الصفحة الرئيسية البحث البريد الالكتروني RSS
فلاشات إخبارية
 
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق طباعة الصفحة

اخبار متفرقة > لعريضي: إعلانات المطار أصبحت بعهدة "غروب بلاس" وآن لنا أن نهدأ ليرتاح البلد ونكف عن الانفعالات والغرائز



 


الوفاء  - 25/6/2012 -

 أعلن وزير الاشغال العامة والنقل غازي العريضي، في مؤتمر صحافي عقده اليوم في مبنى سلامة الطيران المدني في مطار رفيق الحريري الدولي في حضور الرئيس التنفيذي للشركة جورج شهوان، "أن اعلانات المطار أصبحت بعهدة "غروب بلاس" من جديد، وإن اليوم محطة جديدة في المطار بعد عدة محطات تم الإعلان عنها عن عدة مشاريع لشركة طيران الشرق الأوسط لتفعيل الحركة من تحديث وتطوير، وإطلاق أفكار خلاقة جديدة تنسجم مع تطورات عالم الطيران على المستوى الدولي".
وأشار الوزير العريضي إلى "أن الذين تحاملوا وقالوا كلاما عن تجديد عقد إعلانات المطار عبر مناقصة أنه غير صحيح، والدليل أن المناقصة تمت، وكلفت العقد أكبر بكثير من العقد السابق، وهذا فيه مصلحة للمطار وتحد من قبل الشركة بسبب الظروف التي تمر بها البلاد". وقال: "نريد أن تبقى المرافق اللبنانية كافة وخصوصا المطار ناهضة وناشطة وقوية، ومن جانبنا علينا تقديم كل التسهيلات والدعم لنجاح هذا التحدي بالنسبة لأي مستثمر على قاعدة الإلتزام بدفتر الشروط الذي على أساسه أجريت المناقصة ووقع العقد، وثقتنا تأتي نتيجة العمل المنتج في المطار، آخذين بعين الاعتبار الواقع الساري في البلاد".
أضاف: "نبارك للشركة التي كانت موجودة في حرم المطار ونتطلع إلى بدء العمل سريعا في خطوات وأفكار جديدة، لأن المطار هو صورة لبنان الأولى لجميع الآتين من الخارج ولجميع المغادرين"، معتبرا "إن الإعلانات مهمة جدا لأن عملية التسويق فيها إبداع وخلق وجذب، وهنا التحدي الذي يجب أن نقوم به جميعا للاستفادة من المقومات الأساسية الإيجابية الموجودة على أرض المطار".

وقال: "إن الإحصاء بعدد الآتين إلى لبنان هو حقيقة وموثقة من قبل المديرية العامة للطيران المدني. وفعلا السنة الماضية قاربنا بحدود 6 ملايين وعندما قاربنا هذا العدد طرح أمران. الأول: كثيرون كانوا يشككون في هذا الأمر وكانوا محقين لأنه عندما بني المطار كانت هناك أسئلة كثيرة حول الإمكانات والشكل الهندسي والإنفاق. الجواب كان من قبل الشهيد الرئيس رفيق الحريري أن هذا المطار معد لستة ملايين، آنذاك كان الوضع ما يزال ينهض من الحرب ومنهكا وكانت مقاطعة للبلد، لا شركات لا استثمار، ولا تمويل من الخارج. من المفرح الآن أن نرى هذا الأمر قد تحقق ودخل إلى المطار ستة ملايين راكب".

