وحدة النقابات والعمال في "حزب الله" احيت ذكرى ولادة الرسول واسبوع الوحدة الاسلامية والخطباء ركزوا على قوة المقاومة الوفاء : 21-10-2022 اقامت وحدة النقابات والعمال المركزية في "حزب الله" منبراً نقابياً في قاعة المناسبات في بلدية الغبيري، بمناسبة ولادة الرسول وولادة حفيده الامام الصادق واسبوع الوحدة الاسلامية، في حضور مسؤول الوحدة هاشم سلهب، الشيخ ماهر مزهر عن "تجمع العلماء المسلمين"، رئيس الاتحاد العمالي العام الدكتور بشارة الاسمر ونائبه حسن فقيه، الامين العام سعد الدين حميدي صقر، رئيس اتحاد عمال طرابلس والشمال شادي السيد، رئيس الاتحاد العمالي القطاعي جورج حرب، رئيس الاتحاد الوطني للتعاونيات الدكتور رضا الميس، الامين العام السابق للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب غسان غصن، ألامين العام لاتحاد عمال فلسطين عبد القادر عبد الله، رئيس فرع لبنان في الاتحاد العام لعمال فلسطين غسان بقاعي، عميد العمل في الحزب السوري القومي الاجتماعي بطرس سعادة، وعن "جمعية المشاريع الخيرية الاسلامية" الشيخ عبد القادر الفاكهاني، وعن "رابطة الشغيلة" جودي عمار، وعن الحزب "الديموقراطي اللبناني" فرزان ضو، وعن اتحاد نقابات عمال بيروت الشيخ محمود مسلماني، وعدد من الشخصيات النقابية ووفود عمالية من قطاعات مختلفة. مزهر افتتح المنبر بآيات بينات من القرآن الكريم والنشيدين الوطني و"حزب الله"، ثم تحدث الشيخ مزهر باسم "تجمع العلماء المسلمين"، فوجه "التحية المفعمة بالمحبة بإسم التجمع"، مباركا "للأمة الإسلامية الولادة الميمونة التي بارك الله تعالى بها لهذه الأمة وللبشرية"، واعتبر ان "أسبوع الوحدة ليس بين المسلمين فحسب إنما الوحدة الاسلامية منطلق لتكون وحدة وطنية جامعة تذهب بنا جميعاً وترتفع بنا جميعاً الى ما يريده الله تعالى منا كبشر"، وأكد "اننا بحاجة الى هذه الوحدة لنذهب ونؤدي الصلاة في المسجد الأقصى وهو واجب وهو وعد ولكن هنالك أمر لا بد ان يفعله الناس وعلى رأسهم المسلمون ان نعتصم بحبل الله جميعاً لأننا أمة واحدة". ولفت الى أن "الأميركي يجاهر بدفع ملايين الدولارات لمحاربة هذه الوحدة، والأميركي هنا أمين صندوق، أما المال فهو مال خليجي وهم الذين يدفعون المليارات حتى لا يروننا مجتمعين". الاسمر بدوره، حيا الاسمر الحضور والاتحادات النقابية المشاركة، ورأى ان "الدعوة الى الوحدة تعني الدعوة الى الانتصار والى المقاومة، وليس الى الوحدة في الهزائم"، وقال: "ان الوحدة في المقاومة تجلت بانتصار عسكري في لبنان، أزاح لبنان من دائرة الخنوع، وحدة المقاومة اثمرت نجاجاً في المفاوضات، ليس مفاوضات للاعتراف بالكيان الصهويني الغاصب، بل وحدة لفرض الحقوق، وقد تجلت صراحة وبكل وضوح في الاتفاق الذي حصل، واعاد لبنان الى دائرة الدول المحترمة، التي تحفظ استقلالها وحقها في نفطها ومياهها وثرواتها الطبيعية". ودعا الأسمر الى أن "يتكلل هذا النصر بحوكمة رشيدة لواقع الثروة المستجدة في لبنان (الغازية والنفطية) حتى يأتي النصر نصرين، نصر تكريس الثروة ونصر بطريقة الاستفادة منها وليس كما جرت العادة فساد وهدر". فقيه ورأى فقيه في كلمته، ان "التعبير عن حبّ الوطن يكون في محاربة الظلم والظالمين وإرساء مبادئ العدالة والمساواة"، واكد ان "ما يشهده وطننا اليوم من انهيار اقتصادي وتداعيات سياسية وتراجع على مستوى الخدمات، وما يعانيه شعبنا كان نتيجة ازمة سبّبها العدوان الدائم على مقدّراتنا وأمّتنا وشعوبنا وانتهاك مقدّساتنا"، وقال: "نتطلّع إلى بارقة الأمل التي لاحت مؤخرا في أجواء هذه الذكرى العطرة ألا وهي حصول لبنان على حقوقه بفضل وحدة موقفه الوطني مدعماً بالقوة المؤزرة التي تُرجمت إعترافًا و إحقاقًا لما لنا". غصن بدوره، شدد غصن على "الدور المقاوم للنقابيين العرب في مواجهة مشاريع الهيمنة الاميركية على الثروات الوطنية للشعوب العربية"، ودعا الى "الوحدة واليقظة النقابية الدائمة ونصرة قضايا الشعوب العربية، وفي مقدمتها القضية المركزية فلسطين، ووجوب تحرير المسجد الاقصى"، واعتبر أن "في الوحدة