واطلع سعادة وزير الاشغال على كل المشاريع المختلفة والعديدة التي تمولها وتنفذها مجموعته في لبنان والعالم، مبديا استعداده "للمساهمة في إعادة إعمار مرفأ بيروت وأي مشروع أو مساعدة للبنان تعنى بها الوزارة".
وجرى النقاش حول مرفأي بيروت وطرابلس والمرافئ اللبنانية الأخرى "لتكون ضمن رؤية استراتجية تثبت وتفعل دورها على صعيد التبادل التجاري والترانزيت".
وشدد حميه على ان "اعادة إعمار مرفأ بيروت على أهميتها، يجب ان تترافق مع عملية تفعيل عمل المرفأ والمرافئ الأخرى، وخصوصا اذا ما تم إنشاء سكة حديد من مرفأ بيروت تربطه بعمقه العربي وصولا الى غرب اسيا، كون لبنان يتمتع بموقعٍ جغرافيٍ ممتاز، وموانئه تلعب دورا حيويا وتكون مقصدا تجاريا تنافس المرافئ الأخرى غير اللبنانية".