادات الغذائية وتحقيق أعلى مستويات سلامة الغذاء".
ولفت البيان الى ان "اليابان كانت، ولا تزال، شريكًا داعمًا لعمل برنامج الأغذية العالمي في لبنان منذ سنوات عديدة. وترفع هذه المساهمة الجديدة إجمالي الدعم الياباني للمساعدات التي يقدمها برنامج الأغذية العالمي للفئات المحتاجة والمستضعفة في لبنان إلى أكثر من 22 مليون دولار أمريكي منذ عام 2012.
ويأتي دعم برنامج الأغذية العالمي بالتنسيق الوثيق مع وزارة الزراعة ووزارة الاقتصاد والتجارة. وسيشمل المشروع إعادة تأهيل مركز المختبر المدمر، وشراء وتركيب المعدات التالفة، واستبدال أدوات وإمدادات المختبرات المفقودة والمدمرة، وذلك حتى تعود مراكز الحجر الصحي في مرفأ بيروت ومختبرات وزارة الزراعة في كفرشيما إلى العمل. ويهدف ذلك إلى منع دخول وانتشار النباتات الغريبة الضارة والآفات النباتية أو الحيوانية داخل الأراضي اللبنانية. ولضمان استدامة المشروع، سيجري برنامج الأغذية العالمي أنشطة شاملة لتعزيز القدرات ودورات تدريبية لموظفي الوزارة في مراكز الحجر الصحي". |