وأوضحت أن "عمالة الأطفال مشكلة عالمية معقدةـ وخصوصاً إذا كانت نابعة من ثقافة وتقاليد، او من الظروف الاقتصادية في بعض المجتمعات"، لافتة الى ان "لبنان يعاني كسائر البلدان من هذه الظاهرة".
وذكّرت بأن "بنداً يتعلق بتشغيل الأطفال أضيف في كل من اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل واتفاقية منظمة العمل الدولية عام ١٩٧٣، حُدِّد فيه الحد الأدنى للعمر الذي يسمح فيه بالعمل"، مشدّدة على أنها تسعى "إلى تطبيق أهداف التنمية المستدامة الخاصة بالأمم المتحدة، وتحرص على اعتماد أفضل المعايير العالمية في انتاجها انطلاقاً من طبيعة عملها في زراعة وصناعة التبغ:.
وشرحت"في هذا الإطار أنها تسعى الى الحد من ظاهرة عمالة الاطفال عبر سلسلة خطوات، وبينها أنها "تمنع استخدام عاملين دون السن القانونية او تكليفهم بمهمات خطرة كقيادة المركبات أو تشغيل الآلات او التعامل مع المبيدات الزراعية أو حمل الأوزان الثقيلة، أو الاستمرار بالعمل لساعات طويلة أو في أجواء غير ملائمة".
ولفتت الى أنها تعمل على "توعية المزارعين بضرورة حظر الاستعانة بالأطفال للقيام بالأعمال الخطرة خلال زراعة التبغ أو التنباك".
واشارت إلى أن "تُحسّن المستوى المعيشي للمزارعين من خلال شراء مواسمهم بالعملة الصعبة يرتدّ ايجاباً على عائلاتهم واطفالهم".
وأدرجت في هذا السياق أيضاً مشاريع التنمية التي تنفذها في مجتمعات زراعة التبغ والتنباك "والتي فاقت ٢٠٠ مشروع، من بينها تنفيذ مكتبات عامة في بلدات المزارعين".
وأعلنت أنها خصصت "منحاً مدرسية لأولاد المزارعين لتحفيزهم على الدرس والتّعلّم".
===== و.خ