شقير خلال التوقيع على مشروع YEP MED في غرفة بيروت: للاستفادة منه لأقصى حد لتطوير العمل في مرفأ بيروت وخلق فرص العمل للشباب الوفاء : 27-4-2021 - وقعت غرفة بيروت وجبل لبنان بصفتها شريكا في مشروع "YEP MED" (مشروع تشغيل الشباب في موانىء البحر الأبيض المتوسط) الممول من الاتحاد الاوروبي، اتفاقيات تعاون ثنائية مع مرفأ بيروت والمؤسسات اللوجستية العاملة فيه، بهدف تطوير التدريب على المهن اللوجسيتة وتعزيز وتوفير فرص العمل للشباب.
يضم المشروع شركاء من إسبانيا وإيطاليا وفرنسا وتونس ولبنان ومصر والأردن، بما في ذلك إدارات مرافىء عامة مثل مرافىء: برشلونة في إسبانيا، شيفيتافيكيا في إيطاليا ومرسيليا في فرنسا وغرفة بيروت وجبل لبنان ومرفأ دمياط في مصر ومكتب التجارة البحرية والمرافىء في تونس، وشركة تطوير العقبة في الأردن.
حفل التوقيع وفي هذا الإطار، وقع رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان الوزير السابق محمد شقير اليوم، في مقر الغرفة، اتفاقيات ثنائية بين الغرفة وكل من الأطراف المحلية: المدير العام لادارة واستثمار مرفأ بيروت باسم قيسي، المدير العام لدار الايتام الاسلامية خالد قباني، رئيس غرفة الملاحة الدولية - بيروت ايلي زخور، رئيسة جامعة American University of Technology غادة حنين، رئيس مجلس ادارة الشركة المشغلة لمحطة الحاويات (BCTC) زياد كنعان، رئيس نقابة وسطاء النقل الجوي والبري والبحري عامر قيسي، في حضور رئيس دار الايتام الاسلامية فاروق جبر، عضو مجلس إدارة الغرفة سوسن وزان جبري، المدير العام للغرفة ربيع صبرا، مدير الشؤون الادارية في مرفأ بيروت مروان كعكي، نائب رئيس جامعة American University of Technology للعلاقات الخارجية مارسيل حنين، مديرة المشروع هنا نعمة، مسؤول التواصل في المشروع دوري أبو صعب ومعنيين.
شقير بداية، قال شقير: "يسرني أن أرحب بكم جميعا في غرفة بيروت وجبل لبنان بيت الاقتصاد اللبناني، لطالما كنا على الدوام في شراكة تامة في كل ما يعنى بتطوير وتفعيل النشاط الاقتصادي، وها نحن اليوم نؤكد هذه الشراكة المجدية على المستويين الاقتصادي والاجتماعي بتوقيع إتفاقيات تعاون لتنفيذ مشروع YEP MED والممول من الاتحاد الاوروبي، بهدف تطوير التدريب على المهن اللوجسيتة وتعزيز توظيف الشباب وزيادة فرص العمل المحلية".
أضاف: "هذا المشروع يكتسب اليوم أهمية مضاعفة، خصوصا بعد الانفجار الذي دمر مرفأ بيروت في 4 آب من العام 2020، وفي ظل الظروف الاقتصادية والاجتماعية البالغة الصعوبة، وكذلك بعد فضيحة تهريب المخدرات الى المملكة العربية السعودية ودول أخرى. المشروع يشكل بارقة أمل في هذه الأجواء الحالكة، ونحن جميعا مطالبون بالعمل بجدية للاستفادة منه الى أقصى الحدود لتطوير العمل في المرفأ ولخلق المزيد من فرص العمل للشباب اللبناني الذين هم بأمس الحاجة اليها".
وختم: "نشكر الشركاء الاوروبيين على كل ما يقومون به تجاه بلدنا خصوصا البرامج التي يمولونها والتي من شأنها تطوير قدراتنا الاقتصادية والبشرية".
قباني بدوره، نوه قباني بـ"الجهود والمبادرات الرائدة التي تقوم بها غرفة بيروت وجبل لبنان ورئيسها، كي يستمر لبنان ولا يخسر دوره الاقتصادي المميز على المستوى المحلي والعربي والدولي".
قيسي كما نوه قيسي بالمبادرة التي "وضعت البرامج العالمية المتطورة في متناول الشباب اللبناني الذي لا يستطيع السفر الى الخارج لتحصيل العلم"، مؤكدا أن "من شأن ذلك تطوير نوعية ومستوى العمل ونيل ثقة الشركاء الخارجيين لا سيما الاوروبيين"، مشددا في الوقت نفسه على أن "المرفأ بحاجة الى تطوير أكثر من حاجته لإعادة الاعمار".
كما كانت كلمات مقتضبة للمشاركين تحدثوا فيها عن أهمية المشروع الاستراتيجية للاقتصاد الوطني والمرفأ والشباب اللبناني.
نبذة عن المشروع وأوردت الغرفة نبذة عن المشروع جاء فيها: "انطلق مشروع YEP MED في تشرين الأول 2020، ويهدف إلى تطوير التدريب على المهن اللوجسيتة في المرافىء المتوسطية وملاءمتها مع احتياجات قطاع النقل البحري وتعزيز توظيف الشباب وزيادة فرص العمل المحلية وترفيعها من خلال إنشاء برامج تعليمية مزدوجة وخلق وظائف جديدة. كما يهدف إلى إقامة شراكات تعاون محلية وضمن المنطقة المتوسطية بين المؤسسات اللوجستية العاملة في المرافىء ومراكز التدريب المهني وفي إطار تعاون وشراكة استراتيجية بين القطاعين العام والخاص.
خلال مرحلة تنفيذ المشروع، سيقوم الشركاء في المشروع بوضع دورات تدريبية تستهدف الشباب من الجنسين إلى جانب تدريب المدربين على أحدث المفاهيم والتقنيات في مجال المرافىء والخدمات اللوجستية والتجارة البحرية الدولية. كما يندرج ضمن المشروع، إنشاء شبكة مستدامة تضمن استمرار التدريب بعد انتهاء المشروع، مع الحرص على تكافؤ الفرص في مجال المهن اللوجستية المرفأية للنساء والشباب على حد سواء". |