الصفحة الرئيسية البحث البريد الالكتروني RSS
فلاشات إخبارية
 
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق طباعة الصفحة

اخبار متفرقة > حب الله التقى النواب الصناعيين ووفد جمعية الصناعيين

 حب الله التقى النواب الصناعيين ووفد جمعية الصناعيين: لا يجوز الدخول الى المصانع ومصادرة محروقات بالكاد تكفي لتشغيل آلاتها

 

 

 

الوفاء : 1-9-2021

 

 

عقد وزير الصناعة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور عماد حب الله اجتماعا مع النواب الصناعيين: نزيه نجم، فريد البستاني، روجيه عازار ومحمد سليمان ووفد من جمعية الصناعيين برئاسة نائب الرئيس جورج نصراوي، في حضور المدير العام للوزارة داني جدعون.

وتركز البحث على مواضيع تتعلق بـ"سبل تدعيم الصناعة في هذه الظروف الحرجة ومنع محاصرتها عبر اجراءات وتدابير تضر بها مثلما حصل في الفترة الاخيرة من دهم القوى الامنية لمصانع ومصادرة مخزونها من المحروقات والمازوت بحجة توزيعها على قطاعات اخرى مثل المستشفيات".

نصراوي
بعد اللقاء، تحدث نصراوي عن "دهم القوى الامنية عددا من المصانع ومصادرة كميات من المازوت تحت حجة اعطائها للقطاعات اخرى"، وقال:" هذه الشكوى نقلناها اليوم الى وزير الصناعة وتباحثنا في بعض المقررات والخطوات المطلوبة لتفادي تكرار هذه الامور وطريقة توفير الكهرباء والطاقة للمصانع". واكد ان "ازمة فقدان المازوت هي التي اثرت على عمليات الانتاج ككل.

نجم
وتحدث النائب نجم عن هموم الصناعيين، وقال: "نعلم جميعا ان الصناعة توفر العملة الصعبة للبلد، ومنذ اليوم الاول وقفنا الى جانب رئيس الجمهورية وطالبنا بدعم الاقتصاد المنتج وليس الاقتصاد الريعي. في المقابل، لا يمكن ان ندخل الى المصانع ونصادر المواد الاولية التي تسمح بالعمل، ليس ذنب الصناعيين اذا حضروا خزاناتهم واستخدام المخزون لتشغيل الالات، فيما الدولة لا توفر لهم الطاقة. الدولة مجبورة ان توفر الكهرباء للصناعيين".

وسأل: "لماذا تدهم القوى الامنية المصانع، مع العلم انها قانونية؟ بأي حق يدخلون الى المصانع من دون مسوغ قانوني؟".

وأضاف: "تمنينا على الوزير اجراء الاتصالات مع رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة والمعنيين لايجاد الحلول لهذه القضية، نحن اناس نريد ان ننتج ونصنع ونصدر الى الخارج، ونريد ان نكون الى جانب المستشفى والتاجر وجميع القطاعات".

ولفت الى "وجوب مراقبة الصهاريج التي يبيع اصحابها المازوت بطريقة غير مشروعة وبأسعار مضاعفة تفوق السعر المحدد، والى ضرورة وقف التهريب والاسراع في تأليف حكومة".

حب الله
وتحدث الوزير حب الله، فحيا "ذكرى تغييب الامام موسى الصدر ورفيقيه"، وقال: "كم احوجنا في هذه الايام الى علامة ورجل وطني جامع كالامام الصدر، يوجد ولا يفرق يجمع ولا يقسم، نحتاج الى حكمته ولغة الانفتاح والحوار والمحبة والعقل التي تحلى بها. كان محط اعجاب وتقدير جميع اللبنانيين، وهذا ما نريده اليوم. ونتمنى على رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف الاسراع في تأليف الحكومة، لبنان لم يعد يحتمل وتأليف الحكومة اساس لاي خطوة ايجابية نرتجيها".

