اخبار متفرقة > الوزير الحاج حسن عن الأدوية الزراعية: لعدم شراء أي مبيد من دون وصفة رسمية
الوفاء : 1-8-2012
دعا مجدداً وزير الزراعة حسين الحاج حسن المزارعين الى عدم شراء أي مبيد أو دواء زراعي دون وصفة زراعية رسمية أو فاتورة حماية لإنتاجهم «لأنها مصلحة وحماية لهم ولحقوقهم عند أي ضرر قد يلحق بهم نتيجة استخدام المبيدات». وأعلن «أن الانتاج الزراعي اللبناني لجهة متبقيات المبيدات تقدم كثيرا ونعمل لتقدمه أكثر»، مشيرا إلى «ان تحليل 1500 عينة تفاح وعنب أظهر وجود نسب غير مسموح بها في 70 عينة منها، فيما بقية العينات كانت سليمة، ولذلك فإن المنتجات الزراعية اللبنانية تنساب بسهولة إلى الأسواق الخارجية». وشدد الحاج حسن خلال مؤتمر صحافي عقده في مكتبه في الوزارة بحضور عدد من مستشاريه وممثل المهندسين الزراعيين في مجلس «نقابة المهندسين في بيروت»، على «أن الجميع يتشاركون في مسؤولية متابعة ملف استخدام المبيدات في الوزارة، وفي «نقابة المهندسين» والمهندسين والمزارعين وممثليهم وشركات استيراد وبيع الأدوية ومحال بيع الأدوية ولمعالجة الثغرات والمشاكل». وأكد «أن الاتفاق تام مع «نقابة المهندسين» لتفعيل أكبر للتعاون بين الوزارة والنقابة، بدءا من الإدارة المركزية وصولا إلى المراكز الزراعية في الأقضية، في العمل الارشادي والتدريبي ونشر الوعي لدى المزارعين حول تأثير الاستخدام الخاطئ للمبيدات والأدوية الزراعية، وحول مختلف القضايا الزراعية». وشدد على «أن الوصفة الزراعية هي مصلحة أكيدة للمزارع في مكافحته للأمراض ولوقاية النبات، أمام ما يتم من بيع لأدوية غير مناسبة للمكافحة أو فاقدة للصلاحية أو استخدام في وقت غير مناسب، أو انها دون منفعة إلا لمن يبيعها، بما يشكل عبئا على المزارع وازديادا في كلفة الانتاج او في خسارته للموسم». وأضاف «أن الوصفة الزراعية ليست أمرا للفرض الاعتباطي إنما وثيقة ترتبط بسلامة الانتاج الزراعي والحصول على انتاج زراعي تكون متبقيات المبيدات عليه ضمن النسب المسموح بها عالميا، ويكون ذا نوعية جيدة وبكلفة إنتاج أقل». ونبه الحاج حسن إلى أن أجهزة وزارة الزراعة التي تتشدد في تطبيق ما أُقرّ في ملف المبيدات والأدوية الزراعية، «ستبدأ بتطبيق العقاب لأن المزارع عندما يتحدث عن أضرار لا بد أن يحدد على من تقع مسؤولية هذا الضرر، على المزارع، المهندس، مركز البيع، أم شركات بيع الأدوية الزراعية واستيرادها». ودعا جميع المعنيين الى «التزام الوصفة الزراعية حتى لا نضطر آسفين إلى اتخاذ إجراءات متشددة بدأنا بها». وأعلن «أن الوزارة أنجزت كل ما يتعلق بالنشرات الإرشادية على الخضار والتفاح وغيرها من المنتجات الزراعية، بالإضافة إلى نشرات إرشادية حول الاستخدام الأمثل للأدوية والمبيدات الزراعية، وبدأت بتوزيعها على المزارعين، كما أنها أجرت العديد من الدورات التدريبية بالتعاون مع نقابة المهندسين».