الجبهة الديموقراطية اختتمت دورة تأهيل نقابي وفكري في البداوي الوفاء : 28-4-2022 نظم قطاع العمال في الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين في مخيم البداوي في اطار خطة التأهيل والتثقيف التي ينفذها، حفلا اختتم فيه دورة التأهيل النقابي والفكري والسياسي والتنظيمي في البداوي، شارك فيه قيادات وكوادر القطاع والعاملون في الحقل النقابي والاجتماعي والوطني، "في اطار فاعليات الدعم والاسناد للمقاومة الشعبية وصمود الشعب الفلسطيني في الاراضي المحتلة". حضر الحفل أمين قطاع العمال في لبنان أركان بدر، وأعضاء قيادة الجبهة في لبنان: ابو عمر قطب، فادي بدر، خالد ابو النور، عاطف خليل ولينا الصوري. بداية، كلمة ترحيب ألقاها عضو قيادة قطاع العمال في لبنان ابو فراس احمد موسى. ثم الوقوف دقيقة صمت تحية للشهداء والاسرى. ثم عرض نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني وعضو المكتب السياسي للجبهة علي فيصل آخر المستجدات السياسية، موجها التحية للمقاومين في الضفة والقدس وقطاع غزة والاراضي المحتلة عام 1948 "الذين لقنوا العدو الاسرائيلي وقطعان مستوطنيه درسا لن ينسوه، في سياق المعركة المفتوحة ضد الاحتلال والتي لم ولن تتوقف حتى ارغامه على الانسحاب ذليلا من فوق الارض الفلسطينية وانتزاع الشعب الفلسطيني حقوقه الوطنية في تقرير المصير واقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين الى ديارهم وممتلكاتهم التي هجروا منها تطبيقا للقرار الدولي رقم 194". وأكد ان "الشعب الفلسطيني موحد حول خيار المقاومة، وهو ينتظر من القيادة الفلسطينية تشكيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية، لتوفير الغطاء للمقاومة وتصعيدها وصولا الى اندلاع الانتفاضة الثالثة والعصيان الوطني الشامل". وشدد على ضرورة "انهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية وتوحيد الصف الفلسطيني"، مشيرا الى "العناصر الرئيسية للمبادرة الوطنية التي اعلنت عنها الجبهة الديمقراطية". وعن اللاجئين في لبنان، شدد فيصل على "رفض تصريحات المفوض العام للاونروا بما يعني تحويل جزء من الخدمات لمؤسسات دولية اخرى، لأنها محاولة لضرب الابعاد السياسية لوكالة الغوث، على طريق استهداف قضية اللاجئين وحق العودة". ودعا الى "بلورة برنامج للتحرك الجماهيري السلمي والحضاري في لبنان والاقطار الخمسة، لإفشال هذه المحاولات والتمسك بالاونروا والضغط على إدارتها من أجل اعتماد خطة طوارئ اقتصادية شاملة ومستدامة". وطالب بـ"توفير موازنة ثابتة للاونروا من الامم المتحدة، أسوة بالمنظمات والمؤسسات الدولية الاخرى، كي لا يبقى التمويل والعجز بالموازنة سيفا مسلطا على رقاب اللاجئين". وفي نهاية الحفل، تم توزيع شهادات التقدير للعشرات ممن شاركوا في الدورة التي استمرت شهرين متتاليين. |