بمناسة عيد المقاومة والتحرير اقام قسم النقابات والعمال في حزب الله منطقة جبل لبنان والشمال المنبر النقابي العمالي المقاوم في قاعة مجمع ديوان الثقافة في بنهران - الكورة ، بحضور مسؤول وحدة النقابات والعمال المركزية في حزب الله الحاج هاشم سلهب وعضو المجلس السياسي في حزب الله الحاج محمد صالح ورئيس بلدية بنهران الدكتور ماجد حسين ومسؤول المكتب النقابي العمالي في تيار الكرامة المهندس عادل الحلو ، وامين سر اتحاد نقابات عمال فلسطين في شمال لبنان فادي بدر ، ومسؤول قطاع العمال في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين احمد موسى (ابو فراس ) ونقيب النجارين في الشمال فاضل عكاري ورئيس نقابة عمال البناء في الشمال جميل طالب . والقى المشاركون كلمات بالمناسبة توجهوا فيها بالتحية والتقدير للمقاومة وشهدائها وقيادتها وعلى راسها سماحة الامين العام السيد حسن نصرالله حفظه الله مؤكدين تمسكهم بالمقاومة التي حررت الارض وفرضت معادلات ردعت العدو في مسيرة ملحمية ستبقى انموذجا على مساحة كل ساحات الصمود والمقاومة . *استهل المنبر الذي قدم له النقابي محسن محسن بكلمة لامين سر اتحاد نقابات عمال فلسطين في شمال لبنان فادي بدر الذي قال* : " أتينا من مخيمات المعاناة واللجوء الفلسطيني في الشمال لبنان ، لنشارككم احياء الذكرى الثالثة والعشرين لنصر المقاومة الإسلامية والوطنية اللبنانية ، ودحر العدو الصهيوني عن الأراضي اللبنانية في 25 أيار 2000 ، وفي المناسبة نتقدم في اتحاد نقابات عمال فلسطين - فرع لبنان باسمى آيات التهاني والتبريكات من لبنان الشقيق شعبا وجيشا ومقاومة مشمولة بتحية إكبار وإجلال لكل أرواح الشهداء الذين ارتقوا من أجل تطهير لبنان من رجس الاحتلال الصهيوني وعملائه والى كل جريح وأسير ، وإلى كل من شارك وساهم بتحقيق هذا النصر المبين المعمد بالتضحيات الجسام وعبرهم إلى سيد المقاومة سماحة السيد " حسن نصر الله " الحضور الكريم ان نصر ايار جدد الأمل للشعب الفلسطيني والشعب العربي بان المقاومة هي الطريق الاقصر لتحرير الأرض ودحر الاحتلال و كان نموذجا اضافيا للشعب الفلسطيني و لكل الشعوب العربية ان التحرير والتحرر من الاحتلال والاستعمار لا يحقق الا بالمقاومة ، وفي السياق نجدد التأكيد بان خيار المقاومة بات خيار كل الشعب الفلسطيني المنتفض اليوم على مساحة فلسطين التاريخية في مقاومة شعبية تمتزج فيها كل أشكال النضال المسلح والجماهيري وغيرها من ادوات نضالية متاحة ، وهي تتطور بشكل تدريجي لتشمل كل مواقع وميادين المواجهة .. وندعو القيادة السياسية السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية الى حسم خيارها ، والذهاب نحو تشكيل القيادة الوطنية للمقاومة الشعبية الشاملة والعمل الجدي على استعادة الوحدة الوطنية ، باعتبار ذلك اسهل الخيارات واقصرها لاجبار الاحتلال على الرحيل ذليلا من فوق أرضنا .. أن الشعب الفلسطيني وقواه مطالبة باستلهام دروس الانجاز الكبير الذي تحقق عام 