مسؤول وحدة النقابات في "حزب الله" خلال لقاء في بعلبك دعا للاهتمام بالقطاع السياحي المتميز في بعلبك الهرمل والبقاع: *المقاومة تحمي حدود لبنان البحرية، وتستعيد بالقوة حق لبنان في الغاز والنفط.* و *واهم من يعتقد في الداخل والخارج أن بإمكانه إيصال رئيس للجمهورية الى قصر بعبدا ليس قادرا على اعطاء قيمة مضافة لعزة الشعب اللبناني ووحدته في مقاومة اعدائه* الوفاء : 3-10-2022 عقد مسؤول وحدة النقابات والعمال ل"حزب الله" في لبنان هاشم سلهب، اجتماعاً نقابيا في بعلبك، حضره مسؤول النقابات والعمال في البقاع شفيق قاسم شحادة، وعدد من مسؤولي النقابات العمالية والتجارية والسياحية في محافظتي البقاع وبعلبك الهرمل. واستهل سلهب اللقاء مستعرضا الأوضاع العامة في لبنان، وقال: "على الرغم من الضائقة الاجتماعية والإقتصادية والأزمات التي يمر بها بلدنا، ما زلنا نؤمن بمستقبل زاهر للبنان بناء على ثقتنا بالشعب اللبناني الحر وانجازاته مع مقاومته على مدى أربعين عاماً من الجهاد والنضال في ظل السياسات الاقتصادية الخاطئة التي تحكمت بلبنان". وأضاف: "كان هناك فرص كبيرة بعد خروج لبنان من حروب الداخل لإعادة بنائه عزيزا بين شعوب العالم وسيدا بين الأوطان، لكن للأسف أن معظم من تعاقب الحكم منذ اتفاق الطائف اتبع سياسات التبعية للخارج، واعطى أذنه للاميركي على المستويين السياسي والاقتصادي، ولم يسمعوا صوت الحق، واوغلوا في إفساد الإدارة العامة ومالية الدولة، وأهملوا القطاعات الانتاجية الزراعية والصناعية، وأوصلوا لبنان وشعبه العزيز إلى هذا الحد من العوز، وادخلوه في ما نحن فيه اليوم". وأكد دور المقاومة "في تحرير لبنان من العدو الاسرائيلي والداعشي"، مردفا "ها هي المقاومة اليوم تحمي حدود لبنان البحرية، وتستعيد بالقوة حق لبنان في الغاز والنفط في حدوده المائية. وهذا إنجاز استراتيجي للبنان ستكون له مفاعيله على أغلب القضايا والملفات التي يعاني منها لبنان سياسيا واقتصاديا". وقال: "واهم من يعتقد في الداخل والخارج أن بإمكانه إيصال رئيس للجمهورية الى قصر بعبدا ليس قادرا على اعطاء قيمة مضافة لعزة الشعب اللبناني ووحدته في مقاومة اعدائه، او من يعطي أذنه للاميركي والاسرائيلي في مطلب تغيير هوية لبنان المقاوم". وأضاف: "حزب الله يولي الخدمة العامة للشعب اللبناني والدفاع عن حقوقه الأولوية القصوى في عمل مقاومته ووحداته ومؤسساته على المستويات الوطنیة الكبرى، في مواجهة العدوان السياسي والاقتصادي الاميركي على لبنان ، وعلى المستويات الحياتية والمعيشية والصحية والتربوية، ويبذل الجهود المركزة لتوفير مناخات الإنتاجية وتأمين فرص العمل". ودعا النقابات الى "وضع خطط وبرامج للعام المقبل وعلى المدى المتوسط والرؤى المستقبلية المختلفة بما يسهم بنهوض المنطقة والقطاعات التي يتولون فيها المسؤولية في خدمة لبنان وشعبه المقاوم الوفي"، مشددا على "أهمية النهوض بالقطاعات الإنتاجية الصناعية والزراعية، وخلق اقتصاد آمن لمحافظتي البقاع وبعلبك الهرمل، وتوفير فرص عمل جديدة". واكد سلهب أن "القطاع السياحي تتميز فيه محافظة بعلبك الهرمل والبقاع عموما، بسبب الغنى بالمواقع المتنوعة، وخاصة ما يتعلق منها بالسياحة الدينية والجهادية والأثرية والثقافية والبيئية، لذا من الضروري إعداد وتهيئة أدلاء ومرشدين سياحيين يسهمون في رسم وإنتاج ثقافة سياحية تلبي التطلعات المستقبلية لهذا القطاع حجما ودورا في محافظتي البقاع وبعلبك الهرمل".
|