وقال السيد خلال لقاء في طرابلس: "انتقلنا الى بيروت للقاء معالي الوزير وفق موعد مسبق، وقد رافقنا وفد من مياومي ضمان طرابلس. وحرصنا على التأكيد على مجمل مطالبنا المعروفة في هذه الظروف لكننا حملنا هم مياومي الضمان لأننا ندرك أهمية ان يبقى ضمان طرابلس على قدر من النشاط الذي أمنه المياومون المظلومون المحرومون من ابسط الحقوق المالية أي الرواتب. ونحن نرفع لواءهم كمياومين يحتاحون لكي يستعيدوا انسيابية عملهم لكننا نحرص على مركز ضمان طرابلس، اذا هو اهتمام في اتجاهين".
أضاف: "نقلنا معاناتهم الى معالي الوزير وهم لم يقبضوا رواتبهم منذ اربع سنوات، وقدمنا المستندات المتوفرة ومن بينها ما صدر عن مدير عام الضمان الدكتور محمد كركي وما يؤكد على الحقوق التي نطالب بها، وأشرنا الى أنهم سبق ان قبضوا رواتبهم لعام ونيف".
وتابع: "لفتنا ان معالي الوزير ملم بتفاصيل كثيرة في الملف ووجه كتابا فوريا الى الضمان يؤكد فيه على دفع مستحقاتهم، كما توجه الى المياومين لمراسلة الضمان للسؤال عن توصيفهم الوظيفي ووضعهم القانوني على ان يقدم كتابا بهذا الشأن لدى المديرية العامة".
وأردف: "كما ناقشنا مع معالي الوزير ما تعرض له عمال المعاينة في الفوار، من توقيف لعقود خدماتهم لاشهر عدة. وبالطبع، حضر الحديث عن ظروف اليد العاملة في لبنان وحتى واقع الموظفين في القطاعين العام والخاص ومصيرهم بعد التقاعد مع تضاؤل القيمة الشرائية للتعويض الحالي".
وختم: "لمسنا جدية في التعاطي مع مختلف القضايا التي أثرناها، وهي جدية تعكس روح وتوجه رئيس وأعضاء الحكومة الذين يحتاجون الى ظروف مؤاتية تتفق مع مرونة كالتي لمسناها من معالي الوزير لجهة توخيه تحري الحقيقة والحقوق لأصحابها. كما لمسنا لدى معاليه تحسسا حقيقيا بواقع العمال، كل العمال، بكل صدق وتواضع. ووجهنا إليه الدعوة لزيارة طرابلس، وسنتابع معه بناء لطلبه مختلف الملفات".
=============س.م