2000 باندحار العدو الصهيوني عن معظم الأراضي اللبناني وانسحابه ذليلا دون قيد او شرط ، ودون انتظار تدخلات دولية أو مراهنات على قوى خارجية ، بل ان الايمان بقدرات المقاومة والتسلح بقوة الحق والارادة وصمود الشعب الذي كان البيئة الحاضنة التي افشلت جميعها مخططات العدو " *مسؤول المكتب النقابي العمالي في تيار الكرامة المهندس عادل الحلو قال :* تعود ذكرى الخامس و العشرين من أيار عام ٢٠٠٠ يوم تحرير الأرض و الإنسان في جنوبنا الحبيب على يد المقاومين الاحرار لتبعث فينا روح الأباء والكرامة المستعاده. هذة الذكرى بمعانيها الساميه هي صفحات ناصعات من مجد وفخر ، يوم أُسقطت هيبة الكيان الصهيوني المزيفة الوهمية فكان أول تحريرٍ لأرض. عربية من الاحتال الاسرائيلي بدون اتفاقية صلح وبدون أي شروط وبذلك سجل لبنان والمقاومون الأبطال في لبنان نهاية زمن الهزيمة وبداية عصر الانتصارات .ووحدها المقاومة اللبنانية راكمت الجهد التحريري بالدّم الزكي وفي طليعتها المقاومة الإسلامية فأخرجت العدو الصهيوني من أرضنا ذليلا" يجرجر خيبتة و هزيمته المدويه دون قيد او شرط على يد أبطال نذروا المهج ووالانفس لقضية تساوي الوجود، يؤازرها شعب جبار صابر، شكل نموذجا" للصمود و الثبات والتضحية وحاضنة صلبة لشباب أزهرت دماؤه نصرا" مؤزرا" .إن ذكرى الخامس والعشرين من أيار ستبقى في ذاكرة الوطن والأمة و كل مواطن شريف يوما" للعز يشع في تاريخ إمتنا و يتجدد ليبدد ظلام الخوف والخنوع بإنتظار النصر الأكبر يوم تحرير الأرض والمقدسات في مزارع شبعا والجزء اللبناني من قرية الغجر وتلال كفرشوبا بل يوم تحرير فلسطين الحبيبة من البحر إلى النهر و الذي نراه أقرب من بياض العين إلى سوادها. *مسؤول قطاع العمال في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين احمد موسى (ابو فراس ) قال :* " نتوجه بالتحية والتقدير والاحترام لقيادة حزب الله وعلى راسها الأمين العام سماحة الاخ المجاهد حسن ولعموم ابطال المقاومة وشهدائه العظام الذين اسسوا لهذا النصر ، والتحية الى الشعب اللبناني الذي قدم سيمفونية رائعة في الصمود والالتفاف حول خيار المقاومة " ، تكريسا للمعادلة الذهبية القائمة على الجيش والشعب والمقاومة . ان المقاومة التي تمكنت من تحرير ارضها استطاعت فرض معادلة ردع لم يجرؤ الاحتلال على كسرها حتى الآن ، في مسيرة ملحمية ستبقى خالدة على مساحة كل ساحات الصمود والمقاومة . " في ذكرى التحرير نقول إن خيار المقاومة بات خيار كل الشعب الفلسطيني المنتفض اليوم على مساحة فلسطين التاريخية في مقاومة شعبية تمتزج فيها كل اشكال النضال المسلح والجماهيري وغيرها من ادوات نضالية متاحة ، وهي تتطور بشكل تدريجي لتشمل كل مواقع وميادين المواجهة " ، حيث حقق شعبنا بالامس القريب انتصارا على العدوان الصهيوني بقيادة حكومة الارهاب اليميني الفاشي بزعامة النازيين الجدد ثلاثي الارهاب [ نتنياهو- سموترتش- بن غفير ] في معركة ثأر الاحرار وما سبقها من معركة وحدة الساحات ومعركة سيف القدس والمعارك اليومية دفاعا عن عروبة القدس ومقدساتها في مواجهة التهويد والأسرلة وفرض التغيير المكاني والزماني للمسجد الاقصى ، والعدوان والاغتيالات والتوغلات في المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية في محاولة يائسة لاسكات جذوة المقاومة المتنامية التي لم ولن تتوقف حتى دحر الاحتلال والاستيطان من فوق ارض دولتنا الفلسطينية .