اخبار متفرقة > الحاج حسن وأبادي وزعيتر زاروا المعرض الإيراني وتأكيد أهمية تطوير العلاقات الإقتصادية بين لبنان وإيران
الوفاء - 15/6/2012
واصل المعرض الإيراني بعنوان "صنع في إيران" فعالياته في "بيال" لليوم الثالث على التوالي، في حضور وزير الزراعة الدكتور حسين الحاج حسن، السفير الإيراني غضنفر ركن أبادي، النائب غازي زعيتر، المحافظ المركزي في إيران شعباني فرد، المدير العام لوزارة الاقتصاد والصناعة والتجارة الإيرانية مسعود موحدي، إضافة إلى شخصيات سياسية واقتصادية ورجال أعمال.
بعد الجولة، ألقى السفير الإيراني كلمة قال فيها: "إنه اليوم الثالث على إقامة هذا المعرض الخاص بالمنتوجات الايرانية المتنوعة، وهذا أنموذج بسيط، فأكثر من 70 شركة ايرانية من مختلف المجالات الصناعية والتجارية والاقتصادية شاركت في هذا المعرض. لقد تلقينا اتصالات كثيرة، وهذا المعرض جاء بهدف تعرف اللبنانيين والقطاع الخاص والتجار والصناعيين على المنتوجات الايرانية. لقد شاهدنا إقبالا كثيفا على هذه المنتوجات المعروضة، وهناك أشخاص نسقوا مواعيد لزيارة هذه المؤسسات وحددوها. ونتمنى استمرار إقامة هذه المعارض، فنحن سنقيم المعرض المقبل في طهران بمشاركة القطاع الخاص والتجار اللبنانيين".
وردا على سؤال، قال: "المعرض الثاني سيكون في الأشهر المقبلة، بمشاركة عدد أكبر وأوسع من المنتوجات. منذ السنة الماضية، ونحن نبذل جهودا جبارة لإغلاق الأسواق المزورة"، شاكرا "كل المسؤولين المعنيين في الحكومة اللبنانية على تعاونهم في تحقيق هذا الانجاز، في مقدمهم رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي ووزير الاقتصاد نقولا نحاس"، وقال: "طالما أن التعاون سيستمر بين السفارة والجهات الرسمية الايرانية والقطاع الخاص، فلن نشهد أسواقا مزورة ومعارض وهمية".
زعيتر وألقى زعيتر كلمة قال فيها: "بعد الجولة في المعرض الايراني في لبنان، وفي بيروت تحديدا، عدت بالذاكرة إلى الزيارة التي قمت بها كوزير للصناعة الى طهران، حيث زرت بعض المصانع التي تعكس التطور في الجمهورية الاسلامية الايرانية في موضوع الصناعة على الصعد كافة".
أضاف: "لقد شاهدت اليوم بعض المؤسسات الصناعية المنتجة للدواء وتجهيزات المستشفيات وصناعة السيارات والالمنيوم، إضافة إلى المواد الغذائية. في هذا المكان تلتقي كل هذه الصناعات. لقد تعرفت أيضا إلى المواد الكيماوية التي تستعمل في الزراعة، وهي صديقة البيئة وتكلفتها أقل. كذلك، تعرفت إلى صناعات أخرى متطورة ومتقدمة على صعيد الكهرباء وغيرها. ونتمنى تعزيز العلاقات التجارية بين لبنان وإيران، وإقامة فروع ووكالات لكل هذه الصناعات لتأمين كل حاجات المستهلك اللبناني". الحاج حسن من جهته، قال الحاج حسن: "يشرفني أن أزور معرض الصناعات والمنتوجات الإيرانية في بيروت، في "بيال"، فهذا المعرض يعبر عن مدى التطور العلمي والتكنولوجي الذي وصلت إليه الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ويبرز الصناعات الايرانية على مختلف أنواعها. لقد سبق أن زرت الجمهورية الاسلامية واطلعت على انجازات علمية مختلفة، التي لدينا تعاون بشأنها كوزارة الزراعة في مجال إنتاج البذور وتأصيلها وإكثارها والشتول والابحاث وصناعة الأدوية البشرية والبيطرية والزراعية، وكذلك في مجالات بناء السدود وصناعة الفولاذ والسيارات، وصولا الى الاستخدام السلمي للطاقة النووية. وهذا يدل على أن الجمهورية الاسلامية ليست فقط دولة عادية في المنطقة، بل هي دولة علمية تعطي العلوم والتكنولوجيا حقها في التطور والصناعة والزراعة، وهذا المعرض يعرف اللبنانيين على أهمية هذه العلوم". وأكد "أهمية تطوير العلاقات الإقتصادية بين لبنان وايران وتعزيز مجال التبادل التجاري"، مشيرر إلى أن "هذا المعرض هو خطوة إضافية على طريق العلاقات الثنائية بين البلدين". عبد الخاني وفي الختام، قال الملحق التجاري في السفارة الايرانية عباس عبد الخاني: "للمرة الأولى في لبنان يقام معرضا رسميا للمنتوجات الايرانية، تحت عنوان: "صنع في إيران"، بمشاركة 70 شركة ومؤسسة انتاجية وتجارية إيرانية في قطاعات صناعة السيارات والمواد الغذائية والسجاد والمواد النفطية والبتروكيماوية والمعدات الطبية".
وأشار إلى "الإقبال الكبير الذي شهده المعرض من الرسميين والتجار ورجال الأعمال والشخصيات والمواطنين".
