وتوجه المجتمعون، بحسب بيان، ب"الشكر الى كل النقابات التي شاركت امس بالنهار الانتخابي الديمقراطي"، وشددوا على "أولويات المرحلة المقبلة لجهة:
اولا:المضي قدما في سياسة دعم المطالب النقابية وتوحيد الجهود في سبيل مؤازرة مختلف شرائح مجتمعنا في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
ثانيا : التواصل المباشر مع مختلف القوى العاملة على أرض الواقع لنجسد جميعا جسر تواصل واتصال ليبنى على كل تطور محلي ولبناني المقتضى .
ثالثا: التحرك الفاعل والحيوي في الاتحاد العمالي العام توخيا لحسن الإفادة شماليا ولتذخير الجهود التي تهدف الى الحصول على كل المطالب المحقة لصالح مختلف فئات المجتمع اللبناني انطلاقا من طرابلس والشمال .
رابعا : تشكيل خلايا حية تعمل ليل نهار على الحد من سياسة التجارة الجائرة في اي قطاع على حساب الناس ومداخيلهم التي لا تكفي لسد الرمق وتوفير القوت اليومي .
خامسا: التطلع نحو تفعيل القطاعات الإنتاجية تجارية وصناعية لتدعيم الصمود الداخلي وتجنب المزيد من هجرة ابناء البلد بحثا عن لقمة عيش كريمة في الخارج .
سادسا : السعي الحثيث لقوننة واقع العمال في البلديات والمؤسسات المختلفة واعطائهم كل الحقوق والحوافز التي تضمن واقعا مقبولا وديمومة كريمة لهم في اعمالهم فلا يظلموا في عمل ولا في راتب ولا في حق ، كذلك إنهاء هرطقة المياومين في ضمان طرابلس وتثبيت المظلومين فيه وتوفير ما تأخر من مال لهم في ذمة المؤسسة وادخالهم الى الضمان الاجتماعي والإفادة من تقديماته وهذا حق ثابت لهم .
سابعا: رفض منطق او اسلوب التعطيل والمضي نحو عمل وانجازات يريدها العمال والمجتمع بدل التلهي بسياسة التنمر وتفريخ الإشكاليات ايا كانت الاهداف
ثامنا: نتطلع بحرص على مسار التوجه الحكومي لتحسين واقع الموظفين في القطاعين العام والخاص بما يضمن كرامة عيش إخوتنا الموظفين .
تاسعا: نأمل سريعا ولادة البطاقة التمويلية وأن تكون واقعية تلبي المحتاجين وتوفر
عليهم واقعا راهنا ماسوفا عليه.
عاشرا : تبني مطالب قطاع النقل بكل فئاته فلا يبقى هاجس يقلق هذه الفئة الكادحة من الناس ، والعمل بجهد لإعادة الاعتبار لكل سائق فلا نبقى نتحسر على ما مضى" .
وختم: "سنبقى نعمل ونطالب فلا يموت حق وراءه مطالب. ونحن من موقعنا نؤكد أننا سنعمل مع كل النقابات المنضوية في اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في الشمال يدا واحدة، فالانتخابات صارت وراءنا وجميعنا سنتعاون معا لخيرنا جميعا"