الوفاء : 30-4-2022

ان تخليد ذكرى يوم العمّال, هذا العامود الفقري لاستقلال الوطن ونموذج تقرير المصير والتحرر من الانتماء والتبعية هو وظيفة وطنية واسلامية جماعية .    الامام الخميني (رض)

بمناسبة الأول من أيار عيد العمّال العالمي اصدر اتحاد الوفاء لنقابات العمال في لبنان بيانا حيّا فيه العمّال بهذه المناسبة الأساسية لعمال لبنان و عمال العالم واضاف البيان :

             يأتي الأول من أيار هذا العام وعمال لبنان مستمرون بصمودهم و مقاومتهم و نضالهم من اجل الحصول على اولويات حاجاتهم بالأمن في وطنهم ولوطنهم ومواجهة الحصار متعدد الاوجه ونتائجه على الانهيار الحاصل في البلد وفي وجه مشاريع الأستكبار وادواته العدوانية الصهيونية و التكفيرية وأولوياتهم بالأمن المعيشي والوظيفي . يناضلون مع اتحادهم العمالي العام آملين ان يثمرصمودهم ومقاومتهم للواقع ومع الاستحقاق الانتخابي القادم انتصارا ينتج واقعا سياسيا واقتصاديا جديدا في لبنان ومن خلال الدورالهام والفاعل الذي يجب ان يعملوا عليه ويعبّروا عنه.واعادة تشكيل السلطة باعتماد رؤية اقتصادية جديدة في لبنان,تعوض الخسارات الكبرى التي انتجتها سياسات الحكومات المتعاقبة لأكثرمن ربع قرن .

              وتمنى اتحاد الوفاء في بيانه ان يوفق عمال لبنان وقواه الشريفة الى تشكيل سلطة جديدة تستطيع و تعمل على تحصين الوطن وحمايته وتطويره بالاستفادة من قوة وحدة الشعب و الجيش والمقاومة . وأن تتمكن من تأمين الحاجات المطلبية الاساسية للمواطنين وتعمل على تحسين اوضاعهم المعيشية .

             واعتبر الاتحاد في بيانه وجوب متابعة النضال من اجل تصحيح الأجور للجميع .ومواجهة خطر السقوط الاقتصادي للبنان بالانتقال من دعم الاقتصاد الريعي الى دعم القطاعات الانتاجية  خصوصا الزراعة والتصنيع الزراعي والغذائي و الصناعة . ومحاربة الفساد بكافة اشكاله وتأمين الحاجات البديهة و الأساسية لأي وطن يحترم مواطنيه ويمكنهم الاستفادة منها من ماء و كهرباء وسكن و طبابة و تعليم و اتصالات و مواصلات وحماية اجتماعية .

              وعلى اعتاب عيد المقاومة والتحريراعتبر الاتحاد ان الحفاظ على انجازات و انتصارات الجيش والشعب والمقاومة  يكون بتحصين الامن الاجتماعي وتأمين متطلباته الأساسية  .

   وفي ذكرى يوم القدس  يوم مواجهة المستضعفين للمستكبرين وجه اتحاد الوفاء في عيد العمال التحية الى نضالات عمال وشعوب العالم المقهورة خصوصا في فلسطين المحتلة وسوريا واليمن والبحرين وغيرهم .الصامدة في وجة اطماع الأمبريالية و الأستكبارالعالمي المتمثل بالشيطان الأكبر اميركا وادواتها معتبرا ان صمودهم و مقاومتهم سوف تؤدي حتما للانتصار.

      وختاما وجه التحية الى المدافعين عن الوطن و الأمة والى سواعد الجيش و سواعد المقاومين والى سواعد العمال الذين  يحمون و يبنون الاوطان . ولأنهم هم الوفاء و لأنهم الأمل بغد افضل .