اخبار متفرقة > الوزير الحاج حسن: صادراتنا ليست في خطر
الوفاء : 18-8-2012
أكد وزير الزراعة د. حسين الحاج حسن ان «عمليات التصدير البحري تسير جيدا وان الحكومة تولي الاقتصاد، ولا سيما الزراعة وتصريف الإنتاج الاهتمام اللازم». وقال: «صادراتنا ليست في خطر، خصوصا ان النقل البري يعمل جيدا والإدارات المعنية بالنقل البحري تقوم بتعزيزه وقد مددت دوامها حتى الساعة السادسة مساء». كلام الحاج حسن جاء خلال مؤتمر صحافي أعقب ترؤسه اجتماعا أمس، في وزارة الزراعة لتقييم آلية عمل النقل البحري من مرفأي بيروت وطرابلس، بحضور المدير العام لـ«مؤسسة تشجيع الاستثمارات في لبنان» («ايدال») نبيل عيتاني، المدير العام للنقل البري والبحري عبد الحفيظ القيسي وممثلي وزارتي الاقتصاد والتجارة والزراعة والجمارك وإدارة مرفأ بيروت. وشدّد الحاج حسن على أن «المصدرين أكدوا أن ما يعلنه البعض عن معوقات في النقل البحري هو غير صحيح». وقال: «هناك أربع نقاط عالقة يتم العمل على معالجتها، الأولى هي ما بين نقابة أصحاب الشاحنات والمصدرين، حيث سبق لوزير الأشغال العامة والنقل ان سمح للشاحنات العربية بالدخول إلى لبنان، وفي إطار تسهيل العمل سيقوم المدير العام للنقل البري والبحري بتشكيل لجنة مشتركة من مديريته ومن أصحاب الشاحنات وممثلين عن المصدرين لمعالجة أي إشكال. ثانياً، هناك مصدرون يعملون على تصدير منتجاتهم الزراعية من مرفأ طرابلس إلى مرفأ مرسين التركي ومن ثم الى العراق، هناك حاجة لمعالجة مشكلة بسيطة ستعمل مديرية النقل البري والبحري عليها. ثالثاً، هناك مشكلة قيد المعالجة حالياً وهي كلفة الكهرباء للمستوعبات المبردة في مرفأ بيروت، المعالجة سوف تتم سريعاً بما يحفظ مصلحة المصدر وقيمة الصادرات وقدرتها على المنافسة ومصلحة مرفأ بيروت. رابعاً، مشكلة البطء في إنجاز المعاملات بسبب الكومبيوتر في الجمارك (المصنع) ويمكن العمل على تسريع العمل فيه». وأكد الحاج حسن «أهمية استيعاب الموسم الزراعي المقبل من الفاكهة، ولا سيما التفاح، وتم الاتفاق على ان يقوم وكلاء شركات النقل البحري والمصدرون والمعنيون في الإدارات بالتعاون لوضع سيناريو لما يمكن أن يحصل في هذه الحال، وتقدير عدد الحاويات المبردة المطلوبة وحركة سيرها من المرفأ واليه وتأثيرها على الحركة داخله، خصوصاً خلال شهري أيلول وتشرين الأول، على أن تزوّد ايدال جميع المعنيين بتقديراتها لحجم التصدير بحراً خلال الفترة المقبلة مقارنة مع ما تم تصديره من منتجات زراعية خلال السنوات الماضية وإدارة هذا الملف».