وفي هذا السياق نجدد الدعوة للقيادة الفلسطينية في حسم خيارها بالخروج من مسارات اوسلو- العقبة - شرم الشيخ ْ والذهاب نحو تشكيل القيادة الوطنية المقاومة الشعبية الشاملة، والعمل الجدي على استعادة الوحدة الوطنية ، باعتبار ذلك اسهل الخيارات واقصرها لاجبار الاحتلال على الرحيل ذليلا من فوق ارضنا العربية في فلسطين والجولان ومزارع شبعا وتلال كفرشوبا وبلدة الغجر . عاش التقارب الايراني السعودي وعودة العرب الى سوريا قلعة الصمود والإباء والكرامة العربية ، التي شكلت صفعة للعدو الاسرائيلي والامريكي وللمطبعين العرب . لتتضافر كل الجهود من اجل دعم نضال اللاجئين في لبنان من أجل عودتهم إلى ديارهم وممتلكاتهم في فلسطين بإقرار حقوقيم الانسانية والحفاظ على الاونروا واعتماد خطة انقاذ وطني واقتصادي ، نقيضا لكل مشاريع التوطين والتهجير المرفوضة فلسطينيا .. المجد لشهداء المقاومة في لبنان وفلسطين والامة العربية واحرار العالم . الحرية لاسرى الحرية في السجون الصهيونية فرسان المقاومة ونسور العودة والدولة والقدس . النصر للمقاومة والاحتلال الى زوال. *واختتم المنبر بكلمة لمسؤول وحدة النقابات والعمال المركزية في حزب الله الحاج هاشم سلهب الذي قال* : " افتخر و اعتز بلقائي بكم على هذا المنبر في بنهران - الكورة في شمال لبنان ، وفي مناسبة عزيزة هي بالواقع مناسبة فرح وابتهاج مناسبة عيد المقاومة والتحرير، والواجب الأول فيها اولا ان نوجه التحية لمن صنع هذا العيد ،للشهداء والجرحى ، للمضحين ، لعوائل الشهداء ، لشعبنا في لبنان الذي واكب و دعم وساند وأيد . نوجه التحية الى قادة المقاومة الشهداء الانين العام السيدعباس النوسوي والحاج عماد مغنية(رضوان ) و السيد مصطفى بدر الدين (ذوالفقار) ، ولكل الاخوة من قادة المقاومة الشهداء ، والتحية الكبرى للداعم الاول والسند الاساس للمقاومة ولنؤسس محور المقاومة لقائد الشهيد الحاج قاسم سليماني . في عاداتنا وتقاليدنا ان العيد نفرح به، ونقيم مراسم الفرح والابتهاج ، ونلبس الجميل من الثياب ، و نتعطر ونخرج بين عوائلتا للتبريك والمباركة ، والثابت عندنا ان اعيادنا تأتي منحة و هبة من الله بعد جهد وجهاد سواء بعد صيام شهر رمضان او بعد أداء مناسك الحج والالتزام بمفاهيمها و قيمها ودعواتها ، العيد يأتي منحة من الله بعد جهاد ومجاهدة ، جهاد للعدو ومجاهدة للنفس ، وعيد المقاومة والتحرير جمع بين جهاد في مواجهة العدو، وبين مجاهدة النفس والارتقاء بها لان تكون بمستوى ان تكون مضحيا في سبيل ما تؤمن به ، وفي سبيل ما انت عازم على