اخبار متفرقة > اللقاء النقابي التشاوري" أكد دعم نضالات
هيئة التنسيق والقطاعات العمالية لتحقيق المطالب
الوفاء - 3/8/2012
عقد اللقاء النقابي التشاوري، اجتماعا عند الساعة الرابعة والنصف من بعد ظهر اليوم في قصر الاونسكو في بيروت، أكد "دعم نضالات هيئة التنسيق النقابية والقطاعات العمالية لتحقيق مطالبهم المشروعة"، في حضور عدد من رؤساء واعضاء الاتحادات والنقابات وهيئة التنسيق النقابية ومنظمات المجتمع المدني.
عبد الله بعد النشيد الوطني، تحدث رئيس الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين كاسترو عبد الله، فقال: "نلتقي اليوم معا بعد معركة متعددة الجوانب، نجحنا في خوضها موحدين كعمال ومستخدمين واساتذة وموظفين في القطاع العام"، لافتا الى ان "شعارات المعركة النقابية تتلخص بمواجهة خصخصة الخدمات الاساسية في القطاع العام، ومنع استخدام سلاح الطائفية والتجيير الانتخابي للتفرقة بين عامل وآخر او موظف وآخر، وعدم السماح بتحميل العمال والموظفين اوازر الازمة الاقتصادية والاجتماعية التي تسببت بها السياسات الخاطئة التي اتبعتها الحكومات المتعاقبة منذ مؤتمر باريس الاول".
اضاف: "نجحنا في تحقيق الجزء الاكبر من تلك الشعارات، على الرغم من كل الذين سعوا الى العرقلة، ومن ثم عادوا لاهثين للظهور في الصورة، يوم رأوا ان قطار الحل سيفوتهم. نجحنا بفضل الوحدة الرائعة التي تجلت بين مياومي شركة الكهرباء وداخل المعلمين والاساتذة. كما تجلت في الدور النضالي الثابت الذي لعبه موظفو القطاع العام في كل الوزارات والادارات دون استثناء، ان في التزامهم قرار الاضراب او في الاعتصام والتظاهر من اجل حقهم في سلسلة جديدة للرتب والرواتب".
وختم: "نلتقي اليوم لنقول ان وحدتنا النضالية متينة وتضامننا مع هيئة التنسيق النقابية ومياومي شركة الكهرباء وموظفي المصارف، هو تضامن مع لبنان الوطن الموحد في وجه المؤامرات التي تحاك ضده".
بو حبيب بدوره اعتبر الامين العام لاتحاد النقابات العمالية للطباعة والاعلام اديب ابو حبيب، ان "وجود اللقاء النقابي التشاوري كان بمبادرة من عدد من الاتحادات والنقابات وهيئة التنسيق النقابية ومنظمات المجتمع المدني، وكان هذا اللقاء حاجة ماسة لبلورة مواقف نضالية وتضامنية بين جميع العمال والمعلمين والموظفين والمستأجرين وكل العاملين باجر، خصوصا بعد ان افتقدت الحركة العمالية والنقابية والشعبية خلال السنوات الاخيرة، الدور الجامع الذي كانت تقوم به الحركة النقابية والمؤتمر النقابي الوطني، في الدفاع عن مصالح جميع العاملين بأجر، وعن مصالح المواطنين بشكل عام".
وقال: "ان لقائنا يأتي اليوم بدعوة من اللقاء النقابي التشاوري بعد ثلاثة اجتماعات عقدها اللقاء، واتخذ فيها مواقف متضامنة وداعمة لنضالات هيئة التنسيق النقابية، وفيها من القطاعات العمالية، ولقائنا هذا جاء بناء لقرار اللقاء في اجتماعه في 29 تموز الماضي وصدر عنه بيانا تضمن الدعوة الى عقد هذا اللقاء التضامني دعما لهيئة التنسيق النقابية والعمال المياومين وجباة الاكراء في مؤسسة كهرباء لبنان، واتحاد موظفي المصارف وعمال سبينس والمستأجرين ورفض مشروع قانون الايجارات".
غريب وشدد رئيس رابطة التعليم الثانوي حنا غريب على "اهمية الصورة الموحدة التي ظهرت عليها النقابات والاتحادات كافة، لجهة المطالبة بالحقوق التي ادت الى رضوخ الحكومة للمطالب المشروعة للعمال والموظفين"، معتبرا ان "كل محاولات تقسيم وتفتيت مطالب النقابات باءت بالفشل"، مشيرا الى ان "الاساتذة والمعلمين خاضوا خلال السنوات الثلاثة عشرة الاخيرة، نضالات طويلة ليحصلوا على الدرجات التي يستحقونها، الا انهم لم يحصلوا عليها كلها"، موضحا انه "لم يتم الاستجابة لمطلب هيئة التنسيق النقابية لجهة درجة الاستاذ الثانوي".
واذ اكد ان "كل الخطوات التي تتخذها رابطة التعليم الثانوي تصب في مصلحة التلاميذ والطلاب"، شدد على "ان عمليات التصحيح واصدار النتائج ستتواصل في اليومين المقبلين".
وفي الختام تلا عبدالله بيانا اكد فيه "الدعم الكامل لهيئة التنسيق النقابية والقطاعات العمالية كافة في سبيل الحصول على مطالبهم المشروعة".
