وأشارت التعبئة في بيان، إلى أن "الوفد الذي ضم كلا من الدكتور عبد الله زيعور والدكتور يوسف كنعان وعلي الحاج حسن، وضع الوزير حميه في صورة الظروف والصعوبات التي تواجه الأساتذة والطلاب والموظفين والعمال بسبب التكلفة العالية للنقل والغلاء الفاحش في أسعار الوقود، وهذه الأعباء المستجدة للنقل تنهك جميع الشرائح الاجتماعية لا سيما الفقيرة منها، وأدت إلى عرقلة الإنطلاقة الطبيعية للعام الدراسي في ظل تدني قيمة الرواتب والأجور التي لا تكفي في بعض الحالات لتسديد تكاليف الوصول إلى المؤسسات التعليمية".
وقدم الوفد "جملة من المقترحات والأفكار التي يمكن أن تلحظها وزارة الاشغال العامة في الخطة المنتظرة منها والتي تسهم في التخفيف من الأعباء على الأسرة التربوية والأكاديمية"، آملا أن يكون "القطاع التربوي في باكورة انطلاقة الخطة التي تعمل عليها الوزارة".