تحقيقه، بلا تردد ، عيد المقاومة والتحرير ، لم يأت بمنة من احد ، عيد المقاومة والتحرير استحقه لبنان واللبنانيون واستحقه شعب لبنان بجهاده وتضحياته وبقدرات ابنائه وبثباتهم وبصمودهم ، وبكل أنواع الجهاد امام العدو ، في وجه عدو لئيم حاقد ، وانتصر لبنان ، وانتصر شعب لبنان بشعبه وجيشه ومقاومته وكان نصره عيدا للمقاومة والتحرير. في هذا العيد الذي نجدد كل عام الاحتفال به ، نذكر ونتذكر، بعضا مما حدث وتحقق وانجز بين احتفالنا بعيد المقاومة والتحرير عام ٢٠٢٢ واحتفالنا به اليوم عام ٢٠٢٣ .... نحن في عيد المقاومة والتحرير في العام الماضي لم نكن امام انجاز حققته المقاومة الفلسطينية في معركة سيف القدس ، ولم نكن امام انجاز حققته المقاومة في معركة وملحمة ثأر الاحرار ، ولم نكن امام انجاز حققته المقاومة في الزام العدو الاسرائيلي وامريكا ومن معهما في معركة ترسيم الحدود البحرية فاحبرتهم على الخضوع لحق لبنان في نفطه و في غازه وفي مائه ، ونحن في العام الماضي لم نكن امام الإنجاز الأكبر الذي بات الان واضحا وجليا في كسر قواعد اشتباك أرادها العدو الاسرائيلي ، وفي الزامه بقواعد اشتباك ارادتها المقاومة ورسمتها المقاومة ومحور المقاومة ، سواء في جبهة جنوبية أوشمالية لفلسطين ، او في جبهة شرقية او في أي مستوى لاي جبهة امنية وسياسية وعسكرية .الزام العدو بان يلتزم قواعد الاشتباك حتى يفتح الله امرا كان مرسوما ومكتوبا ، نحن نتحدث عن إدارة قواعد اشتباك يعني نتحدث عن إدارة مرحلة الى ان يفتح الله امرا كان مرسوما ومكتوبا ، تعد له المقاومة وتجهز له المقاومة ، ويسقط من يد إسرائيل اي اعداد واي تجهيز واي قدرة واي روحيه ، لقد سقطت كل قدرة بين العام الماضي وهذا العام لدى الاسرائيلي ، ونحن اليوم امام عدو سقطت فيه إرادة البقاء في فلسطين، وسقطت فيه روحية المواجهة ، وتقديم التضحيات ، اذا كانوا يقدمون تضحيات ، وسقطت فيه إرادة الوحدة، وحدة المجتمع الصهيوني اللقيط ، وبات الكل مختلف مع الكل، وها هو المجتمع الإسرائيلي تبدو فيه الشردمة اكثر وضوحا .في عيد المقاومة والتحرير عام 2023 انجاز ااخر كانت واضحة بعض معالمه في العام 2022 ، وهو الإنجاز الاكبر الذي حققته المقاومة بين عام 2022 و عام 2023 هو هذا المشهد الجريء الواضح القوي العزيز المتمكن ،مشهد محور المقاومة الذي ازداد تراصا وازداد تنسيقا ، وبات العدو الإسرائيلي يعرف جيدا انه امام تهديد جدي من عدة جبهات ، ولم تعد المقاومة في لبنان هي التهديد الوحيد ، ولم تعد أيضا المقاومة الفلسطينية هي التهديد الوحيد ْ بات محور المقاومة هو التهديد الأكبر للعدو الصهيوني ، والذي ان شاء الله سيكسر وسينهي هذا الوجود اللقيط عن قريب بأذن الله تعالى .