الصفحة الرئيسية البحث البريد الالكتروني RSS
فلاشات إخبارية
 
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق طباعة الصفحة

اخبار متفرقة > الهيئات الاقتصادية سلمت الوزير سلام مذكرة مطالب

 

 
شقير 
بداية، رحب شقير ب"الوزير سلام في غرفة بيروت وجبل لبنان، بيت الاقتصاد اللبناني، في هذا الاجتماع مع الهيئات الاقتصادية، التي تمثل القطاع الخاص بمختلف قطاعاته ومؤسساته"، وقال: "نأمل منه تفعيل الشراكة مع وزارة الاقتصاد والتجارة للحفاظ القطاع الخاص العمود الفقري للاقتصاد اللبناني، وتحفيزه وتقويته كونه يشكل الرافعة الحقيقة لإنقاذ لبنان وإعادته إلى طريق التعافي والنهوض". 
 
وإذ دعا إلى "تضافر كل الجهود للحفاظ على الاقتصاد الحر وهوية لبنان الاقتصادية وتشجيع المبادرة الفردية"، شدد على "ضرورة وقف اتخاذ الإجراءات التي ينتج منها تضخم وتنعكس سلبا على المواطن والمؤسسات"، مؤكدا في هذا الإطار "ضرورة أن تنفذ كل هذه القرارات والإجراءات من ضمن خطة متكاملة وسلة واحدة، وفي إطار برنامج صندوق النقد الدولي، كي تؤدي إلى النتائج المرجوة منها في إطار عملية التعافي والنهوض". 
 
كما شدد على "ضرورة أن تتأنى الحكومة في اتخاذ القرارات التي لها تداعيات اقتصادية واجتماعية في الوقت الراهن"، مؤكدا "ضرورة تمرير فترة الأعياد المقبلة، التي تشكل متنفسا للقطاعات الاقتصادية، من دون أي خضات تمنع مجيء المغتربين لتمضية عطلة الأعياد في ربوع بلدهم". 
 
وسلم شقير، سلام مذكرة تتضمن أبرز مطالب الهيئات الاقتصادية واقتراحاتها، والتي تعتبرها في غاية الأهمية بالمرحلة الراهنة، وأبرز بنودها: الحفاظ على هوية لبنان الاقتصادية ونظامه الاقتصادي الحر، الذي يرتبط ارتباطا وثيقا بقانون المنافسة الذي يعمل على إقراره، لا سيما الحفاظ على الوكالات الحصرية، الاطلاع على المناقشات التي تجري حول موضوع رفع الدولار الجمركي لإعطاء الملاحظات حولها، إقرار قانون التسويات، توفير الحوافز للشركات التي تضررت من انفجار المرفأ، وكذلك للشركات الناشئة، إقرار قانون لحماية حسابات الفريش دولار (Fresh Dollar)، إقرار موازنة عام 2022، مواكبة الهيئات لملف المفاوضات مع صندوق النقد الدولي، التنبيه إلى التضخم الذي ينتج من القرارات الحكومية، إعادة دراسة تطبيق الاتفاقيات التجارية والتركيز على حسن تطبيقها بشكل متكامل وتأكيد مبدأ المعاملة بالمثل، التشدد في معالجة الاقتصاد غير الشرعي الذي بات أكبر من الاقتصاد الشرعي، مكافحة التهريب والتزوير، تعيين لجنة رقابة على شركات الضمان فاعلة ولديها كفاءات عالية للتمكن من القيام بعملها في مراقبة شركات الضمان وخدماتها والحفاظ على حقوق المؤمنين، العمل على تفعيل الآلية التي اقترحتها الهيئات الاقتصادية من خلال ورقة غرفة بيروت وجبل لبنان لضبط التصدير إلى الخارج، لا سيما إلى السعودية. 
 
