الديموقراطي الشعبي في عيد العمال: لسلطة تتبنى سياسات اقتصادية واضحة الوفاء : 30-4-2021 - اعتبر الحزب الديموقراطي الشعبي، أن "الحركة النقابية المستقلة تتعرض لكل أشكال القمع والتضييق والاحتواء، في ظل سياسة النهب المنظم ومشاريع الخصخصة والشراكة الاقتصادية مع الكيان الصهيوني".
وقال في بيان: "في لبنان يعيش العمال والشغيلة أسوأ ظروف معيشية في ظل الانهيار الشامل للخدمات والوظائف والاجور والعملة الوطنية، وتعطل النموذج الاقتصادي الريعي الممتد منذ أوائل التسعينات، وبعد الانتفاضة الشعبية ونزول الناس الى الشوارع مطالبين بحقوقهم السياسية والاجتماعية ومن أجل التغيير، رغم ذلك تسعى الطبقة الحاكمة لإعادة إنتاج نظامها السياسي الطائفي التابع، على وقع الصراع المحتدم بين أطرافها لتظهير موازين قوى جديدة تمكنها من الاتفاق على المحاصصة في مؤسسات الدولة واستمرار النهب لموارد الدولة وأموال الناس".
أضاف: "إن المطلوب النضال لفرض سلطة وطنية تتبنى سياسات اقتصادية واجتماعية ومالية واضحة تقطع مع النموذج القائم والارتهان لمؤسسات الهيمنة الدولية، وتفتح أفق بناء اقتصاد وطني منتج عماده الصناعة والزراعة والتعليم والتكنولوجيا والبحث العلمي، وتنمية مستقلة، وتجرؤ على تصحيح العلاقة مع سوريا المنفذ الاقتصادي الوحيد الى الداخل العربي وبناء العلاقات الاقتصادية مع الشرق والدول الناشئة لكسر الهيمنة والسيطرة الغربية".
وختم: "ليكن عيد العمال العالمي مناسبة وطنية تليق بتضحيات الطبقة العاملة والكادحين في معركة التحرير والتغيير لبناء النظام الوطني الديموقراطي المقاوم على طريق الاشتراكية". |