عيد المقاومة والتحرير مناسبة لنفرح بها ونقرأ مواقع و مكامن قوتنا ، و لنقرأ مواقع ومكامن ضعف عدونا ،ولكن البعض في لبنان لا عمل له الا التشويش على المقاومة ، هم بدأوا التشويش على المقاومة منذ نشأتها ،منذ العام ١٩٨٢ ، بل منذ كانت المقاومة الفلسطينية وعندما كانت مقاومة حركة المحرومين وحركة امل ويوم كانت المقاومات الأخرى من الايديولجيات المختلفة من كل لبنان ، المشوشون على المقاومة اليوم تماهوا مع العدو الأمريكي والصهيوني في السبعينات والثمانينات ، وتأمروا على كل اشكال المقاومة في لبنان ونقلوا تماهيهم للتأمر على المقاومة التي انطلقت ردا على الاجتياح الإسرائيلي عام 1982، ولكن هل استطاعوا ان يمنعوا نمو المقاومة او يؤثروا على فعل المقامة، وان يحولوا بينها وبين نصرها وانتصارها على عدوها و وتحرير ارضها ؟ لم يستطيعوا ولن يستطيعوا ان يفعلوا شيء فالمقاومة ماضية في واجبها و في جهادها في حماية لبنان والدفاع عن لبنان وتحرير ما بقي من ارض محتلة من لبنان، والمساعدة والوقوف الى جانب اشقائها في المقاومة الفلسطينية لتحرير فلسطين والقدس ، وهذا واجبها الأساس فلما كل هذا التعرض للمقاومة ، ولما كل هذا النكد السياسي في لبنان الذي يدور حول المقاومة و أداء المقاومة وقد سمعنا منذ أيام في موضوع المناورة التي اجراها حزب الله ليلقن العدو درسا انه جاهز ، و انه بات في مراحل أخرى من مراحل الجهوزية للمواجهة، فما الذي حشر انوفكم في معركة بين مقاومة قادرة و بين عدو منهزم ، لبنان قوي بمقاومته و بشعبه و بجيشه ، لبنان قوي بأرادته، وسيبقى لبنان مقاوما معتزا في هويته المقاومة و الواجب الأساس الان في الحياة السياسية اللبنانية هو فتح أبواب التوافق على انتخاب رئيس للجمهورية ،ولا يحول دون ذلك الا قرار سياسي في نفوس من يقفل أبواب الحوار وابواب التوافق على انتخاب رئيس للجمهورية ، فلا مجال لانتخاب رئيس، ولا مجال للبدء في إعادة الانتظام للحياة السياسية في لبنان والحياة الدستورية في لبنان ، ولأطلاق عجلة حكومة جديدة تستطيع ان تخدم لبنان و شعب لبنان وان تقوم بمهامها اللبنانية والدستورية الا بان يلتقي اللبنانيون ويتحاوروا ويتفاهموا ويقدموا المرشح اللأئق لان يكون رئيسا للجمهورية ، مازال لبنان ينتظر من المترددين وربما من المستمعين لهمس الخارج ، مازال ينتظر ان يقدموا مرشحا لائقا يمكن وضع اسمه على طاولة الحوار والنقاش ، وهناك فريق جاد تبنى مرشحا طبيعيا لرئاسة الجمهورية وهو معالي الوزير سليمان بيك فرنجية ، هو قدم مرشحا طبيعيا جادا ويعتبره لائقا ولا يناور به او يقطع به مرحلة سياسية كما يحاول البعض ، نحن نرى أن بعض الاسماء التي تطرح هي محاولة لتقطيع الوقت ومحاولة لاستيعاب مرحلة من المراحل لعل يأتي الفرج من الخارج ، الذين يراهنون على فرج يأتي من الخارج هم واهمون ، الفرج يأتي بصناعة لبنانية و رئيس الجمهورية في لبنان لن يكون الا بصناعة لبنانية، الا بتوحد لبناني ، فالاولى ان نسارع الى ذلك قبل ان يدركنا الوقت و حتى لا نكون من الذين يساهمون في زيادة معاناة الشعب اللبناني وفي اطالة امد الازمة اللبنانية الاقتصادية و الاجتماعية . اشكر لكم حضوركم و مشاركتكم في مساهمة كتابة تاريخ لبنان وتاريخ المقاومة في لبنان من بنهران الشمال. |