اتحاد الوفاء لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان بمناسبة عيد المقاومة والتحرير:
 قناعتنا  تترسخ عاما بعد عام أن بوصلة الأحرار في العالم هي فلسطين. 

الوفاء : 24-5-2021

بمناسبة عيد المقاومة و التحرير اصدر اتحاد الوفاء لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان بيانا جاء فيه :
 يتزامن هذا العام عيد المقاومة والتحرير في لبنان في ۲۰ أيار ۲۰۰۰ مع الانتصار الكبير الذي حققه الشعب الفلسطيني بمقاومته ودعم وتضامن الشرفاء والأحرار في وجه الاعتداء الصهيوني الهمجي .
وبالمناسبة يهمنا في اتحاد الوفاء لنقابات العمال والمستخدمين  في لبنان أن نتقدم بالتحية والتقدير لكل من ضحى وقدم الارواح والشهداء والاسرى و الجرحى.
 ونتوجه بالتهنئة والتبريك لشعبنا اللبناني و الفلسطيني ولشعوب امتتا باسمی آیات التبريك بالمناسبة العظيمة ونؤكد قناعتنا الدائمة و التي تترسخ عاما بعد عام أن بوصلة الأحرار في العالم هي فلسطين وان مقاومة ومقارعة قوى الإمبريالية و الاستكبار العالمي هي قدر الأحرار و الشرفاء وان تكامل مقدرات قوى المقاومة المعتمدة على الصمود و المقاومة يولد الانتصارات
 أيها العمال و النقابيون في يوم انتصار القدس وفلسطين و الذكرى الواحدة والعشرون لعيد المقاومة والتحرير الذي تم بتكامل أدوار الجيش والشعب والمقاومة في لبنان نجدد تأكيدنا واصرارنا اننا مستمرون بنفس العزيمة والدافعية لتحرير كامل التراب المحتل والعمل مع كل الأحرار والشرفاء لأجل استقلال لبنان الناجز وتضافر الجهود للانتصار في معركة الحصار الاقتصادي وتحرير لبنان من الفساد والهيمنة و الإرهاب بكل اشكاله و الخروج من الأزمات القائمة.
 وكما تحررت الأرض سوف يتحرر الاقتصاد ويعيد بناء لبنان قواه المنتجة في الصناعة و الزراعة وكل الميادين وبيد العمال القديرة التي بها تدار عجلة الحياة والتقدم والاستقلال في البلاد.
 وبمناسة  انعقاد الدورة 109 لمؤتمر العمل الدولي بطريقة مجازية الكترونية للمرة الأولى وعلى جدول أعماله مناقشة تقرير المدير العام لمنظمة العمل الدولية حول وضع العمل في الأراضي العربية المحتلة ۲۰۲۱ " يهمنا أن نعيد التذكير أن التقرير المذكور لا يتطرق إلى وضع الأراضي اللبنانية المحتلة والاعتدات المتكررة من قبل الكيان الصهيوني المحتل التي يتعرض لها العمال والمزارعون ومربو المواشي في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والغجر وفي المناطق الحدودية المتاخمة لفلسطين والجولان السوري المحتلين ومدي الخسائر اللاحقة بهم وبالاقتصاد اللبناني من جراء ذلك ، ندعو الحكومة اللبنانية وخصوصا وزارة العمل والاتحاد العمالي العام ووفد أصحاب العمل للقيام بما يلزم من أجل حماية حق لبنان المحرر المستقل وطلب التعويضات اللازمة . ونامل من الوفود الصديقة المشاركة في أعمال المؤتمر المذكور الاعتراض على هذا التجاهل المقصود . وكل عام وانتم بخير مع كل الأحرار و الشرفاء في العالم ووعدنا ان ننتصر معا نحو القدس