١٧ حزيران ٢٠٢٥ 
تقدمت قوة مشاة اسرائيلية معادية الى شرق بلدة كفرشوبا، واختطفت الراعي محمد قاسم غانم اثناء رعيه قطيع الماعز. وكانت نقابة مربي النحل في البقاع، قد دانت في بيان، "الاعتداءات المتكرّرة التي يرتكبها العدو الصهيوني على الأراضي اللبنانية، والتي كان آخر ضحاياها النحال الشهيد محمد نصرالله، الذي ارتقى أثناء تفقده منحله في بلدة حولا الجنوبية. ووجهت النقابة "نداءً إلى الحكومة اللبنانية التي أعلنت سابقًا حرصها على الدفاع عن اللبنانيين وتحرير الأرض، ونذكّرها بأن أكثر من ستة أشهر مرّت على تحمّلها هذه المسؤولية، فيما لا تزال إسرائيل تمعن في خروقاتها واعتداءاتها على الأراضي والممتلكات، وتستهدف المزارعين والآمنين". وطالبت "بتحرّك فوري وفعّال، من خلال: تكليف الجيش اللبناني باتخاذ الإجراءات العسكرية الرادعة التي من شأنها منع العدو من الاستمرار في هذه الانتهاكات، التواصل العاجل مع الهيئات الدولية المعنية لفضح هذه الجرائم المتواصلة، والعمل على محاسبة إسرائيل وإدانة ممارساتها العدوانية بحق لبنان وأهله". واعتبرت ان "حماية المزارعين وأرزاقهم مسؤولية وطنية وأخلاقية، وواجب لا يحتمل التأجيل". |