 وأكد "أن هذا النجاح في التحدي يعبر عن إرادة لبنانية واعدة نستطيع من خلالها أن ننجز ونعمل، لكن هذا الامر فتح بابا جديدا هو التحضير للمرحلة الثانية، اي توسعة مطار رفيق الحريري. نتحدث عن أحد أهم وأكبر المشاريع التي ستطلق في البلد، والجميع بدأ يتحدث عن التحضير للمرحلة الثانية، لأن إمكانية الاستيعاب في المطار اصحبت كاملة ووصلت إلى الحد الأقصى، بالتالي لا بد من التفكير في مرحلة جديدة. وعندما نتحدث عن هذه المرحلة الجديدة، إضافة إلى الطيران الخاص الذي ينهض وينشط بشكل استثنائي كقطاع في البلد، نحن هنا نتحدث عن عدد كبير في فرص العمل، وإنتاجية، وتوسع في العمل الإعلاني، كل ذلك يؤدي إلى تنشيط الدورة الاقتصادية في البلد، والى مزيد من الاستقرار والاستمرار والاستثمار. لذلك، فان الشركة دخلت في تحد وستنجح في ذلك من خلال نجاح إدارة المطار، وتأمين المقومات الأساسية المطلوبة. نحن بتصرف كل المستثمرين على قاعدة الإلتزام بدفاتر الشروط الموقعة وتوفير كل الإمكانات المطلوبة بمرونة وتعاون من قبل كل القطاعات المعنية لتحقيق النجاح المطلوب".

 وجدد شكره لجميع الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية المواكبة الدائمة لكل الأعمال من كافة الجوانب والتحديات والظروف.

سئل: ما هو المبلغ الفعلي للمناقصة وبماذا ستساعد الدولة الشركة، هل ستروج سياحيا للبنان في دول الخليج؟

 أجاب: العقد الموقع هو 3 مليارات و 100 مليون وهذا رقم جيد للادارة، آخذين بعين الاعتبار الظروف التي نمر بها، وحتى لو كان الوضع جيدا والإنتاجية مهمة، والشركة بحاجة لمساعدة بمرونة، نحن مستعدون لذلك، وعلينا التعاون جميعا لننطلق بهذا المشروع، ولن يضيع حق أحد، إنما واجبنا هو تطوير العمل لأن فيه فائدة للجميع وللادارة والمستثمر".

 وأضاف: "بالنسبة للترويج سياحيا، فان وزير السياحة يقوم بحملة إعلانية للتسويق من خلال جولات في منطقة الخليج وموسكو ودول أخرى، رغم الظروف التي أحاطت بقرارات أدت إلى عدم مجيء من كنا ننتظر، إنما المهم أن ندرك نحن اللبنانيين أنه رغم كل الصعاب بإمكاننا أن نفعل شيئا، على الأقل، ما هو مطلوب منا أن ننجزه بشكل جيد وليس كل ما يجري سببه ما يجري في محيطنا. ما يجري في المحيط أكبر منا جميعا، لكن ما فعلناه نحن بأنفسنا في لبنان يؤذي لبنان أكثر من أمور كثيرة. وآن لنا أن نهدأ ليرتاح البلد، وأن نقوم بخطوات ليست بحاجة إلى عبقرية خلاقة وإبداع استثنائي، بل علينا القيام بواجبنا في مؤسساتنا وإداراتنا و"نضب" ألستنا ونكف عن الإنفعالات والغرائز، وبذلك نخفف عن البلد"، مشيرا إلى "أن البلد منذ اسبوعين في حال من الاحتقان والتشنج مجرد إنعقاد طاولة الحوار دون أن يتحقق شيئ استثنائي في هذه الطاولة"، مؤكدا ان "التشنج السياسي اليوم سواء على مستوى الخطاب أو الممارسة والتحدي يحرك الغرائز والضغينة والحقد في نفوس الناس".
وقال: "قبل أن نتحدث عن السائح العربي والأجنبي، فان المواطن اللبناني، الذي كان يريد أن يأتي إلى البلد لزيارة عائلته، قد استدعاها لقضاء العطلة خارجا. ورغم ذلك نرى حركة في البلد بسبب الثقة"، مؤكدا ان "لبنان بلد جاذب ومستقطب وجميل ومنفتح، هذا هو لبنان، لذلك علينا أن نعرف كيف ندفع هذه المسيرة إلى الأمام أكثر".

