اعتصام لجبهة التحرر العمالي عند مستديرة بعقلين الاسمر: للاسراع بتشكيل حكومة انقاذ وإعمار تستعيد ثقة المجتمع الدولي الوفاء : 18-6-2021 - نظمت "جبهة التحرر العمالي" اعتصاما على مستديرة بعقلين - بيت الدين، شارك فيه رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الاسمر وعدد من أعضاء المجلس التنفيذي للاتحاد، الأمين عام للجبهة أسامة الزهيري، وكيلا داخلية الشوف واقليم الخروب في الحزب التقدمي الاشتراكي الدكتور عمر غنام وبلال قاسم، رئيس اتحاد بلديات الشوف السويجاني المهندس يحيى ابو كروم، عدد من رؤساء البلديات ومسؤولي القطاعات العمالية والنقابية في المنطقة وحشد من موظفي القطاعات العامة والخاصة.
ورفع المعتصمون لافتات طالبت بالاسراع في تشكيل الحكومة ومعالجة الاوضاع الاقتصادية والمعيشية.
نصر وقال مسؤول مكتب الشوف في الجبهة بسام نصر: "من هنا من ارض الشوف، نطلق صرخة لنتوحد من اجل لبنان".
ولفت الى "عدم قدرة المؤسسات الرسمية كافة من كهرباء واتصالات وغيرها على القيام بأعمال الصيانة نظرا الى ارتفاع الاسعار والعجز عن تأمين الأموال".
الزهيري وسأل الزهيري: "أين مسؤولية الدولة بكافة القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والزراعية والمعيشية، أين مسؤوليتها في قطاع الاستشفاء وتأمين المستلزمات الطبية؟".
وأشار الى أن "الدولة غائبة وتتقاعص عن القيام بأبسط واجباتها تجاه مواطنيها"، داعيا المسؤولين الى "ترك خلافاتهم جانبا وتحييد لبنان عن الانهيار والصراعات الاقليمية".
عزام وأشار عصام عزام باسم هيئة التنسيق النقابية والقطاع التربوي، الى أن "الازمة أرخت بثقلها على رواتب القطاع العام من اساتذة ومعلمين وقوى أمنية وغيرهم، فانخفضت القدرة الشرائية واستفاد من الدعم التجار فقط". وقال: "لن نقبل بالدوس على كرامتنا ببطاقة إعاشة لا تقدم ولا تؤخر".
صالح وقال النقابي خضر صالح: "نرفض الموت على ابواب المستشفيات والصيدليات، والذل الذي نشهده على المحطات، ونطالب بتشكيل حكومة سريعا لانقاذ ما تبقى قبل الانهيار".
غانم وأكد أنور غانم باسم القطاع الزراعي، أن "القطاع يعاني ويحتضر، فكلما تفاقمت الازمة السياسية وعزل لبنان عن محيطه العربي ازداد الوضع سوءا"، لافتا الى أن "اللامبالاة وخفض الدعم جعل العاملين في هذا القطاع تحت خط الفقر".
زين الدين وأشار المهندس أيمن زين الدين باسم اتحاد عام النقابات الزراعية ومربي الدواجن في لبنان، الى "معاناة القطاع ككل"، مطالبا بـ"التدخل السريع لحل المعضلات السياسية التي تعيق تشكيل الحكومة"، داعيا الى "تأمين الدعم للمزارعين من أجل صمودهم في ظل الازمة الاقتصادية الخانقة".
الاسمر أما الاسمر، فرأى أن "الازمة التي يمر بها لبنان تشكل مشروع تهجير للأدمغة والكفاءات، وإعدام للطاقات اللبنانية"، داعيا "كل السياسيين الى الترفع عن الاحقاد وانقاذ لبنان واللبنانيين، والمبادرة فورا الى تشكيل حكومة انقاذ وإعمار، تستعيد ثقة المجتمع الدولي".
وسأل: "الخطر يطال كل قطاع في لبنان، فهل يهتز ضمير المسؤولين ويبادروا الى الانقاذ فورا؟".
وقال: "يجب الاسراع في تشكيل حكومة إنقاذ قادرة على إرساء استقرار سياسي يمهد لبدء المعالجات الإقتصادية. إن الاتحاد العمالي يتحرك للمرة الرابعة في الشارع تحت عنوان واحد هو الحفاظ على ما تبقى من لبنان عبر تأليف حكومة إنقاذ. بادروا فورا إلى تنازلات من أجل تأليف حكومة، وتوقفوا عن التراشق بالاتهامات والمحاصصة".
وختم: "الاتحاد العمالي العام هو القوة الوحيدة الجامعة في البلد". |