وزير الاقتصاد واكب وصول باخرة قمح ممولة من البنك الدولي الى المرفأ: بداية الاستقرار في ملف الحبوب الوفاء : 13-2-2023 ة - جال وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام صباح اليوم، مع وفد من البنك الدولي في مرفأ بيروت لمواكبة وصول أول باخرة قمح ممولة من قرض من البنك الدولي، وهي باخرة super Bayern المحملة 33000 الف طن من القمح المعد للطحن. استهل سلام كلامه بوصف الحدث "بالإنجاز النوعي للبلاد والشعب الذي هو بدء تنفيذ القرض البنك الدولي المتعلق بإمدادات القمح الى لبنان. اذ اننا نقف اليوم امام باخرة محملة ب 33000 الف طن من القمح وهي اول شحنة تنفذ من قبل القرض الدولي وهي بداية مسيرة ستؤمن لنا الاستقرار بإمدادات القمح واسعار ربطة الخبز، وكنا وعدنا بهذا الامر منذ البداية، وتعرفون التحديات والمؤامرات ومحاولات افشال هذا المشروع". وقال: "رفضنا كليا الا نؤمن الاستقرار في مادة حيوية الا وهي القمح، للشعب اللبناني، كما رفضنا ان نضع المواطن تحت رحمة ووطأة الظروف الاقتصادية والتلاعب بسعر الدولار، وحافظنا على دعم القمح من خلال القرض المهم جدا والذي سيؤمن لنا على الأقل، استقرارا لنهاية العام الحالي 2023". أضاف: "أهم ما في الأمر، ان هذه الباخرة هي بداية الرحلة تجاه استقرار مستدام في موضوع القمح والحبوب في لبنان. كان للقرض طابع الطوارىء الا اننا نعمل مع البنك الدولي الذي نوجه له كل الشكر والتقدير لوقوفه الى جانب لبنان ووزارة الاقتصاد، لتحويل ملف القمح من ملف شائك وملف دعم غير مستقر، الى احدى الملفات القليلة الناجحة مع المجتمع الدولي متمثلا بالبنك بالدولي، التي أمنت الاستقرار في موضوعي القمح والخبز في لبنان، وسيصار الى مشاركة تفاصيل أكثر بالنسبة للعمل الذي سنقوم به مع البنك الدولي من ناحية التوزيع والرقابة ومتابعة الملف لإنجاحه، وسنعمل ايضا وبمشاركة وزارة الزراعة، على الإنماء في موضوع الامن الغذائي وسنعلن قريبا عن مشروع سيكون استكمالا للقرض الحالي، تحت عنوان the gate". وأوضح سلام ان المشروع الجديد the gate، سيركز على الاستدامة في الموضوع الزراعي ودعم المزارعين واستقرار الامن الغذائي في لبنان، معلنا أن "العمل عليه سيتم في الأشهر المقبلة"، املا ان " يكلل المشروع ايضا بالنجاح". وعن تأثير وصول الدفعة من القمح على سعر ربطة الخبز، قال سلام: "تعاطينا منذ البداية ببعد نظر في موضوع القمح سيما مع توالي الازمات في المنطقة، وكان همنا الا تنقطع مادة القمح، فمن خلال قرض البنك الدولي، الذي أتى في ظروف صعبة جدا في بداية حرب أوكرانيا وروسيا، استطعنا تأمين إمدادات القمح وبالتالي الاستقرار في هذا الموضوع، من خلال الأموال المرصودة حتى آخر السنة الحالية من دون اي تأخير لان ارتباطات البنك الدولي مع وزارة الاقتصاد، أمنت التواصل مع كل المصدرين من العالم، مؤكدة لهم ان العملية ستكون تحت رقابة البنك الدولي والوزارة وبالتالي لن ينقطع القمح في ظل كل الازمات التي تمر على البلاد". أضاف: "كان همنا الا تنقطع مادة القمح عن لبنان كوننا لا نملك مخزونا استراتيجيا، لانه كان هناك تخوف، وهناك ازمات عدة في المنطقة. اضافة الى اقفال المعابر البحرية، ولم تكد تخف قليلا وطأة الحرب بين أوكرانيا وروسيا حتى ضربت الأحداث المؤسفة، أي زلازل تركيا وسوريا". وتابع: "لن نحمل المواطن اللبناني وطأة رفع الدعم في الوقت الذي يفتش فيه عن اقل الموارد ليؤمن معيشته، هذا القرض سيؤمن استقرارا في موضوع دعم ربطة الخبز. وفي كل مؤشرات الامن الغذائي في السوق، نرى ان سعر ربطة الخبز هو الادنى ونحن حريصون على الحفاظ والاستمرار على هذا الامر". وعن مصدر القمح، أوضح سلام "من ضمن اجراءات البنك الدولي، هناك مسار عمل دقيق جدا في موضوع استيراد القمح، اولا عليه ان بكون مطابقا للمواصفات العالمية، هذه الباخرة طلبت من دولة مصر، وفي المستقبل ستكون هناك شحنات اخرى من دول اخرى كأوكرانيا أو بلغاريا او روسيا، فحتى اليوم ما زالت تلك الدولة أساسية في تصدير كميات كبيرة من القمح". |