سئل: أحد أسباب عدم مجيء السياح إلى لبنان المشاهد التي يراها من قطع طريق المطار، هل لدى وزير الأشغال خطة لطرحها على مجلس الوزراء وتحييد الطريق من كل الصراعات السياسية ؟

 أجاب: "أكثر متضرر من كل هذه المشاهد غير الواقع السياسي العام في البلد وزير الأشغال، كل الطرق الجديدة التي نفذت ذهبت وسنقوم بتزفيتها مجددا، والموضوع ليس محصورا بوزير الأشغال، وأعتقد أن القيادات الأساسية معنية مباشرة بالعلاقة مع أبناء المنطقة الكريمة التي يتحركون. كان لنا موقف واضح وصولا إلى حد التحريم والحديث عن فتوى، وموضوع المطار حساس ودقيق بكل المعايير التي أشرنا إليها، وآمل أن يستمر هذا الموقف ويثبت ويكون التعاون من قبل الجميع لوضع حد لهذه الظاهرة".

 وأكد ان "هذه الظاهرة تعبر عن حرية الرأي بالنسبة للناس، ورأيناها في كل المناطق اللبنانية رفضا واستنكارا لأمور معينة ومن حق الناس التعبير، إلا أنها بلغت مدى استثنائيا بالمعنى السلبي في كل المناطق اللبنانية، ويمكن التعبير بطريقة أخرى، ونرفع الصوت والناس عندما تخرج إلى الشارع للتعبير عن قضية معينة، هذا حق لها وهي تشعر بنوع من المعاناة والقلق والغضب، ولبنان ليس البلد الوحيد الذي تحصل فيه التظاهرات والتحركات الشعبية، ولكن ممكن أن نتصرف بطريقة أخرى، ومع ذلك أقول رأينا ان الناس يتحدون ذهابا وإيابا، يحملون حقائبهم ويصرون على المجيء إلى لبنان، والمغادرة عن طريق المطار، إنما لا بد وضع حد لهذه العملية وتأكيد ما صدر عن القيادات الأساسية المعنية في هذا الأمر".

سئل: أعلنت في أكثر من مناسبة عن نتائج طلبات الهيئة العامة للطيران المدني، أين أصبحت أم أن الأمر سيبقى مرتبط بالتعيينات الإدارية؟

 أجاب: "لا علاقة لهذا الموضوع بما نقوم به على مستوى الطلبات المقدمة للهيئة العامة للطيران المدني، عملية الفرز الأولى للأسماء انتهت. وتم اختيار مجموعة من الطلبات ولا أقول الأسماء لأنها مقفلة، الذين رفضوا عرفت أسماؤهم، لكن بالنسبة للآخرين ليست معروفة الأسماء وخلال أيام سيعقد اجتماع للجنة لاستكمال عملية فرز المرحلة الثانية وصولا إلى اختيار عدد الأعضاء للهيئة العامة للطيران المدني. وكل ما سيصدر عن هذه اللجنة سأتقدم به إلى مجلس الوزراء، ليس لدي أي اسم ولا التزام تجاه إي إنسان على الإطلاق. ما أريد الوصول إليه هو هيئة عامة للطيران المدني يكون فيها الأكفاء الذين يقدرون على القيام بالواجب. المطلوب منهم استنادا إلى المعايير العلمية".

 سئل: لماذا لا يكون هناك فكرة لإنشاء مطار ثان بسبب وجود مشاكل حوله، وما هي التسهيلات للشركة الإعلانية التي أخذت المناقصة؟

