اخبار متفرقة > المتابعة لمؤتمر المستأجرين» ترفع مذكرة لبري: سحب «مشروع الإيجارات» لما يحويه من مخاطر
الوفاء : 4-7-2012
اكدت لجنة المتابعة لـ«المؤتمر الوطني للدفاع عن حقوق المستأجرين» في مذكرة رفعتها الى رئيس مجلس النواب نبيه بري، على ان «حق السكن هو احد حقوق الانسان؛ وهو حق كفله الدستور». وأزمة السكن في لبنان قديمة جداً ومزمنة، اذ انها تعود الى السنوات الاولى التي تلت الاستقلال وتكمن اسبابها الاساسية في كون الحكومات المتعاقبة على وطننا، منذ خمسينيات القرن الماضي، تجاهلت على الدوام اعداد خطة للايجار وفق سياسة تأخذ بعين الاعتبار مصلحة المواطنين من ذوي الدخل المحدود، وهم الاكثرية، أو تستند الى مفاعيل الأزمة الاقتصادية وانعكاساتها على كافة الأصعدة». واستغربت المذكرة «الرفض الذي واجه به رئيس «لجنة الادارة والعدل» طلب ممثلي المستأجرين سماع رأيهم والاطلاع على مطالبهم، واقفاله باب المجلس دونهم، في وقت لم يوقف فيه التداول مع ممثلي المالكين حول مشروع القانون الذي أنجزته اللجنة، وكأنما يحق له لوحده تقرير مصير ومستقبل ما يقارب 800 الف مواطن». ولفتت المذكرة الى ان «ان عدد االمستأجرين القدامى يبلغ ما يتجاوز 800 الف، أو 180 ألف عائلة. وان اكثرية هؤلاء المستأجرين يقيمون في بيروت وضواحيها، اضافة الى المدن الكبرى (طرابلس وصيدا وجونية)، وغالبيتهم من المتقاعدين. وان العدد الاكبر من المستأجرين هم اصحاب مداخيل محدودة ومتوسطة». وشرحت المذكرة ما يمكن ان يتركه مشروع القانون من اثار سلبية على المستأجرين القدامى، وتمنت على الرئيس بري «التجاوب مع مطالبنا من خلال العمل على: 1 ـ سحب المشروع الذي يناقش في لجنة الادارة والعدل من التداول لما ينطوي عليه من مخاطر . 2 ـ التمديد ثلاث سنوات للقانون الحالي للايجارات يجري خلالها اقرار وبدء تنفيذ خطة سكنية فعلية. 3- تثبيت حق السكن بصفته احد حقوق الانسان ومعه حق تعويض الاخلاء كي يتمكن المستأجر من تدبير امور عائلته. 4 ـ تعديل قانون التعاقد الحر لتأمين الحد الادنى من الاستقرار الاجتماعي لعائلات المستأجرين من خلال: أ ـ جعل مدة عقد الايجار بين خمس وعشر سنوات. ب - وضع واقرار ضوابط للزيادات كي لا تبقى عشوائية وفق مزاج المالك. وقد ضم الوفد الذي سلم المذكرة كلا من كاسترو عبد الله المنسق العام للجان المستأجرين وعصمت عبد الصمد وانطوان كرم ومروان يافي . وتم النقاش مع امين عام المجلس عدنان ضاهر وتم تسليمه المذكرة لرفعها الى الرئيس بري.
