اخبار متفرقة > «نقابة الأفران» ترجّح إعادة الـ100 غرام إلى ربطة الخبز في تموز
خفض جديد على البنزين الأربعاء المقبل بعد تراجعه 700 ليرة
كتب كامل صالح في جريدة السفير بتاريخ 7-6-2012
لم يترجم تراجع أسعار مبيع المشتقات النفطية كافة المستمر منذ أكثر من سبعة أسابيع، على السلع التي ارتفعت سابقا مع ارتفاع الأسعار، وخصوصا سعر ربطة الخبز، التي تدخل مادة المازوت عنصراً أساسياً ضمن حساب الكلفة. ويلحظ في هذا السياق، أن أصحاب الأفران ارتكزوا، حين مطالبتهم وزارة الاقتصاد والتجارة برفع سعر الربطة، على ارتفاع مادة المازوت، محددين سعرها الوسطي وفق الاتفاق مع الوزارة بـ 30 ألف ليرة. لكن، وعلى الرغم من تذبذب سعر مبيع المادة بعد ذلك بين صعود وهبوط بنسب متفاوتة أسبوعياً، أصرّت «نقابة الأفران» على مطالبها بتعديل وزن الربطة أو رفع سعرها. وبعدما بلغ سعر صفيحة المازوت في الأسبوع الأول من آذار الماضي 31600 ليرة، وهو السعر الأعلى الذي بلغته منذ ذاك الوقت، يُسجل منذ ثمانية أسابيع، هبوط مستمر على الصفيحة، ليبلغ سعرها 26100 ليرة، وفق «جدول تحديد سعر مبيع المحروقات السائلة» الموقع من وزير الطاقة والمياه جبران باسيل أمس. وفي هذا السياق، يقول نقيب تجّار مال القبان أرسلان سنو لـ«السفير»: «إن أجرة الطحن الواردة في الدراسة المقدمة لوزارة الاقتصاد، تلحظ تعديلا على أجرة لم تتغير منذ حوالي 15 سنة»، حسب قوله، ومن هنا، لم ير سنو أن «هبوط سعر صفيحة المازوت يشكل حافزا للمطاحن لتخفض سعر طن الطحين». في المقابل، يؤكد الأمين العام لـ«اتحاد أصحاب الأفران» أنيس بشارة لـ«السفير» أن «نقابة الأفران على استعداد لتعديل سعر ربطة الخبز، وفق المعطيات الايجابية الجديدة». لكنه يرى أن «الوقت لا يزال مبكرا للحديث عن تعديل في سعر ربطة الخبز أو إعادة وزنها إلى ألف غرام»، والسبب، أن «الأفران والمطاحن لم تخزن مادة المازوت وفق السعر الجديد، إذ لا تزال تحتاج من أسبوع إلى أسبوعين لتعيد تعبئة خزاناتها مجددا، يضاف إلى ذلك أن المطاحن لم تستورد القمح وفق الأسعار الجديدة». ويطرح بشارة معادلتين أساسيتين يجب أن يتغير سعرهما ليصار إلى تعديل في وزن الربطة أو سعرها، وهما: القمح، والمازوت. وفيما يؤكد أن سعر صفيحة المازوت هبط عن المعدل المتفق عليه مع الوزارة حوالي 900 ليرة، يشير إلى أن سعر طن القمح تراجع عالميا أيضاً، إلى ما دون 280 دولارا أمس، بعدما بلغ سابقا حوالي 310 دولارات، وينتظر أن يهبط مجددا لوجود مواسم جيدة. ويؤكد أنه خلال شهر تموز المقبل «وفي حال استمرار هذين المعطين الايجابيين خلال الأسابيع القليلة المقبلة، سيطالب أصحاب الأفران وزير الاقتصاد بإعادة زيادة المئة غرام على وزن ربطة الخبز، ويمكن أكثر من ذلك».
تراجع البنزين 5400 ليرة في 7 أسابيع
من جهة أخرى، تفيد مصادر نفطية «السفير» بأن «سعر مبيع صفيحة البنزين يتجه إلى مزيد من التراجع في الأسبوع المقبل، بعدما تراجع في سبعة أسابيع على التوالي، خمسة آلاف و400 ليرة، وذلك لهبوط سعر برميل النفط عالميا». وإذ ينتظر أن يبلغ التراجع المقبل بين 500 و700 ليرة، يشير رئيس «نقابة أصحاب محطات المحروقات» سامي البراكس إلى أن «استهلاك السوق المحلي من مادة البنزين، لا يزال متراجعا حوالي 15 في المئة، بعدما تراجع في الشهرين السابقين حوالي 40 في المئة مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي»، كاشفاً في الوقت نفسه عن «ارتفاع مستمر في استهلاك مادة المازوت»، مرجحا أن يكون السبب زيادة التقنين في التيار الكهربائي، والسيارات العاملة على المازوت، والتهريب إلى سوريا. ووفق الجدول، تراجع سعر مبيع الصفيحة بنوعيها 95 و98 أوكتان 700 ليرة أمس. وتراجع في ثمانية أسابيع، سعر مبيع الكاز 2900 ليرة، والديزل أويل (المازوت الأخضر) 3100 ليرة، بعد تراجع سعر مبيع كل منها 700 ليرة. وفي الفترة نفسها، تراجع سعر المازوت 3100 ليرة، بعد تراجعه 800 ليرة، والفيول أويل 80 دولارا بعد تراجعه 18 دولارا، والفيول أويل (1 في المئة كبريتاً) 105 دولارات بعد تراجعه 21 دولارا في الجدول. وواصل سعر قارورة الغاز تراجعه للأسبوع الثاني عشر على التوالي، ليبلغ خمسة آلاف ليرة لزنة 10 كلغ، وستة آلاف و300 ليرة لزنة 12،5 كلغ، وذلك بعد تراجعهما ألف ليرة و1300 ليرة على التوالي أمس. وأصبحت أسعار المحروقات الإجمالية شاملة الضريبة، كالآتي: بنزين 98 أوكتان 34600 ليرة، و95 أوكتان 33900 ليرة، الكاز 28400 ليرة، مازوت 26100 ليرة، قارورة الغاز (تسليم المستهلك) 10 كلغ 17100 ليرة، و12,5 كلغ 20800 ليرة، الديزل أويل (للمركبات الآلية) 26300 ليرة، الفيول أويل 683 دولاراً، الفيول أويل (1 في المئة كبريتاً) 727 دولاراً. كامل صالح