قوة والوحدة مطلب انساني واجتماعي من اجل التكافل والتضامن والعمل الدؤوب والدفاع عن المصالح وحماية الامة". الميس وهنا الميس "اللبنانيين والامة العربية بالمولد المبارك للنبي المصطفى"، ودعا الى "التمسك بكل مقومات الوحدة الاسلامية التي تعتبر مكمن قوتنا ومفتاح انتصارنا على اعدائنا"، ووجه نداء الى "المقاومين الصامدين الصابرين في فسطين لتوحيد جهودهم من اجل استعادة حقوقهم المسلوبة وكامل التراب الفلسطيني والقدس الشريف العاصمة الابدية لفلسطين". مسلماني وتحدث الشيخ مسلماني باسم "اتحاد عمال بيروت"، فوجه "اعطر سلام واتم تسليم لصاحب المولد الشريف"، مذكراً به |أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الاخر، وهو المعروف قبل بعثته بين اهل مكة بالصادق الامين وهو الذي آخى بين اصحابه ودعاهم للوحدة والرأفة في ما بينهم". حرب وشدد حرب على "الرسالة الانسانية الجامعة للانبياء في هداية الشعوب وعبادة الله الواحد ونصرة قضايا الحق في العالم، وفي مقدمتها قضية فلسطين والفلسطينيين في مواجهة الحركة الصهيونية أعتى اعداء الحق والانسانية". عبدالله ونقل أمين عام إتحاد عمال فلسطين تحيات "عمال وشعب فلسطين وتضامنهم مع الشعب اللبناني وعماله"، مهنئا بـ"انجاز تثبيت حق لبنان وشعبه بثرواته الطبيعية في البحر". بقاعي وجدد رئيس فرع لبنان غسان بقاعي "العهد بالمقاومة حتى عودة دولتنا الفلسطنية المستقلة وعاصمتها القدس". سعادة ورأى سعادة اننا "بحاجة في هذا العصر الى المفاهيم والتعاليم السامية الموحدة النابذة للفرقة، وبحاجة الى الوحدة النقابية لمقاومة عمليات السيطرة الاقتصادية". السيد وتحدث شادي السيد، فدعا الى "بقاء حركات المقاومة رصاصة في الارض المحتلة، ومسارا للسلوك الفلسطيني الأبي المدعوم بمنطق دائم ثابت، مبعثا للامل بالفرج والانتصار". عمار وتحدث عمار، فأكد "الدور الوطني لقوى المقاومة في لبنان بحفظ الوطن". ضو والقى ضو كلمة "الديموقراطي اللبناني"، مركزا على "الجدية المتوازنة في العمل النقابي الجامع والموحد". سلهب واختتم المنبر بكلمة لسلهب، هنأ فيها "المسلمين والمستضعفين في العالم بذكرى المولد النبوي المبارك"، مؤكدا انه "يوم فرح وابتهاج للمسلمين والمستضعفين"، مشددا على "اسبوع الوحدة الاسلامية هو اسبوع الغنيمة الكبرى للمسلمين والفوز والظفر بالسلاح الأمضى في مواجهة الفرقة والشرذمة والظلمة والجاهلية وسطوة الاستكبار العالمي". واشار الى أن "التفرقة هي احدى ادوات الحرب الناعمة الفاشلة التي يشنها الشيطان الاميركي الأكبر على الدول والشعوب الاسلامية وغير الاسلامية"، لافتا الى انه "بالوحدة الإسلامية التي أحياها الإمام الخميني الراحل، يتم كسر مخططات التفرقة والشرذمة المبنية على الاوهام والاكاذيب والالاعيب الشيطانية الاميركية والغربية الاستعمارية". وأكد أن "لدى المقاومة في لبنان الكثير المثير من عناصر القوة التي لم ير العدو بعد الا القليل من بأسها، وأن محور المقاومة بات لديه الرصيد الذاخر من مفاخر النصر والعزة الانسانية يقدمها انوار هداية لكل انسان يريد أن يتحرر من قيود اعدائه". وقال: "نداء المقاومة ومحورها اليوم الى كل الذين ما زالوا يُحكمون قيد اميركا على رقابهم، أن تحرروا من قيود اعدائكم، وتعالوا الى المقاومة وقوتها التي صنعت تحريرا وردعا وحماية وانتزاع الحقوق من العدو الصهيوني"، وشدد على أن "المقاومة ماضية في حماية انجازاتها وانتصاراتها والحقوق والثروة التي انتزعتها من انياب العدو". واعتبر أن "مشكلتنا الاساس في لبنان هي ارادة التحرر والانعتاق من قيد العبودية لاميركا ومحورها الشرير، وآن الاوان ليكسر لبنان القيد الاميركي ويتحرر من نير عبودية هذا الشيطان"، وشدد على أن "العائق الكلي امام الوحدة الوطنية الكلية المتينة وامام شياع الروح الوطنية الواحدة بين ابناء الوطن هو انكار الحق من قبل البعض، وعندما نرى انصياعاً للحق ومنطق الحق، تتحقق اعلى درجات الوحدة الوطنية وروح المواطنة الحقة، وينال لبنان بركات ذلك الانصياع خلاصاً وأماناً وحرية من كل الأعداء المتربّصين به". |