حزب الله اطلق مسارات لعمل نقابي معزز في جبل لبنان والشمال وافتتح دورة اعداد نقابيين الوفاء : 14-3-2023 أعلن قسم النقابات والعمال في "حزب الله" المنطقة الخامسة ( منطقة جبل لبنان والشمال ) "اطلاق مسارات لعمل نقابي معزز في جبل لبنان والشمال"، استهلها بافتتاح دورة إعداد كادر نقابي مستوى أول لخمسين عاملا وعاملة في عدد من القطاعات والانشطة الاقتصادية، برعاية مسؤول المنطقة الشيخ محمد عمرو، في حضور مسؤول وحدة النقابات والعمال في حزب الله هاشم سلهب، ومعاونه في المنطقة الخامسة علي تامر، ومعاون العلاقات في الوحدة علي طاهر ياسين. عمرو وألقى الشيخ عمرو كلمة الافتتاح ، بارك في بدايتها للمشاركين ولعموم المسلمين "الذكرى المباركة لولادة الامام الحجة المنتظر،عجل الله تعالى فرجه الشريف". واثنى على اقامة هذه الدورة، وتنظيمها من قبل وحدة النقابات والعمال في حزب الله، "بهدف اعداد الكادر العمالي النقابي، القادر على الوقوف بكل قدرة واقتدار، الى جانب العمال وشرائح المجتمع اللبناني، ومكوناته في المنطقة، ومساعدتهم، والسعي لحل المشاكل التي تعترض أعمالهم ومهنهم ومداخيلهم والخدمات التي ينبغي أن يحصلوا عليها". وأكد الشيخ عمرو "اهتمام حزب الله ومسؤوليه النقابيين بحماية حق العامل، ورعاية شؤون العمل، وقطاعات الانتاج، في لبنان، والدفاع عنهم كما يدافع عن لبنان ويحميه بالمقاومة ومعادلات الانتصار، من خطر العدوان الاميركي الاسرائيلي الصهيوني القائم، بمختلف مشاريعه السياسية والامنية والاقتصادية والاجتماعية ، ويعمل على تركيز دعائم الوحدة بين مكونات المجتمع اللبناني، وتعزيز قدرات البناء للقطاعات الانتاجية ، وسد الثغرات الخدمية الناتجة عن عجز الدولة عن القيام بمهامه في القطاعات الحيوية المختلفة المائية والصحية والتربوية وغيرها ، حفاظا على الاستقرار، وتوفيرا للحد الادنى من الانتظام العام ، مقابل كل انواع الهدم، ومحاولات تعمييم الفوضى، وبث روح اليأس، وكسر ارادة اللبنانيين في حماية وطنهم ، واسقاط حقهم في الحياة الحرة العزيزة الكريمة". واعتبر "أن العمل والانتاج اصل في حياة الانسان، ومصدر اساس لقوة المجتمعات والاوطان ، وبهما تدار حركة الحياة العزيزة الكريمة، وبهما يدار استقلال الاوطان، وتحفظ مناعتها وتفرض هيبتها، امام كل قوى الخارج واستهدافاته الاستعمارية الجديدة". وقال: "ان العمل النقابي العمالي المتكاتف المتعاضد المنطلق من التزام الدفاع عن الوطن وحمايته من كل عدوان، ومن مبادئ حب للناس، والرحمة بهم، والتعاطف مع قضاياهم ، وجمع وتنظيم العمال ليكونوا يدا واحدة ،وتدريبهم ، وتمكينهم من ادارة شؤونهم المطلبية بجدارة، من موقع طلب الحق والانصاف والعدالة، وايجاد اوسع قاعدة تعاون انتاجي مجتمعي بين جميع مكونات المجتمع اللبناني وعماله ومنتجيه، لتحقيق النهوض الاقتصادي وحل المشكلات الاجتماعية المعيشية الحياتية للبنانيين جميع اللبنانيين، هوعمل جدير بالتقدير وبالاسناد وبالدعم من كل القوى السياسية ، وهذا مايقوم به حزب الله وسيعزز قيامه به على امتداد الوطن". سلهب بدوره، أثنى مسؤول وحدة النقابات والعمال المركزية في حزب الله "على الروحية العالية ، والارادة ، والاندفاعة، والحماسة، والايجابية ، التي يمتلكها المتدربون ابناء المنطقة ، وحكمة مسار الاعداد لمسارات العمل النقابي المعزز فيها ، وبالتالي لتنظيم هذه الدورة، في منطقة عزيزة وغالية، مترامية الاطراف ، وناشطة اقتصاديا واهلها طيبون، منفتحون على بعضهم، يحبون الحياة الطيبة ، ومتمسكون بوطنهم لبنان الواحد الموحد المقاوم العزيز المقتدر". وأمل سلهب "ان تكون هذه الدورة بمخرجاتها عاملا مساهما في تعزيز مسارات العمل النقابي في جبل لبنان والشمال بمختلف وسائله وادواته وانفتاحه وتعاونه ، ليكون في خدمة الناس، والاستجابة عن قرب، وبكل حب، لحاجاتهم ومطالبهم ،وايجاد آليات التعاون والعمل معا لرفع الظلم والاهمال عنهم" ، مشيرا الى "وجوب أن نضع ايدينا مع بعضنا كلبنانيين جميعا لمعالجة القضايا الاساسية والملحة التي يعاني منها اللبانييون في هذا الايام ، وادراك أن الحلول الجزئية للمشاكل الاقتصادية والمعيشية التي يعيشها شعبنا اللبناني، لا يمكن ان تحل مكان الحلول الجذرية المطلوبة، المتمثلة اولا وثانيا وثالثا بقطع اليد الاميركية الشيطانية المخربة والهدامة، وتعطيل يد ادواتها المحليين الفاسدين الذين صنعتهم اميركا في لبنان ، او الذين تغطيهم اميركا وتحميهم وتستعملهم ادوات هدم وتخريب، في اغلب مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية للبنان". وأكد سلهب أن " الحصار الاميركي للبنان سياسيا واقتصاديا الهادف لتعميم الفوضى والتفكك في لبنان لم يعد له فرص نجاح، فاهدافه لم تعد خافية ، وباتت ظاهرة وبينة وواضحة في مختلف عناوين الازمة اللبنانية، وصمود الشعب اللبناني في مواجهتها لثلاث سنوات مضت اسقط بعضها بالنقاط وسيسقط ما بقي منها بالضربات الحاسمة". وختم : " إننا في عملنا النقابي في حزب الله، سنبقى في ساحة التصدي والمقاومة الاجتماعية والاقتصادية مع شعبنا، ملتزمين حرية وطننا ، وحقه في ادارة شؤونه كاملة، دون أي تدخل اميركي او خارجي ، فليس لاحد في العالم حق التدخل في اختيار رئيس للبنانيين، او منع وصول رئيس يريده اللبنانيون ، فرئيس الجمهورية اللبنانية رئيس يختاره اللبنانيون بحوارداخلي، يراعي المصالح اللبنانية للبنان واللبنانيين، وقطعا وابدا، لا يراعي مصالح الخارج ومصالح الاميركيين وغيرهم في لبنان ، وسنحمي شعبنا من العدوان الاقتصادي الاميركي وحصاره ولن نتخلى عنه ونتركه فريسة لانياب طغاة العالم الاميركي المتوحش"، متوجها الى المتدربين النقابيين بالقول " نحن نعول عليكم ويتأمل منكم أن تكونوا الى جانب شعبنا في هذه المرحلة الحرجة وإن احتاج الامر الى كثير من التضحيات وبذل الجهود. وهذا عهد ووعد منكم ومنا ، ان نكون حيث يجب أن نكون في خدمة اهلنا وشعبنا ، والأمل بالنصر والفرج القريب قائم ولن تطول معاناة لبنان واللبنانيين باذن الله". |