أكد موظفو «تعاونية موظفي الدولة»، في بيان امس، «استمرار الاعتصام المفتوح في الإدارة المركزية والفروع كافة حتى إقرار كل المطالب»، معلنا «عدم امكانية استقبال المنتسبين وإنجاز معاملاتهم طيلة فترة الاعتصام». وأعربوا عن تقديرهم «لاهتمام وزير العمل سليم جريصاتي بالموضوع، على أمل أن تؤدي مساعيه إلى تحقيق ما نطمح إليه». وقالت مصادر المعتصمين لـ«السفير» إن مدير عام التعاونية الدكتور انور ضو اقترح على الموظفين تعليق الاعتصام، بعدما تأكد من ان قضيتهم وضعت على جدول اعمال مجلس الوزراء القادم، فقوبل طلبه بالرفض والاصرار على الاعتصام المفتوح ريثما تقر مطالبهم وليس وضعها على جدول الاعمال فقط. ولفتت المصادر نفسها الى تضامن السياسيين مع مطالبهم بالاستشفاء والطبابة وموضوع التقاعد، خصوصا النائب ميشال عون ووزير الزراعة حسين الحاج حسن ومستشار الرئيس نبيه بري، واعتبروا ان مطالبهم محقة. اما وزير العمل سليم جريصاتي، وفق المصدر، قال لهم انه مطلع على الملف، وانه امامهم في مطالبهم، وان الرئيس ميقاتي في الاجواء، والمسألة لم تعد في المطالب بل في السياسة، متمنيا عليهم وقف الاعتصام، لان الحكومة لن تتخذ أي قرار بالانفاق قبل اقرار موازنة العام 2012.