اتحاد الضياء لنقابات العمال في بيروت وجبل لبنان: الازمة الاقتصادية صناعة أميركية يتم تأزيمها بأيد لبنانية الوفاء : ة20-3-2023 رأى اتحاد الضياء لنقابات العمال والمستخدمين في بيروت وجبل لبنان في بيان، أن "الاوضاع المعيشية والاقتصادية تتفاقم، وتفقد الادانات والمناشدات والمطالبات فعاليتها واثرها في ظل ما تشهده التحركات النقابية من عدم استجابة رسمية بل غياب الارادة الرسمية في اعتماد الحلول المطلوبة والممكنة من قبل كامل مواقع السلطة والحكم في لبنان". وقال: "العملة الوطنية رمز قوة الاقتصاد والسيادة، تفقد قيمتها في الاسواق في تسارع عجيب ومعيب، وتكاد تنهزم امام عملة العدوان الاميركي، التي تبدو وكأنها فاقدة لأي نصير، لا بل نشهد بكل اسف تسابق على المطالبة بالدولرة لكل شيء، وكأن لبنان اصبح ولاية اميركية، ووصل الامر الى حد التسابق للحصول علي فراطة الدولا ، وهو امر معيب في الموازين الوطنية كافة، نقول هذا لنسجله في التاريخ الوطني على الأقل. ولعل هناك من يعطي لذلك قيمة ، فيعود ليرسم مسارا آخر لحراكه ولمطالبه ، ويصحح بوصلة اعتماداته لمفردات المطالب والحراك، لتكون على مستوى المواجهة الوطنية لمفردات الازمة واسبابها، وتكون في خيارات وارادات واشكال التحرك فرص حقيقية للانقاذ، وهو ما ندعو اليه، وحاضرون للمشاركة في صياغته وتنفيذ انشطته مع كل المخلصين النقابيين في وطننا. فعمال لبنان باتوا اكثر استعدادا واكثر تشوقا لخوض معركة الخلاص الحقيقية". وتابع: "نحن في اتحاد الضياء لنقابات العمال والمستخدمين في بيروت وجبل لبنان، نعتبر ان الوطن يتعرض لعدوان اميركي اقتصادي يوغل في استخدام ادواته الداخلية اللبنانية لكسر الارادة الوطنية للشعب، واجباره على الاستسلام، ليس خدمة لمصالح الكيان الصهيوني الموقت فقط، وانما أيضا لمصالح الدفاع عما بقي من نفوذ اميركي في العالم، واميركا نفسها تشهد بنوكها انهيارات مالية، ويشهد اقتصادها ازمات بنيوية". وأكد ان "الازمة اللبنانية صناعة أميركية يتم تأزيمها بأيد لبنانية في المفردات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وهذا ما تجب مواجهته، ووضع اليد عليه وطنيا، بالتحام وطني نقابي عمالي مهني تجاري وشعبي، ويجب العمل عليه وصياغة برامجه وخططه التنفيذية سريعا، فإن الوطن في خطر، ولن تنكسر الارادة الوطنية اللبنانية في مواجهة الاخطار، وسيبقى عمال لبنان اوفياء لوطنهم مهما تعاظمت التحديات". ودعا من "يرى املا في نصرة المشروع الاميركي الى العودة الى الوطن ومصالحه الوطنية، والخروح من جحر التعطيل والمجيء لانتخاب رئيس للجمهورية بموقف وطني يسجل له في التاريخ المعاصر، والشروع باعادة تشكيل السلطة والادارة بالاستفادة من التجربة المريرة بروح وطنية واحدة، ليخرج لبنان مما هو فيه، اما المكابرة في ذلك فليس من شأنها الا اطالة الازمة، وخلق المزيد من المعاناة للبنان وللبنانيين، طالما أن لبنان وكما يعرف الداخل والخارج لم يعد الوطن الذي تنكسر فيه ارادة شعبه، وتنتصر فيه ارادة اعدائه". |