الجمعة ٢٨ آذار ٢٠٢٥ نحيي اليوم ذكرى "يوم القدس العالمي" الذي يوافق آخر يوم جمعة من شهر رمضان المبارك، وهو اليوم الذي يجسد العزيمة والمقاومة ضد الاحتلال والظلم. ويأتي هذا اليوم ليؤكد على ضرورة توحيد جهود الأمة العربية والإسلامية في دعم قضايا القدس وفلسطين. إننا في اللقاء الوطني للعاملين في القطاع العام، إذ نؤكد تضامننا المطلق مع فلسطين وقضية القدس، حيث لا يمكننا أن نغفل عن المآسي التي يعيشها العمال في فلسطين، ومنعهم من أبسط حقوقهم في العمل والحياة الكريمة، ولا سيما العمل في ظروف غير إنسانية، نتقدم بأسمى آيات التضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي ما زال يعاني من بطش الاحتلال الإسرائيلي، ونؤكد أن قضية القدس هي قضية كل الأحرار في العالم. كما نعيد التأكيد على واجب تحرير القدس ، التي هي جزء من هويتنا العربية والدينية مسيحيين ومسلمين . وفي هذا اليوم، ندعو جميع القوى النقابية والعمالية في القطاع العام والخاص إلى تعزيز دورهم في دعم القضية الفلسطينية، والعمل على رفع مستوى الوعي بين جميع فئات المجتمع حول حقوق الفلسطينيين في القدس وفي عموم الأراضي الفلسطينية. إننا، كما عهدنا أنفسنا دائماً، نقف صفاً واحداً مع فلسطين، وندعو إلى وقف جميع أشكال التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، وإلى تقديم الدعم المادي والسياسي للشعب الفلسطيني في نضاله المستمر من أجل الحرية والعدالة. "القدس لنا، والقدس ستظل عربية، ولن تكون إلا عاصمة لفلسطين". بيروت في ٢٨ آذار ٢٠٢٥ اللقاء الوطني للعاملين في القطاع العام |