 أجاب: "لا أستطيع تحديد التسهيلات التي تريدها الشركة، وما يواجهون من عقبات في المطار بما ينسجم مع روحية العقد سأبادر إليه فورا. والمهم أن يكون التعاون قائما بين الإدارة والمستثمر. أما في ما يخص مطار ثان، أنا لا أريد طرح المسألة من زاوية أن ثمة مشكلة في المطار فلنتصور أنه يوجد مشكلة في هذا المطار، أليس هناك احتمال أن يكون هناك مشكلة حول المطار الثاني فهل نذهب إلى مطار ثالث ورابع وخامس، المسألة لا تعالج بهذا الشكل، إنما هي الحاجة هل نحن بحاجة للمرحلة الثانية من التطوير في المطار أم لا، نعم نحن بحاجة إذا يجب أن نذهب إلى هذه المرحلة. هناك فكرة ثانية هي مطار الشهيد رينيه معوض في القليعات وزرته منذ فترة، والمطار كان ضمن بند في البيان الوزاري للحكومة الحالية. المنطقة المحيطة بالمطار من أغنى المناطق اللبنانية من حيث الإمكانات والطاقات والزراعة، والموقع قريب من الحدود اللبنانية - السورية بالنسبة إلى الشحن والترانزيت وتعالج مجموعة مشاكل إضافة إلى تأمين فرص العمل، ولذلك كانت الفكرة الإنطلاق في مجال الشحن، والطيران المدني كان قد أعد دراسة عن حاجات المطار، إنما ليست كافية فسأذهب بطلب إلى مجلس الوزراء للموافقة على تكليف مكتب اختصاصي للقيام بدراسة مكتملة عن حاجات هذا المطار، وفي ضوء ذلك ننطلق في هذا العمل، ويمكن أن يكون هناك تكامل في مثل هذه الحالة، والمسألة ليست مطروحة أن ثمة مشكلة هنا نذهب إلى خيار في مكان آخر".

 شهوان

 ثم تحدث شهوان مجددا ثقته وإيمانه بلبنان وباقتصاده، وأن لا خطر اقتصاديا ولا خوف على أي استثمار أو مستثمر، داعيا جميع اللبنانيين وغير اللبنانيين الى الحفاظ على ثقتهم في لبنان والاستثمار فيه. وأكد أن حركة المطار في السنوات العشر الأخيرة ورغم ما يجري من أحداث أمنية وسياسية في البلاد، إلا أنها لم تتراجع وحققت نموا كبيرا والإحصاءات تؤكد أن حركة المسافرين بلغت حتى العام 2011 حوالي ستة ملايين راكب، ما يدل على أهمية المطار وثقة الناس بلبنان.

واعتبر أن شركة غروب بلاس الرائدة في مجال الإعلان التسويقي في الشرق الأوسط تثبت مرة أخرى بأنها فازت بالحقوق الحصرية لتسويق المساحات الإعلانية في مطار الرئيس الحريري الدولي في بيروت لأنه مرفق حيوي وواجهة لبنان السياحية والاقتصادية، وهي تسعى لإبراز المطار بأبهى حلة وتماشيا مع التطور التكنولوجي عمدت الشركة إلى استعمال احدث الشاشات الإعلانية والتقنيات الإلكترونية الرقمية التي تؤمن للمعلن النتيجة المطلوبة.

 وقال شهوان: "ان المجموعة تسوق الإعلانات في المطار منذ أكثر من 9 سنوات والحصول على الحقوق الحصرية ما هي إلا قناعة منا وإيمانا بمستقبل لبنان الزاهر، إذ أن السوق الإعلاني يرتبط بالوضع الاقتصادي ولا سيما في المطار الذي هو واجهة البلد، وأنا على ثقة أن استثمارنا هذا، إضافة إلى استثماراتنا الأخرى في لبنان ستكون ناجحة لأننا مؤمنون بقدرة لبنان الدائمة على النمو والاستمرار مهما كانت الظروف صعبة"، مشيرا إلى "أن هناك عددا من المصارف والشركات العقارية قاموا بحجز مواقع إعلانية في المطار وهذا خير دليل على أن استثمارنا صحيح".
الصفحة الرئيسية
تعريف بالاتحاد
الجمهورية الاسلامية في ايران
المخيم النقابي المقاوم 2013
معرض الصور
ركن المزارعين
موقف الاسبوع
متون نقابية
بيانات
دراسات وابحاث
ارشيف
اخبار متفرقة
مراسيم -قوانين - قرارات
انتخابات نقابية
مقالات صحفية مختارة
صدى النقابات
اخبار عربية ودولية
اتحادات صديقة
تونس
الجزائر
السودان
سوريا
العراق
سجل الزوار معرض الصور
القائمة البريدية البحث
الرئيسة RSS
 
Developed by Hadeel.net