وأضاف: "نولي اهمية لمعالجة هموم الصناعيين ومشاكلهم وحلها. ما حصل تجاه بعض الصناعيين الاسبوع الماضي لا علاقة له بالمحافظة على الامن الصحي او الاجتماعي او البيئي. هو دخول الى بعض المصانع ومصادرة كميات كبيرة من المحروقات منها. وهذا الامر لا يخصع لأي قانون ولا لأي منطق. يحتاج الصناعيون الى كميات كبيرة من المحروقات، وبالاخص بعد غياب الطاقة عموما وخفض نسبة التغذية. ولا يجوز الدخول الى المصانع ومصادرة مخزونها من محروقات بالكاد تكفي لتشغيل آلاتها، وهذ الكميات يفضل التصرف بها بطريقة تضمن استمرار العمل الصناعي. واذا كان المصنع يعمل بشكل قانوني ولديه التزامات للتسليم في الداخل والخارج فلا يجوز على اطلاق المس بمخزونه الذي يعتبر بمثابة مواد اولية. لذلك نتمنى على القوى الامنية التنبه لهذا الامر، وخصوصا ان المصانع ما زالت توفر المواد الاولية والاستهلاكية للمواطنين. واتمنى على رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة تدارك الامر والايعاز الى من يلزم بعدم تكرار الامر".

وشجع على "استخدام الطاقة البديلة وتخفيف الاعتماد على كهرباء لبنان"، كاشفا "العمل والتنسيق مع جمعيات متخصصة ومع سفارات على تطوير هذه الصناعات بكلفة اقل".

واوضح ان "وزارة الصناعة بدأت باعطاء افادات تحدد حجم المخزون الصناعي والحاجات الصناعية كمخزون ضروري واستراتيجي لضمان استمرار عملها". وشدد على ان "هذه الافادات تصدر عن وزارة الصناعة"، متمنيا على "القوى الامنية والسلطات القضائية أخذ هذه المعلومات بالاعتبار".

وعن مصانع الادوية، اكد "تواصله مع وزير الصحة العامة و التوافق على اعادة تسعير بعض الادوية المصنعة محليا بسبب خسارة المصنع مع اعتماد الاسعار القديمة، وبالنسبة الى التصدير، طلبنا اعادة النظر في العدة المطلوبة لتوفير الدواء فيها. وهذا سيبحث مع نقابة اصحاب مصانع الادوية".

وتطرق الى "عدم ايفاء مصرف لبنان بتعهداته تجاه الصناعيين والمتعلقة بسداد التحويلات المالية من حسابات الصناعيين الخاصة لشراء المواد الاولية والتي سبق لمصرف لبنان ان وقعها ووافق عليها"، وقال:" لدى موعد مع حاكم المركزي الاثنين المقبل، وان شاء الله تعالج هذه المسألة. آن الاوان لمصرف لبنان ان يحترم التواقيع الخاصة بالتزاماته تجاه الصناعيين. يكفي هؤلاء انه لا يمكنهم الوصول الى اموالهم ويكفيهم ارتفاع أسعار المواد الاولية ومن بينها المحروقات. ويكفي انهم يناضلون في وقت لم تدعمهم الدولة كما يجب".

الصفحة الرئيسية
تعريف بالاتحاد
الجمهورية الاسلامية في ايران
المخيم النقابي المقاوم 2013
معرض الصور
ركن المزارعين
موقف الاسبوع
متون نقابية
بيانات
دراسات وابحاث
ارشيف
اخبار متفرقة
مراسيم -قوانين - قرارات
انتخابات نقابية
مقالات صحفية مختارة
صدى النقابات
اخبار عربية ودولية
اتحادات صديقة
تونس
الجزائر
السودان
سوريا
العراق
سجل الزوار معرض الصور
القائمة البريدية البحث
الرئيسة RSS
 
Developed by Hadeel.net