سلام 
من جهته، شكر سلام ل"شقير والهيئات الاقتصادية هذا للقاء الجامع مع ممثلي القطاع الخاص"، وقال: "نأمل منه الخروج ببعض الاقتراحات والأطر التي من شأنها مواجهة تداعيات الأزمة الاقتصادية، "ومنها القوانين التي يعمل عليها في إطار عملية الإصلاح التي يعول عليها لتحقيق نتائج إيجابية".  
 
أضاف: "هدفنا تحقيق نتائج ملموسة في قضايا أساسية تهم الاقتصاد والمؤسسات والمواطن خلال ولاية الحكومة المحددة أصلا". 
 
وعن البنود التي تضمنتها المذكرة ودار حولها نقاش طويل مع الحضور، أكد سلام "حرصه على إقرار قانون المنافسة، الذي أصبح في مراحله النهائية، بشكل أن يكون قانونا عصريا يتلاءم مع ما هو معمول به في الدول المتقدمة"،  وقال: "لا يمكن مقاربة الأمور من خلال المواقف الشعبوية، خصوصا في هذه المرحلة الدقيقة التي يمر فيها البلد، لا سيما في بعض الملفات الحساسة مثل الوكالات الحصرية. ولذلك، لا بد من إجراء مقاربة علمية ومعاصرة، كي تأتي النتائج في مصلحة كل الأطراف". 
 
كما أكد سلام "ضرورة أن تكون الإجراءات التي تتخذ في إطار معالجة الملفات الضاغطة، من ضمن سلة واحدة كي لا تفقد جدواها وصوابيتها"، مشددا على أن "التعاون مع الهيئات الاقتصادية يشكل ركيزة أساسية للنجاح"، وقال: "أنا منفتح على كل أنواع التعاون الشفاف والموثوق". 
 
ودعا إلى "بدء هذا التعاون من العمل، الذي تقوم به الوزارة حاليا لمكافحة التزوير، لا سيما بالنسبة إلى الماركات، وكذلك في موضوع مراجعة الاتفاقيات التجارية من خلال اللجنة الاتحادية في اتحاد الغرف اللبنانية"، مؤكدا "حرصه على قطاع التأمين لأهميته الكبيرة والعمل على تعيين لجنة رقابة على شركات الضمان تتضمن الشفافية والفعالية في كل الاتجاهات المتعلقة بمهامها". 
 
وبالنسبة إلى الآلية التي اقترحتها غرفة بيروت وجبل لبنان لضبط عمليات التصدير، لا سيما باتجاه السعودية والخليج، أكد أنه "سيعمل كل المستطاع لوضعها موضع التنفيذ"، مشددا على "ضرورة تعزيز التعاون والانفتاح والشراكة بين الوزارة والهيئات الاقتصادية، خصوصا في هذه المرحلة الدقيقة لتحقيق أكبر قدر من النتائج الإيجابية في الملفات الاقتصادية والاجتماعية المطروحة". 
إعلان مشترك 
وفي نهاية الاجتماع، صدر إعلان مشترك باسم سلام والهيئات الاقتصادية، أكد "هوية لبنان الاقتصادية المرتكز على الاقتصاد الحر والمبادرة الفردية ورفض أي محاولة للمساس به كونه جزءا لا يتجزأ من كيان لبنان ووجوده وهويته".

الصفحة الرئيسية
تعريف بالاتحاد
الجمهورية الاسلامية في ايران
المخيم النقابي المقاوم 2013
معرض الصور
ركن المزارعين
موقف الاسبوع
متون نقابية
بيانات
دراسات وابحاث
ارشيف
اخبار متفرقة
مراسيم -قوانين - قرارات
انتخابات نقابية
مقالات صحفية مختارة
صدى النقابات
اخبار عربية ودولية
اتحادات صديقة
تونس
الجزائر
السودان
سوريا
العراق
سجل الزوار معرض الصور
القائمة البريدية البحث
الرئيسة RSS
 
Developed by Hadeel.net