٤ أيار ٢٠٢٥ 
أحيا اتحاد نقابات عمال فلسطين فرع لبنان عيد العمال العالمي بمهرجان سياسي، في قاعة الرئيس الشهيد ياسر عرفات في سفارة دولة فلسطين، حضره ممثل وزير العمل محمد حيدر مدير مكتبه حسن حطيط، سفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور، رئيس الاتحاد العمالي العام في لبنان بشارة الاسمر، امين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية فتحي ابو العردات، الامين العام السابق للاتحاد العام لعمال فلسطين عبد القادر عبد الله، امين سر حركة "فتح" اقليم لبنان حسين فياض واعضاء الاقليم، رئيس اتحاد نقابات عمال فلسطين فرع لبنان غسان بقاعي، ممثلو الفصائل الفلسطينية والاحزاب اللبنانية، هيئة مكتب الاتحاد العمالي العام والمكتب التنفيذي في لبنان، رؤساء الاتحادات والنقابات اللبنانية والفلسطينية، الخدمات الطبية الفلسطينية، اللجان الشعبية الفلسطينية، دائرة شؤون اللاجئين. بداية النشيدان الوطنيان اللبناني والفلسطيني ونشيد العمال والوقوف دقيقة صمت على ارواح الشهداء، ثم عرض وثائقي يحاكي اوضاع الطبقة الفلسطينية العاملة. الاسمر وأكد رئيس الاتحاد العمالي العام على "وحدة المصير والمعاناة بين العمال اللبنانيين والفلسطينيين"، مشددا على ان "العامل الفلسطيني كان له الدور الكبير عبر عشرات السنين في ازدهار الهوية الوطنية الفلسطينية". وحيا "الشعب الفلسطيني وعماله الذين يواجهون صلف وعدوان الاحتلال الاسرائيلي بكل تحد وكبرياء". حطيط بدوره، أعلن ممثل وزير العمل "تأكيد الوزارة على دعمها للشعب الفلسطيني في نضاله المستمر سواء في الداخل الفلسطيني او خارج فلسطين، نضاله المستمر المعمد بالدم والعرق والتعب والتضحيات الجسام، لضمان مستقبل يليق بالاجيال الحاضرة والمستقبلية ومن اجل غد ينعم فيه الشعب الفلسطيني بالحرية والأمن والأمان وبحقوقه الشرعية كاملة، في تثبيت هويته وبناء دولته المستقلة على ارض فلسطين". وقال: "وزارة العمل في لبنان مستمرة في نهجها الداعم للحقوق الاجتماعية لأبناء الشعب الفلسطيني في لبنان، وفي حقهم في العمل والعيش الكريم بما يعزز كرامتهم الانسانية وبما يتوافق مع القوانين المرعية الإجراء في لبنان". اضاف: "هذه الثوابت التي تحكم علاقة لبنان بفلسطين والتي تحكم علاقة وزارة العمل بأبناء الشعب الفلسطيني في لبنان، هي وقبل كل شيء، مسألة أخلاقية وانسانية تحكمها معايير العدالة الاجتماعية واحترام حقوق الانسان". بقاعي من جهته، أكد رئيس اتحاد نقابات عمال فلسطين فرع لبنان "التفاف الطبقة الفلسطينية العاملة حول القيادة الفلسطينية والرئيس محمود عباس الداعمة لصمود أبناء شعبنا للبقاء على أرضه بكل ما أمكن من امكانيات، وعبر المسار السياسي الدبلوماسي لدحض السردية الصهيونية وتثبث السردية الفلسطينية في مختلف المحافل الدولية". وشدد على "التمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية وبمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلا شرعيا ووحيدا للشعب الفلسطيني ورفض اي مساس بها او تقويضها"، داعيا "الكل الفلسطيني الى الانخراط فيها". كما اكد "التمسك بوكالة الأونروا ورفض المساس بها وبدورها الى حين تطبيق كافة القرارات الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية وخصوصا القرار 194 ورفض التوطين والتهجير والوطن البديل، متمسكين بحقنا بالعودة وتقرير المصير". وطالب بـ"قوانين عادلة تحمي العامل الفلسطيني وتمنحه الحقوق الإنسانية والإجتماعية". وحيا "كل عمال العالم الأحرار والاتحادات والنقابات والمؤسسات التي تساند القضية الفلسطينية والمؤمنة بعدالتها وحقها المشروع بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس". دبور أما السفير الفلسطيني فرحب بالحضور "الحاشد في البيت الفلسطيني الجامع"، وقال: "المرأة الفلسطينية العاملة هي شريكة النضال الفلسطيني وحارسة بقائنا ونارنا الدائمة، اخت الشهيد وام الشهيد ورفيقة الدرب والنضال". وطالب "أحرار العالم وعماله بالاتحاد والوقوف بحزم الى جانب عمال فلسطين ودمائهم التي تُراق جراء العدوان الغاشم على الشعب الفلسطيني". وقال: "على مدار مسيرتنا، مسيرة الثورة الفلسطينية، كان العامل الفلسطيني وما زال، المقدام بالتضحية في طريق النضال. وذكر بـ"مقولة الشهيد الرمز ياسر عرفات إن الثورة ليست بندقية فحسب وانما منجل لفلاح ومعول لعامل وقصيدة لشاعر وريشة لفنان وقلم لكاتب ومبضع لجراح وإبرة لفتاة تخيط بدلة الفدائي وشبلٌ وزهرة يستمران بالنضال لرفع علم فلسطين عاليا خفاقا فوق مآذن وكنائس القدس واسوارها، وإن الثورة إيمان والتزام بعدالة القضية والنصر حتما للعدالة". وقال: "التحية والمجد للشهداء الأكرم منا جميعا وخاصة شهداء الحركة العمالية، والأسرى البواسل في سجون الاحتلال والذين يعانون اوضاعا ومعاملة غاية في الصعوبة والشفاء للجرحى". اضاف: "كما ردد الشهيد أبو عمار يرونها بعيدة ونراها قريبة، وهذه قناعتنا بحتمية النصر". وتابع: "وحدتنا الوطنية هي الأساس وهو ما أكد عليه السيد الرئيس محمود عباس في جلسات المجلس المركزي ووجه بتشكيل لجان من اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" للبدء بحوار فوري وجاد مع كافة الفصائل والمكونات الفلسطينية". وحيا الرئيس أبو مازن، مؤكدا على "ثبات الشعب الفلسطيني خلف قيادته وثقتهم به في قيادة سفينة الثورة إلى بر الأمان وتحقيق الأهداف الوطنية". تكريم وفي نهاية المهرجان كرم المشاركون كلا من امين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية فتحي ابو العردات والامين العام السابق للاتحاد العام لعمال فلسطين عبد القادر عبد الله على "دورهما في دعم الحركة العمالية الفلسطينية في لبنان". كما كرموا دبور على "جهوده الدائمة في دعم العامل الفلسطيني في لبنان". المصدر. الوكالة الوطنية للإعلام |