الصفحة الرئيسية البحث البريد الالكتروني RSS
فلاشات إخبارية
 
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق طباعة الصفحة

اخبار متفرقة > مياومو الكهرباء يعلنون من جونية اليوم عن خطواتهم التصعيدية

العمّال يسألون عن هدف تحركي السابعة مساءً أمام المؤسسة


 

    
   
كتب كامل صالح   في جريدة السفير بتاريخ 16-7-2012

أطلقت منذ أيام، دعوتان للتجمع أمام «مؤسسة كهرباء لبنان» الساعة السابعة من مساء اليوم، عبر موقع التواصل الاجتماعي الـ«فايسبوك»، ومنشورات وزعت على الطرقات في الأشرفية.
وتؤكد مصادر «لجنة المتابعة للعمال المياومين وجباة الاكراء في المؤسسة» لـ«السفير» أن «لا علاقة لها بهذين التحركين»، طارحة في الوقت نفسه، «تساؤلات حول الهدف منهما في هذه التوقيت»، خصوصاً أن الدعوة الأولى جاءت تحت عنوان: «نحن بانتظاركم لرفض التعديات». والثانية: «مشروع إلغاء الجيش قد انطلق.. ألا يستحق منّا جيشنا النزول إلى الشارع؟».
وإذ تلمح المصادر إلى أن «جهة سياسية معينة وراء هذين التحركين، بهدف الضغط والتشويش على اعتصام المياومين المستمر منذ 75 يوماً»، تؤكد أنها «في المبدأ مع هذين الشعارين، ولا يوجد مواطن لبناني مع استمرار التعديات أو ضد تأييد الجيش»، موضحة أن «التحرك الاحتجاجي ضد تثبيتنا في ملاك المؤسسة، يقع ضمن هذا السياق، وهو لتصحيح الخلل الحاصل في المؤسسة عبر اعطاء العمّال حقوقهم المشروعة، ومن أبرزها الضمانات الاجتماعية والصحية والأمنية، ليتمكنوا من أداء واجبهم على أكمل وجه، من دون أن يتعرضوا عند قيامهم بأعمال الجباية والصيانة أو مدّ الكابلات أو نزع التعديات، للضرب أو الاهانات أو الموت على الأعمدة». وتضيف «نحن والجيش نعمل على خطين موازيين لخدمة المواطنين كافة، من دون تمييز، لا سيما أن معظم العمّال أدّوا خدمة العلم، ويدركون أهمية دور الجيش في الحفاظ على أمن المواطنين والوطن. أما من يقف وراء هذين التحركين، فهو في الغالب، يجلس في بيته المكيّف، ولا يعاني ما نعانيه خلال عملنا، وإذا عرض عليه عملنا، فمن المؤكد أنه لن يقوم به، وحتى ان أراد ذلك، فلن يقدر أن يتحمل الصعوبات والعوائق التي نواجهها يوميا».
وترى مصادر لجنة المتابعة «أن من يريد التجمع من أجل الجيش، أو رفضاً للتعديات حقاً، يدعو للتجمع أمام مراكز الأحزاب، أو في ساحة عامة، وليس أمام مؤسسة كهرباء لبنان، لأن لا مسؤولو المؤسسة وموظفوها، ولا العمّال فيها، ضد الجيش، أو مع التعديات».

«صور مكبّرة عن الهويات»

