ورحب سويدان بالزيارة، مثنيا على دور الاتحاد والنقابات العمالية الفاعلة في متابعة شؤون الناس وبخاصة في هذه الظروف الاقتصادية الصعبة.
من جهته اشاد رئيس الاتحاد بدور مركز الضمان في النبطية ومتابعة اوضاع المضمونين الصحية والاستشفائية رغم قلة الامكانات التي تعيق العمل بكل مهنية عالية والسرعه في انجاز معاملات المواطنين.
في ختام الزيارة صدر باسم اتحاد نقابات العمال والمستخدمين بيان أكد "دعم مطالب نقابة موظفي الضمان الاجتماعي بكل بنودها من طبابة واستشفاء وتعليم وتعويضات نهاية الخدمة والتي لم تعد تساوي شيئاً اليوم بعد تدني قيمة التعويضات مقابل تدني سعر صرف الليرة بالإضافة إلى تصحيح رواتبهم عملاً بالمراسيم الصادرة عن مجلس الوزراء".
ونوه الاتحاد بـ "دور المدير العام للضمان الاجتماعي الدكتور محمد كركي الذي يتابع عن جدارة و بكل حرص و مناقبية عالية هذا المرفق الحيوي العام و مواجهة كل التحديات شاكرا له القرار الجريء والمميز لجهة رفع كلفة دفع بدل غسل الكلى للمرضى لحدود 100 %".
وتقرر "الطلب من الحكومة دفع ما يتوجب عليها وبذمتها للضمان الاجتماعي التي تفوق الخمسة الاف مليار ليرة لبنانية وبخاصة أنها اليوم لم تعد تفي بالغرض المطلوب بعد ان فقدت قيمتها الشرائية". وأكد البيان أنه "بعد تعديل الأجور و زيادة ايرادت الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي الطلب من ادارة الضمان العمل على زيادة نسبة فاتورة الطبابة والاستشفاء بعد ان تدنت نسبة التغطية لدون الى 10 % ويجب رفعها أسوة بما اقدمت عليه تعاونية موظفي الدولة والطلب فورا من معالي وزير العمل الاستاذ مصطفى بيرم والاتحاد العمالي العام واصحاب العمل الاتفاق على اعادة النظر في تعيين مجلس ادارة جديد للضمان الاجتماعي الذي أصبح مترهلاً بين متوفٍ ومسافر واخر لم يقم بواجباته مما انعكس سلباً على اداء الصندوق وبالتالي يدفع فاتورة هذا التعطيل هو العامل بذاته".
وطالب الاتحاد بـ " ضرورة الإسراع في إقرار قانون التقاعد والحماية الاجتماعية الذي يُعرْقَل اليوم من قبل بعض من يدعي السيادية والحرص على حقوق العمال زورا وبهتاناً بعد رفضهم حضور الجلسة التشريعية التي دعا اليها دولة رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري لإقرار هذا القانون الحيوي".
