اخبار متفرقة > ريمون فلفلي: من المسؤول عن إنزال سائقي النقل المشترك إلى الشارع من دون حماية
الوفاء – 20-3-2012 في موضوع الاعتداءات على سائقي النقل المشترك ،سأل رئيس نقابة عمال وموظفي النقل المشترك ريمون فلفلي ، عبر «السفير»: «من المسؤول عن إنزال السائقين إلى الشارع من دون حماية؟»، مضيفا: «أين هي الخطة التي أخبرونا عنها؟ فالوزير أخذ الموضوع على عاتقه، وطمأننا أن الوضع على الأرض ممسوك، وأنه سيطلق حملة إعلانية عن عودة النقل المشترك، لنفاجأ بأن لا شيء من هذا حدث في الواقع... أين هي الدولة؟ فإذا ممنوع علينا العودة إلى العمل فلنعلم بذلك؟». ويلفت فلفلي إلى «أنه طرح موضوع الاعتداءات والتهديدات التي تلقاها السائقون، مع رئيس الاتحاد العمالي العام غسان غصن، وهو قيد المتابعة، حيث ستعقد جلسة خلال هذين اليومين لوضع النقاط على الحروف». وبعدما يكشف أن الحافلات التي أعيدت للعمل أخيرا، كان قد جرى تصليحها منذ 6 أشهر، وبلغت كلفتها حوالي مليار ليرة، يعلق قائلا: «هل يعقل أن ثمن الحافلة الجديدة 52 ألف دولار (78 مليون ليرة)، وكلفة اصلاح الحافلة القديمة حوالي 37 مليون ليرة، أي نصف ثمن الجديدة؟». وإذ ينتقد فكرة مرافقة القوى الأمنية لحافلات النقل المشترك كما حدث سابقاً، يطالب فلفلي بحماية السائقين، وفق الخطة الآتية: أولا: تحديد خطوط حصرية لحافلات النقل المشترك ولتكن خطين أو ثلاثة، ويمنع السير عليها من قبل النقل العمومي الخاص، باستثناء سيارات الأجرة. ثانيا: تفعيل المصلحة عبر تنفيذ قرار مجلس الوزراء الصادر في العام 2004، والقاضي بشراء 250 حافلة خلال ثلاث سنوات. ثالثا: تسوية أوضاع المستخدمين المكلفين منذ عشرات السنين بوظائف قيادية أو سواها، ولا سيما من يستوفي منهم شروط التعيين في هذه الوظائف. رابعا: الطلب من وزير النقل والأشغال العامة عرض مشروع مرسوم الدرجــات الأربع ومشروع مرسوم الأقدمية على طاولة مجلس الوزراء للبتّ به، واعطاء العمّال حقوقهم أسوة ببقية عمّال مؤسسات الدولة الأخرى. خامسا: إعطاء عمّال المصلحة المنح التعليمية وفق التعرفة الجديدة، والتي اعتمدت لعمّال مصلحة الليطاني والكهرباء وإدارة تعاونية موظفي الدولة، والبالغة 67 في المئة بدلا من 20 في المئة، علما أن هناك قرارين في وزارة المال في هذا الشأن. يشار إلى أن عدد عمّال «مصـــلحة سكك الحديد والنقل المشترك» يبلغ، وفق فلفلي، حوالي 380 موظفا، منهم 20 موظفا في سكـــك الحـــديد. أما موظفو النقل المشترك فيتوزعون على النحو الآتي: 267 بين سائق قاطع تذاكر، مراقبين، مفتــشين، رؤساء خطوط، وإداريين. 80 للصيانة (مصنع مستودعات)، و12 إداريا بالأصالة.