في المقابل، يستعد العمّال المياومون، في حال لم يقبضوا رواتبهم، ولم يصر الى إعادة تمكينهم من التوقيع على «جداول الدوام» في المؤسسة، إلى الإعلان عن خطوات تصعيدية خلال تجمع لمياومي دوائر جونية وعشقوت وبكفيا وبعبدات وانطلياس، ومعظم دوائر المتن الشمالي، أمام سرايا جونية الساعة العاشرة من صباح اليوم. ويتخلل التحرك، وضع العمّال صوراً مكبّرة عن هوياتهم على صدورهم، بهدف الردّ على كل من شكك خلال اعتصامهم الأخير، بأنهم ليسوا من أبناء المنطقة، وأنهم أتوا من خارجها.
أما في بيروت ودوائر المناطق الأخرى، فيتواصل الاعتصام احتجاجاً على عدم قبض الرواتب، والتأخير الحاصل في إقرار قانون تثبيت العمّال في ملاك المؤسسة وفق صيغة المباراة المحصورة، بعد التصويت عليه في «الهيئة التشريعية العامة» في مجلس النواب، فضلاً عن ضغط «شركات مقدمي الخدمات» (sp) الثلاث، بالتحالف مع عدد من موظفي المؤسسة، لإلزام العمّال التوقيع على عقود عمل مجحفة، وملتبسة، ولا تحفظ ديمومة العمل.
على صعيد آخر، يتداول المعتصمون في ما بينهم، تقريرا يلحظ أن عدد المراكز الشاغرة في «مؤسسة كهرباء لبنان» هو 3235 مركزاً، والعدد الاجمالي للمياومين العاملين حالياً 1848 عاملاً، من دون جباة الاكراء في المؤسسة الذين يتساوون عدداً بـين المسيحيين والمسلمين. ويتوزع عدد المياومين مذهبياً وطائفياً، وفق التقرير، على النحـو التــالي: 776 شيعيًّا (حوالي 42 في المئة)، و554 مسيحــيا (30 في المئة)، و370 سنّيّاً (20 في المئة)، و144 درزيًّا (7,8 في المئة)، وأربعة من العلويين (0,2 في المئة). أما المرشحـون لحيازة مراكز عليا في المؤسسة، فهم: 175 مسيحياً، 111 شيعياً، 101 سنّي، بالإضافة إلى عدد من الدروز.

«دفع عائدات جباة الاكراء»

في سياق مواز، أعلنت «مؤسسة كهرباء لبنان» في بيان، أنه «بعد موافقة وزارتي الطاقة والمياه والمالية، يوم الجمعة في 13/7/2012، على فتح الاعتمادات اللازمة لدفع عائدات جباة الإكراء، بادرت الإدارة مساء اليوم نفسه إلى توقيع جداول دفع هذه العائدات عن الإصدارات التي قام جباة الإكراء بجبايتها وتسليمها للمؤسسة، وبذلك تكون المؤسسة قد سددت كامل مستحقاتهم».
ودعت المؤسسة في المقابل، جميع جباة الإكراء إلى «تسليم أموال الجباية والفواتير التي يحتفظون بها منذ بداية الاعتصام، والتي هي أموال عامة تمت جبايتها من المواطنين وتقدر بحوالي مليار ونصف مليون ليرة، وذلك كي يتمكنوا من قبض عائدات الجباية المستحقة لهم عن الإصدارات المقفلة»، مشيرة إلى أنه «في حال التخلف عن تسليم الأموال والفواتير، فيصار إلى اتخاذ الإجراءات القانونية كافة في حق المتخلفين لكونهم يحتفظون بأموال عامة من دون وجه حق، ويحرمون بالتالي مرفقا عاما، أي مؤسسة كهرباء لبنان، من إيرادات ضرورية هي بأمس الحاجة إليها للقيام بمختلف التزاماتها المالية».
وأحاطت المؤسسة المواطنين علما بأن «استمرار منع أعمال الجباية قد يضطرهم لاحقا إلى تسديد فاتورتين أو أكثر بدل الفاتورة الواحدة، نظرا لتراكم الجباية؛ ذلك أن المؤسسة قد تجد نفسها مجبرة على اتخاذ هذا الإجراء، وإصدار فواتير على عدة أشهر للتعويض عن فترة التوقف القسري عن العمل، فضلا عن حاجتها إلى الأموال من أجل تسيير أعمالها وتأمين التيار الكهربائي بشكل منتظم قدر الإمكان».
كامل صالح
الصفحة الرئيسية
تعريف بالاتحاد
الجمهورية الاسلامية في ايران
المخيم النقابي المقاوم 2013
معرض الصور
ركن المزارعين
موقف الاسبوع
متون نقابية
بيانات
دراسات وابحاث
ارشيف
اخبار متفرقة
مراسيم -قوانين - قرارات
انتخابات نقابية
مقالات صحفية مختارة
صدى النقابات
اخبار عربية ودولية
اتحادات صديقة
تونس
الجزائر
السودان
سوريا
العراق
سجل الزوار معرض الصور
القائمة البريدية البحث
الرئيسة RSS
 
Developed by Hadeel.net