وحضر عن الجانب الفلسطيني: سكرتير الساحات العربية ل"جبهة النضال" جمال خليل.
عربيد
اثر اللقاء، قال عربيد :" سعدنا بلقاء الوزير مجدلاني حيث تباحثنا في الهم الاقتصادي المشترك بين البلدين، سيما الهم الاجتماعي واستمعنا الى أمور مفيدة من الممكن ان تكون المدخل الى تعاون مستقبلي بخاصة في المجال الزراعي الذي يعنينا كثيرا".
اضاف: تطرقنا الى أمور عدة، قابلة للنقاش من بينها قضية العمالة. وهذا اللقاء اليوم هو بداية للتعاون اذ تم البحث في سبل التعاون والتنسيق بين المجلسين اللبناني والفلسطيني، وذلك من ضمن التعاون العربي".
وتمنى عربيد "ان تقام في المرحلة المقبلة، ورش عمل من اجل بناء القدرات وتعميم الفائدة بما يخدم مصلحة اللبناني والفلسطيني".
مجدلاني
من جهته، تحدث مجدلاني عن علاقات التعاون والتنسيق والجهدالمشترك بين المجلسين"، مشيرا الى انه "تم في هذا المجلس لاول مرة اطلاق المجالس الاقتصادية والاجتماعية العربية"، مبديا السعي الى "تطوير هذا التعاون باشكال ملموسة وعملية وذات طابع مفيد للبلدين والشعبين والاقتصادين"، معتبرا "ان الاقتصاد بقدر ما هو عامل محرك للنمو والتنمية في كل بلد، انما هو أيضا عامل محرك لتعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين الدول".
وأشار مجدلاني الى انه "تم البحث في خلال اللقاء في موضوع العمالة الفلسطينية في لبنان وكيفية معالجة الوضع القانوني لها في ضوء مذكرات التفاهم التي وقعت بين وزراء العمل في البلدين، اضافة الى موضوع تطوير العلاقات والتبادل المشترك للخبرات سيما في قطاع الزراعة".
ولفت الى "ان أزمة الغذاء العالمي باتت من أهم القضايا التي تهدد الامن الغذائي في العالم سيما في البلدان النامية والفقيرة". واعلن انه "سيكون هناك اتفاق اطار للتعاون المشترك في القطاع الزراعي"، وقال:" في دولة فلسطين خبرات ومعارف زراعية في ما يتعلق بالزراعة الحديثة".